الحكومة : مجلس السلم الأفريقي يتبنى موقف المعارضة
اتهمت الحكومة مجلس السلم والأمن الأفريقي، بتبني موقف المعارضة، داعية إياه إلى عقد لقاء مع المعارضة في مقر الاتحاد الأفريقي في “أديس أبابا” برعاية الآلية الأفريقية، تمهيداً لبدء حوار وطني شامل وإيقاف الحرب.وقال نائب رئيس بعثة السودان في الاتحاد الأفريقي، “حمزة عمر”، إن (بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي، لا جديد فيه سوى تبني وجهة نظر المعارضة في أنها تدعو للاجتماع التحضيري في “أديس أبابا”)، مضيفاً أن (حكومته أبلغت الاتحاد الأفريقي بأن الحوار سوداني- سوداني).وقلل “عمر” في تصريحات صحافية من أهمية مطالبة مجلس السلم والأمن الأفريقي بوقف إطلاق النار في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم دارفور.وكان مجلس السلم الأفريقي أعرب في بيان أصدره أول أمس (الأربعاء)، عن قلقه الشديد إزاء الصراع الدائر والأزمة الإنسانية في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فيها، داعياً أطراف النزاع إلى (ضرورة إيجاد ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني).وفي السياق نفسه، أكدت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، د.”مريم الصادق المهدي”، في تصريحات صحافية، أن (مجلس السلم والأمن الأفريقي دعا قوى المعارضة لاجتماع تحضيري في “أديس أبابا” وطالبها بتوحيد موقفها، ومنح تفويضاً واسعاً للآلية الأفريقية برئاسة “ثابو أمبيكي” مع مجلس السلم الأفريقي خلال الحوار التحضيري بأديس أبابا).
المجهر السياسي
في الماضي كان مجلس الامن والسلم الافريقي يناصر الحكومة في موقفها ضد المآمرات التي تحيكها امريكا ومعسكرها ضد السودان فلم تصارع امريكا هذا المجلس ولكن جعلته يرى بأم عينيه ما تفعله الحكومة بشعبها فما كان منه الا ان يقف مجبرا في صف امريكا ليناصر المعارضة . الحكومة تعيش بعقلية متخلفة ولا تفهم ان العالم الان أصبح مجرد قرية صغيرة . الآن علينا ان نعيش الجحيم الذي ستحضره لنا الحكومة المكونة من الكيزان والمعارضة كالذي عشناه في 2005-2011 ايام حكومة الكيزان والحركة الشعبية. لك الله يا شعب السودان.
حذرنا من زمان أن الآلية الإفريقية تأتمر بأوامر خارجية والإتحاد الإفريقي يتلقف أفكارها ويحملها إلى الأمم المتحدة فترفعها (بصمّتها) لمجلس الأمن فتُسن القوانين المُجحفة في حق البلد. والمفروض تحدث بعض التنازلات من الحكومة والمعار ضة ،فيكفي تأخُر البلد في مهاترات لا طائل منها.