سياسية

وزير الخارجية يبدأ الاربعاء زيارة رسمية إلى روسيا.. غندور: أمريكا تريد حكومة في الخرطوم تأتمر بأمرها

يبدأ بروفسير ابراهيم غندور وزير الخارجية يوم الأربعاء زيارة رسمية الى روسيا تستمر لدة ثلاثة أيام ، لاجراء مباحثات ثنائية بين البلدين وعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية السودان وجنوب السودان وروسيا ، لبحث العلاقات الثلاثية والنظر في العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال بروفيسور غندور إن الزيارة تأتي بدعوة من وزير الخارجية الروسي لبحث العلاقات الثنائية بين السودان وروسيا وكذلك العلاقات بين السودان وجنوب السودان ، مشيراً الى أهمية الزيارة باعتبار أن روسيا دولة مهمة في المسرح السياسي وهناك تشاور مستمر بين الخرطوم وموسكو وعلاقات اقتصادية قوية بينهما .
واضاف غندور في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء أن السودان يؤكد في كل سانحة حرصه على العلاقات مع دولة جنوب السودان ومن هذا المنطلق يقبل السودان أية مبادرة أو وساطة لإصلاح العلاقات بين الخرطوم وجوبا ، خاصة حينما يأتي ذلك من دولة مثل روسيا .
وأكد وزير الخارجية تطلع السودان لدور روسي أكبر في القضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا .
وحول زيارة المبعوث الأمريكي مؤخراً للسودان مع مساعي واشنطن لاعادة السودان لبند الوصاية في مجلس حقوق الانسان وماذا تريد أمريكا من السودان ، أجاب وزير الخارجية قائلاً ” هذا هو السؤال الأهم ماذا تريد أمريكا من السودان ، لأنها لم تقل في يوم من الأيام ماذا تريد من السودان” مردفاً بالقول ” ولكن الحكومة السودانية تعتقد أن أمريكا تريد حكومة في الخرطوم تأتمر بأمرها ، ولا تكون لديها حرية اتخاذ قرار” وأضاف غندور ” يبدو أن الادارة الأمريكية رهينة أفكار لم تتغير منذ ما قبل انفصال جنوب السودان ، إضافة الى أثر جماعة الضغط التي تناصب السودان العداء مؤكداً أن الحوار هو الحل لمعالجة القضايا العالقة.
وقال غندور إن السودان لن يرضى بغير علاقات طبيعية مع أمريكا تمتنع فيها واشنطن عن التدخل في قضايا السودان الداخلية .وأضاف أن أمريكا تطلب تعاون السودان لحل قضايا المنطقة قائلاً ” وعلى من يريد تعاوننا أن يحترمنا ويتعامل معنا بجدية ” .

الخرطوم 8-9-2015(سونا)

‫2 تعليقات

  1. أين الدبلوماسية في هذه المواقف أم انكم تصرون على اهانة المواطن باستمرار الحصار الامريكي الجائر و التجويع للشعب السوداني مقابل بقائكم في كراسيكم ؟ انت تعلم ياسعادة الوزير مايجي ولايخفى عليك فلماذا الاصرار على الخطأ.
    حاور اميكا وتفاوض مع اللوبي الذي يقف وراء العقوبات وقدم مصالح البلد وتعامل معهم كما يفكرون بمبدأ المصالح .
    اذا كنتم تريدونها لله فهذا هو الحل لان الاسلام عندهم يطبقونه ونحن مسلمون ولكن لانطبقه .

  2. الش….والل….. ليكم شنو؟ ماتتجهوا لروسيا والصبن الا لما تضيق من امريكا!!!