سياسية
إمام الحرم المكي يتوسط بين المعاليا والرزيقات
كشف المدير العام للحج والعمرة في السودان، المطيع محمد أحمد، عن مبادرة لرأب الصدع بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، يتبناها إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس الذي سيلتقي أبناء القبيلتين بالحرم، خلال الأيام المقبلين.
وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس، سيلتقي بالحجاج من أهالي ومشايخ الإدارة الأهلية بقبيلتي المعاليا والرزيقات بمكة المكرمة، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي تحت شعار (القبلة تجمعنا)، ويهدف لحث القبيلتين على التعايش السلمي ونبذ الفرقة.
وأوضح محمد أحمد أن أفراد القبلتين رحبوا باللقاء، وأي مبادرة تقود لرأب الصدع، مؤكداً أن جميع حجاج القبيلتين سيكونون حضوراً في اللقاء، حيث يقدم السديس محاضرة عن معاني الإخاء في الإسلام وضرورة الابتعاد عن العصبية والقبلية.
شبكة الشروق
امام الحرم حقو يبدا بحل مشكلة نظام الاستعباد والمسمى كفالة…ويعيد لينا بناتنا الساقوهم باسم عاملة منزلية وهى فى الحقيقة جارية…
الرزيقات والمعاليا خليهم هسع….
يشكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على هذا العمل النبيل ولكن …هل هذا فعل نفتخر به ونهلل ونكبر ؟؟؟كان السودانيون فى الماضى هم من يحل مشاكل غيرهم من العرب والافارقة ..وفجأة انقلبت الآية اصبحوا هم من يحلوا مشاكلنا ونحن للأسف نفتخر بذلك ..هنالك شئ ما حدث فى تركيبة الشخصية السودانية !!! ماهى ؟؟؟الله اعلم ؟؟؟
الصلح خير ……بالعكس حقو ما ننظر للموضوع من نظرة ضيقة … وكمان البعد الزكانى والمكانى قد يكون لهم اكبر الاثر لما فى حرمة المكان من عدم النكص فى العهد والميثاق بعد الصلح فى اطهر بقعة فى العالم … فيجب يا جماعة الخير ان نكون ايجابييين ونتفائل خير…فى هذه لايام المباركة .
مهما كان فقدسية المكان لها تاثير ..
فالمتصالحين سيقسمون عند بيت الله الحرام انهم سيعشون بسلام وهذا كفيل بردعهم اذا حنثوا عن ذلك ..
فجزي الله امام الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس يرا ووفقه لما فيه خير للكل ..
لا أتوقع لمبادرة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس أن تنجح لوحدها مالم يتم الأخذ في الإعتبار ما يأتي :
يتكرر إعتداء الرزيقات تباعاً فخلال سنتين فقط تم الإعتداء على المعاليا تسعة مرات وأحرقت قرى وابيدت بأكملها فهناك طرف معتدي وآخر معتدى عليه ، وليست طرفين متصارعين كما يبدو في الخبر ،،،
القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة يساعد في تحقيق الصلح حينها يمكن لأولياء الدم من المعاليا النظر الى قدسية المكان (مكة) وحيادية الوسيط(إمام الحرم) في تحقيق الصلح المستدام بين القبيلتين خاصة وأنه تم من قبل العفو عن ثمانية وثمانون شخصاً من الرزيقات تم الحكم بالإعدام عليهم وايدت الحكم المحكمة العليا ومع ذلك تنازل اولياء الدم ووقعو اتفاقاً للصلح في سنة 2004م
ومع ذلك نسأل الله التوفيق والسداد فيما يحق دماء المسلمين ويعزز التواصل بينهم