ارتفاع عدد وفيات التدافع بمنى إلى 453 وإصابة 719
ارتفعت حصيلة حادثة تدافع الحجاج في منى بالمشاعر المقدسة إلى 453 قتيلا، وقرابة 719 مصابا، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني السعودي.
وأوضح البيان أن الحادث نتج عن تدافع الحجاج اليوم عند الساعة التاسعة صباحا وهم في الطريق إلى رمي جمرة العقبة عبر شارع رقم 204، عند التقاطع مع شارع 223.
وأشار المتحدث إلى “تداخل وارتفاع مفاجئ في كثافة الحجاج” مما أدى إلى “تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع”.
وأفاد الدفاع المدني أن عمليات الفرز ما زالت مستمرة، وأن فرق الدفاع ما زالت تعمل على “تفكيك الكتل البشرية وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة”، لافتًا إلى نشر “أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في منى.
وعلى إثر الحادث المؤسف، استنفرت كافة أقسام المستشفى وكوادرها طاقاتها البشرية وإمكانياتها الفنية لإسعاف المصابين في تلك الحادثة، فيما تم نقل الوفيات التي انتقلت إلى رحمة الله بعد وصولها المستشفى إلى ثلاجة الموتى.
وأكد وزير الصحة -عبر وكالة الأنباء السعودية (واس) – أن جميع المستشفيات في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة استنفرت جهودها وطواقمها الطبية والتمريضية لعلاج وإسعاف المصابين على وجه السرعة.
ويرجح أن الحادث ناتج عن عدم قدرة رجال الأمن على التعامل مع تنقل الحجاج نحو الجمرات على هيئة كتل بشرية ضخمة تسير سوية، مما يجعل التحكم في حركة هذه المجموعة شديد الصعوبة.
ويعد هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ وقوع حادث تدافع في يناير/كانون الثاني 2006، أسفر عن وفاة 362 حاجاً. كما يعد ثاني حادث كبير يشهده الحج هذا العام، بعد حادث سقوط رافعة كبيرة، يوم الجمعة 11 سبتمبر/أيلول الجاري، داخل الحرم المكي، الأمر الذي أدى إلى مصرع 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين، بحسب الدفاع المدني السعودي، والذي اعتبره الديوان الملكي نتيجة “خطأ تشغيلي”.
وجسر الجمرات، يوجد في منطقة منى بمكة المكرمة، ومخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويضم جمرة العقبة الصغرى، والوسطى، والكبرى. وبدأ مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به، الذي تقدر تكلفته بنحو 4.2 مليارات ريال (1.7 مليون دولار) عام 2006.
ويتكون الجسر، الذي يبلغ طوله 950 متراً، وعرضه 80 متراً من أربعة أدوار وطابق أرضي. ووفقاً للمواصفات فإن أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقاً، و5 ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.
ويقع مشعر “منى”، بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بُعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة أخرى مشعر مزدلفة بوادي محسر.
العربي الجديد
اللهم ارحمهم وتقبلهم قبولا حسنا …. ارتفعت الوفيات الى 717 وفاة .. إنا لله وإنا اليه راجعون …
الجهات التي تدير مشعر منى وحركة الحجاج فيه لا تعمل على استغلال وجود الكاميرات الكثيرة التي اعلن عن وجودها وتغطيتها لكل مناطق الحرم لا تستغل هده الكاميرات في ادارة سير الحشود عبر مكبرات الصوت ووضع بعض الحواجز في مناطق واسعة من الشوارع والمداخل التي يدخل منها الحجاج والتي يجب ان تكون قابلة لان تفتح وتغلق في اوقات معينة حتى تمرر كميات مناسبة من الكتل البشرية فيتم بدلك السيطرة على تدفق الكتل البشرية . ففي كل مرة تكتفي هده الجهات فقط بتنبيه الحجاج على الرمي بعد الزوال وهدا غير كافي لان كثير من الحجاج يعتقد ان غيره سيرمي بعد الزوال ولا مشكلة في رميه هو قبل الزوال وخصوصا وان هده هي السنة في اليوم الاول . فيجب على الجهات التي تدير هده الاماكن ان تغير من طريقة ادارتها هده والتي حدثت وستحدث بسببها الكثير من الكوارث . الكاميرات وبوابات السيطرة على مداخل منى من مناطق بعيدة مع تنبيه الحجاج عبر مكبرات الصوت وكل في مكانة وقبل ان يتحرك هي انسب الحلول لهده المشكلة . فلكل مشكلة حل لكن فقط حين يتوفر الشحص الدي لديه الرغبة والعزيمة في ان يتوصل للحلول المناسبة .