دبلوماسيان أوروبيان يزوران أسر ضحايا سبتمبر بالخرطوم

حق علينا ان نشيد بالاهتمام الانجليزي الفرنسي لتحقيق العداله لضحايا اضطربات مدنيه حدثت عند ممارسه مواطنين لحقوقهم الدستوريه بالتظاهر والاحتجاج الذي كان من المفترض ان يكن سلميا لولا تدخُل بعض الجهات الخارجيه والداخليه التي تحب الاصطياد في الماء العكر وحوّلت سلميه الاحتجاج الي تدمير منشات المنافع العامه ومحطات الوقود وحرق الاسواق لاحداث (فوضي خلاقه) تحقيقا لاجندات خفيه واحلام مستحيله التحقيق لتغير السلطه الاسلاميه الي علمانيه بغيضه تاكد فشلها عالميا اذ اذاقت الانسان الفقر وكبت الحريات والذل وقتل الابداع وفساد الاخلاق وطمس القيم الروحيه.
والاهتمام الاوربي مشكوك في حسن نيته من الاساس ان لم تكن خبيثا فهو موقف حق اريد به باطلا ,لان اهدافه النهائيه مزدوجه, فهي تتحدث ظاهريا عن تحقيق عداله لافراد, متابطه لاجندتها الخفيه لاسقاط النظام بتعاون منظمات خارجيه مع هيئات مدنيه داخليه,وماجهود الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان ومؤتمر جنيف بعيده عن الاذهان !!
ومن أجل العدالة واحقاق الحق ايضا نحن نسال القنصلان الانجليزي الفرنسي بالخرطوم والاستاذان صديق مختار، وجلال مصطفى، ماذا عن حقوق الالاف من اسر الشهداء الابرياء ضحايا معركه كرري عند فتح السودان بجيوش الغزو الانجليزي بالاسلحه الحديثه التي حصدت الشهداء الشجعان وتركت جثثهم بالعراء , ولم تحترم انسانيتهم وهي تعلم شجاعتهم ومقدرتهم علي القتال المتكافئ بالاسلحه التقليديه فهم الذين كسروا (المربع الانجليزي) لاول مره في تاريخ الامبرطوريه وهي في مجدها العسكري وهم الذين ابادوا حمله الجنرال هكس بشيكان عن بكره ابيها ماعدا سبعه جمال شارده !!! وماذا عن تعويض اسر شهداء حرب التحرير الجزائريه الابطال الذين هزموا الجيش الفرنسي شر هزيمه وهم بالملاين !! بل ماذا عن الخيرات التي نهبتها بريطانيا وفرنسا من المستعمرات في اسيا وافريقا . ان لحم اكتاف الانجليز والفرنسين من خير المستعمرات المنهوبه ولكن(الاختشو ماتو)والله من راء القصد.. ودنبق.