واشنطن مستعدة للعمل مع السودان لمكافحة الإرهاب وتمتدح قرار مجموعة العمل الدولية
أبدت الحكومة الأميركية ترحيبها برفع اسم السودان، من قائمة البلدان المقصرة في استراتيجيتها القانونية والتنظيمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لكنها حثت الحكومة في الخرطوم على تنفيذ اصلاحات في مجال المكافحة، كما قالت انها مستعدة للعمل مع السودان لمكافحة الارهاب بمنع تدفق جماعاته ووقف تدفق المقاتلين الاجانب.
السفارة الامريكية في ضاحية سوبا الخرطوم
وقررت مجموعة العمل المالي الدولية في ختام اجتماعاتها بباريس، الجمعة الماضية، إزالة اسم السودان من قائمة الدول التي لديها قصور في نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يسهل التحويلات المالية بلا قيود.
وقال بيان عن السفارة الأميركية في الخرطوم، الخميس، إن المجموعة هنأت السودان خلال جلستها العامة ـ التي عقدت خلال الفترة من 21 – 23 أكتوبر الحالي ـ لاحرازه تقدما كبيرا في معالجة أوجه القصور في منظومته الاستراتيجية الخاصة بمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب التي كانت اشارت اليها المجموعة في السابق وضمنتها خطة عملها.
وأفاد البيان أنه بناء على تلك الخطوة فان السودان “لن يخضع في العملية الجارية لمراقبة الدول للتأكد من امتثالها لأجراءات مكافحة غسيل الأموال و تمويل الإرهاب”.
ونوه البيان الى أن وزارة الخارجية الأمريكية اقرت في تقريرها الدولي للإرهاب عام 2014 باستمرار تعاون حكومة السودان مع مجموعة العمل الدولية.
ومع ذلك حثت الحكومة الأميركية في بيان سفارتها بالخرطوم، الحكومة السودانية على تنفيذ الإصلاحات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الاموال بعد أن حاز علي إطار قانوني و تنظيمي فيما يخص المكافحة.
ونوهت الى ان تصاعد التطرف يشكل تهديدا مشتركا لكلا الشعبين السوداني والأمريكي، والأبرياء في جميع أنحاء العالم.
ورحبت الولايات المتحدة بفرصة العمل مع السودان في جهود مكافحة الإرهاب في المستقبل، وذلك بعدم توفير الملاذ الآمن للإرهابيين ومنع الحصول على الموارد المالية، ووقف عملية تدفق المقاتلين الأجانب للسودان.
sudantribune
اكيد عايزين يدخلو المزيد من النقد الاجنبى .. عشان يشترو بيهو المزيد من الخونه والمرتزقه المتسودنيين