السودان يأمل في وساطة سعودية لدفع الحوار
أكد مسؤول سوداني أن الوجه الآخر للاتفاقيات الاقتصادية السودانية السعودية، يكمن في الدور المأمول أن تلعبه الأخيرة للم الشمل السوداني وإقناع من تبقى من حاملي السلاح في السودان بالانضمام لقطار الحوار الوطني وجهود السلام المحلية.
وأكد وزير الصحة بولاية جنوب دارفور في السودان يعقوب الدموكي، أن الاتفاقيات الاقتصادية السودانية- السعودية التي تم التوقيع عليها في ختام قمة الزعيمين السعودي والسوداني الثلاثاء الماضي، تمثل الوجه الاقتصادي للعلاقات بين الخرطوم والرياض.
وقال “أما الوجه السياسي لهذه العلاقات، “فيكمن في الدور المأمول أن تلعبه السعودية للم الشمل السوداني وإقناع من تبقى من حاملي السلاح في السودان بالانضمام لقطار الحوار الوطني وجهود السلام المحلية”.
عودة قوية
”
الوزير أشار إلى أن السودانيين يأملون من السعودية أن تلعب دوراً سياسياً لجهة إقناع من تبقى من رافضي الحوار الوطني بضرورة وضع السلاح والالتحاق بالسلام، مؤكداً أن أمن السعودية من أمن السودان
”
وأشار الوزير السوداني في حديث مع “قدس برس”، إلى أن العلاقات بين بلاده والسعودية “استعادت قوتها في عهد الملك سلمان، باعتبار أنها خدمة للأمن القومي للبلدين، وهي تمثل نتيجة طبيعية لمسار العلاقات التاريخية بين البلدين، وهي علاقات تعرضت لبعض الفتور قبل أن تستعيد عافيتها من قناعة مشتركة للجانبين”.
وأكد الدموكي أن مشاركة السودان إلى جانب قوات التحالف العربي في اليمن “يمثل الدليل المادي الملموس، على قناعة سودانية بأن أمن السعودية من أمن السودان”.
واستدرك الوزير السوداني قائلاً “لكن السودانيين يأملون من السعودية أن تلعب دوراً سياسياً لجهة إقناع من تبقى من رافضي الحوار الوطني بضرورة وضع السلاح والالتحاق بالسلام”، على حد تعبيره.
وكان العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس السوداني عمر البشير، قد أجريا جلسة مباحثات مشتركة الثلاثاء الماضي، بحثت بالإضافة إلى العلاقات الثنائية مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعقب جلسة المباحثات جرى توقيع أربع اتفاقيات بين البلدين.
شبكة الشروق
فاضين ليكم هم
حلو مشاكلكم بينكم
والوساطه القطريه انبلعت و الا شنو؟ و زمان ما قلتو مافي أي وساطه او حوار الا الدوحه والا عشان الدوحه رجعت للصف الخليحي و بقو تركيزهم مع ايران و داعش ؟ اصبح توحيد المنابر دوخه قديمه و لم تعد تجدي نفعا