“الشعبي” ينتقد نداء السودان و”الحركة الإسلامية” تعتير الدين خطاً أحمر
انتقد حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي، بيان “نداء السودان”، واعتبره مكرراً وغير واقعي ولا يلامس القضايا الحقيقية والمطروحة، فيما دعت الحركة الإسلامية الشباب إلى تفعيل الحوار الوطني والدعوة له باعتباره الحل الأمثل لقضايا السودان.
وقالت القيادية مسؤولة النساء بحزب المؤتمر الشعبي، د. سهير أحمد صلاح، إن بيان ما يسمى بقوى “نداء السودان” لم يأتِ بجديد ووصفته بالمكرر وغير الواقعي، وأشارت إلى أنه لم يلامس المشكلات الحقيقية ولم يخاطب القضايا المطروحة .
وأوضحت لوكالة الأنباء السودانية، السبت، أن البيان يعول كثيراً على الأماني وأشياء غير حقيقية، وتساءلت أين حملة ما يسمى “ارحل” التي لم يتجاوب معها الشارع .
وأشارت القيادية إلى أن الشارع متفائل بالحوار الوطني، ودعت المعارضة أن تكون على قدر المسؤولية، وقالت إنه بعد مرور شهر على انطلاق الحوار الوطني، فإن تفهماً للموضوعات المطروحة حدث من الذين شاركوا فيه من الخارج من حملة السلاح .
لقاءات جانبية
”
الزبير أعلن لدى مخاطبته المؤتمر النصف تنشيطي لشباب الحركة الإسلامية، أن الحركة تحتاج إلى تجديد وتغيير وإيجاد وسائل، ونقد ذاتي من أجل الإصلاح والتقويم، داعياً الشباب للخروج بتوصيات تفحص وتقوي وتبني لمرحلة جديدة
”
كما أشارت إلى تفهم من هم بالداخل لقضايا الذين حملوا السلاح، ونوّهت إلى أن اللقاءات خارج القاعات الرسمية أتاحت فرصة لكثير من الحوارات، ما يؤكد جدية الحوار الوطني.
وأوضحت صلاح أن كثيراً من الأوراق التي طُرحت من المشاركين، حملت أفكاراً جيدة وجريئة تؤكد قدرة المحاورين على طرح بدائل للحلول غير الموجودة .
إلى ذلك، دعت الحركة الإسلامية السودانية، شباب السودان كافة، إلى تفعيل الحوار الوطني والدعوة له في جميع الولايات، باعتباره الخلاص لقضايا السودان والطريق الأمثل لحل المعوقات.
وقال الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد حسن، لدى مخاطبته المؤتمر النصف تنشيطي لشباب الحركة الإسلامية، إن الحركة تحتاج إلى تجديد وتغيير وإيجاد وسائل، ونقد ذاتي من أجل الإصلاح والتقويم، داعياً الشباب للخروج بتوصيات تفحص وتقوي وتبني لمرحلة جديدة.
من جانبه، شدّد أمين الشباب بالحركة الإسلامية، بلة يوسف، على عدم قبول الشباب بإبعاد الدين الإسلامي عن الدولة وباعتباره خطاً أحمر، وطالب الحكومة لدى تفاوضها مع الحركات المسلحة، أن تعي جيداً أن الدين الإسلامي لا بديل له في حكم السودان.
شبكة الشروق
اي دين وأي أخلاق يتكلم عنها حزب الموتمر الشعبي وكوادره اليائسة كل مشاكل البلاد من اقتتال وفقر وانهيار اقتصادي وانهيار أخلاقي وانهيار في الخدمه المدنيه وإحتقان سياسي كل الأشياء دي من تحت رأس الحيه حسن الترابي عراب الإسلاميين أليس الذي قال الولا قبل الكفاة أليس الذي اتي بقانون التمكين ارجو من كل الشرفاء في بلادي أن يقدم المجرم حسن الترابي لمحكمة عادله ويحاسب علي كل م فعله في السودان والشعب السوداني وبعد ذلك نشوف ناس الشعارات الكاذبه باسم الدين …
كنت اتصفح العناوين سريعا،ولكن استفزتني عبارة:الدين خط احمر!!!
فتوقفت عندا ولم أشأ ان أقرأ المقال،ولن أقرأه!
وقد سمعت ايضا مرة من يقول “واظنه الرئيس” ان الشريعة خط أحمر!!!
أسأل:أي دين؟ يمكن يكون بفتح الدال وتسكين الياء؟(الديون الربوية )؟؟؟
اما ان يقصدوا الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية،فهذا شييئ عجيب!!!
إلا ان يكون القصد بخط احمر:ألا نقرب الدين!
ولا نقرب الشريعة!
كدا يمكن يتوافق القول مع الفعل،
ونقول صدقوا قولا وفعلا!!!■
احسنت القول
علي مدعي الاسلام في السودان التوبة الي الله و علم ان لا مستقبل لهم في الدولة السودانية