الخرطوم تستفسر القاهرة مجددا بشأن تقارير حول مقتل 15 سودانيا على يد الأمن المصري
تصاعد إهتمام وزارة الخارجية السودانية، بأوضاع السودانيين في مصر، ودفعت باستفسارات جديدة لنظيرتها المصرية حول تقارير إعلامية تحدثت عن قتل الأمن المصري 15 سودانيا وجرح 8 آخرين لدى محاولتهم التسلل الى اسرائيل، كما ابلغت مصادر موثوقة (سودان تربيون)، الاثنين، أن الخارجية أستفسرت السفير المصري بالخرطوم عما يتردد حول سوء معاملة السودانيين في مصر، لكن السفارة اكدت عدم امتلاكها معلومات في الخصوص.
وشرعت الدبلوماسية السودانية رسميا عبر سفارتها بالقاهرة في اتصالات مع الخارجية المصرية للتحقق من معلومات وردت بشأن قتل، وجرح الأمن المصري مهاجرين سودانيين حاولوا التسلل لاسرائيل الأيام الفائتة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، إن قوات الأمن المصرية قتلت 15 سودانيا، وجرحت ثمانية آخرين، لدى محاولتهم التسلل تجاه الحدود مع إسرائيل . وقال مسؤولون في مصر إن القوات الأمنية أطلقت النار على المهاجرين لعدم امتثالهم للأوامر بالتوقف، وركوضهم نحو السياج الحدودي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية في الخرطوم، علي الصادق، على انهم لن يسمحوا بإستغلال أو إهانة أي مواطن سوداني في الخارج، وأكدت أنها تُتابع عن كثب مع سفارتها في القاهرة ما يتردد عن تعرض سودانيين إلي سوء معاملة من السلطات المصرية.
وقطع بان الحكومة ستتخذ الإجراء اللازم الذي يحفظ كرامة مواطنيها وهيبة السودان.
وقال الصادق للصحفيين الاثنين”إذا ثبت للخارجية ما يؤكد الأخبار المتداولة عن تعرض السودانيين بمصر لسوء معاملة فأنها ستتخذ الإجراء اللازم الذي يحفظ كرامتهم وهيبة ومكانة الدولة”.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوداني، محمد مصطفى الضو، قال إن الخرطوم في انتظار توضيحات من السلطات الرسمية المصرية حيال السوء البالغ الذي بات يعامل به السودانيين في القاهرة مؤخرا بواسطة الأجهزة المصرية الشرطية والأمنية، وأكد أن كافة الخيارات مفتوحة للتعامل بما يحفظ أرواح السودانيين في مصر وكرامتهم وأموالهم.
وتواترت أنباء وشكاوي متصلة من سودانيين وصلوا القاهرة لأسباب مختلفة، بتعرضهم للإيقاف في الشارع العام، بواسطة قوى الأمن والشرطة والاستيلاء على العملات التي بحوزتهم.
وأكد قنصل السودان العام بالقاهرة، خالد الشيخ، أن القنصلية قدمت مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية، تستفسر فيها عن الحملات الخاصة بتفتيش السودانيين واحتجازهم، بعد تزايدها في الفترة الأخيرة على نحو ملحوظ.
تصاعد اللهجة الناقدة لمصر في البرلمان السوداني
وفي البرلمان السوداني تزايدت حدة اللهجة ضد مصر، وقال عضو البرلمان عن الدائرة الثانية دنقلا، ابو القاسم برطم إن من قام بادخال حاوية المخدرات التي ضبطت نهاية الأسبوع الماضي في بورتسودان مصريون، واعتبر الجرافات المصرية العاملة في مجال الثروة السمكية، “نهب منظم للثروات السودانية”.
ووجه برطم في تصريحات صحفية، الاثنين، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الذي دعا للتروي بشأن ما يتعرض له السودانيين من انتهاكات من قبل السلطات المصرية وقال “ان حديث رئيس اللجنة تهاون بكرامة المواطن السوداني”.
ورأى أن طبيعة العلاقة مع مصر غير متوازنة و”ما زال المصريون ينظرون للسودانيين نظرة استعلائية ونظرة المستعمر” وأكد أن الحريات الأربع غير مطبقة من قبل الجانب المصري وطالب بالغاءها أو تطبيقها بصورة صحيحة.
وتابع: “ليس هناك مايسمى دولة (شقيقة) عمق السودان الاستراتيجي في افريقيا وفي مصالحه واين ما كانت المصالح تكون الوجهة هي الشقيقة” وزاد المصري في السودان يمارس حقوقه أكثر من السوداني لكن السوداني هناك يحتاج لتأشيرة وإقامة ويعامل كأجنبي درجة ثالثة”.
وطالب الحكومة بتصحيح العلاقة مع مصر والدفع بقضية حلايب الى محكمة العدل الدولية بدلاعن الصمت على احتلالها من مصر.
سودان تربيون
ينصر دينك دا الكلام الصاح فهولاء المصريون المتعاليون المتكبرون يجب ان يوقفوا فى حدهم وكفايه سكوت وخنوع
اطلعوا علي مذكرات الشهيد الزبير . اسالوا المؤتمر الشعبي .
يحب وقف تأشيرات الخروج لمصر فورا الا للضرورة القصوي جدا
يمنع السفر بغرض السياحه تماما
تفرض تأشيرة دخول علي المصريين ويمنعوا من حقوق الحريات الاربعه
ده اقل شيء لرد الاعتبار
ينصر دينك يا برطم
والسودانيين ماشين اسرائيل لشنو ؟؟ واقعين في حبها ولا شنو !!!
كلهم من دارفور وبإيعاز من قادة الحركات المسلحة
يجب إلغاء الحريات الأربعة فوراً …. الناس ما فيهم أي أمل لقدام .
ده كلام ساكت للإعلام “يا إبن الشرق” ويا حليل زمن العزة والكرامة ده كان زمان ….. لم ولن تفعلوا أي شئ وهذا الكلام صحيح ” ومافي دخان من دون نار” يا حليل زمن العزة و الكرامة .. ده إنتهي زمان وأصبحنا مطلشة لليسوا واللا ما يساوش “كما يقول المصريين” وأصبحنا أمة تزدريها الأمم وتستخف بها وتتعالى وتتكبر عليها لأنه يعرفون أن لا أحد يستطيع فعل شئ لا حكومة ولا غيره ” تعلموا من الدول التى تعرف كيف تدافع عن مواطنيها وتأتي بحقهم لهم من فكي أسد أمثال الهند والفلبين ناهيك عن الدول الأوروبية وامريكا … كرامة الإنسان أصبحت في الوحل وعلى مرأى ومسمع من سفاراتنا بالخارج في اي بلد ولا أحد “يجيب خبره”
اذا لم تحدث مواجهة مباشرة مع هذا القوم فانهم لن يعيدوا حساباتهم تجاه السودان .. فلا يخيفنا عددهم البالغ 90 مليون فاسرائيل رغم قلة عددهم الذي لا يتعدى الثلاثة ملايين قعدتهم في علبهم وهزمتهم شر هزيمة اربع مرات في ميادين القتال .. بل واجبرتهم على توقيع اتفاقية سلام معها .. فهم أجبن من أن يدخلوا في اي مواجهة عسكرية مع اي دولة . فلا تهتموا للجعجة التي نسمعها يومياً من اعلامهم .. فالكلام والكلام البذيئ فقط هو تجارتهم الوحيدة وغيره لا يملكون شيئاً.
***…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
***ياناس النيليين للمره المليون ، رجعتوا تحزفوا مقالاتي لماذ ؟
***كما قلت لكم سابقا أنتم واحد من ثلاثة :-
1- مسيسين وتابعين لحكومة الإنقاذ
2- مسيسين وتبع للمصريين
3- موالين لإسرائيل والإعلام الإسرائيلي
في ايادي داخل صفوف الدولة او جهل وعدم خبرة اتمنى اي عقد مع اي جهه اجنبيه يكون مدروس وصلاحية بدراسة وبكل شفافية عدم الشفافيه يدخل الرشاوي المخبرين
المصرين عايشين في الامارات والسعوديه زي الخدم ومافي حد معبرهم