سياسية

السودان يشارك في مؤتمر الثقافة العربية في الاسكندرية‎

قدم د. مصطفى عثمان اسماعيل القيادي بالمؤتمر الوطني ورقة بعنوان “الملامح المستقبلية للثقافة العربية” مساء يوم الثلاثاء بمكتبة الاسكندرية ضمن مؤتمر ( الثقافة العربية: مستقبل حائر) المقام بالأسكندرية .

وأشار اسماعيل إلى أن الثقافة العربية إذا أردنا لها النجاح في التناغم مع المستقبل، بل والاسهام في رسم أبعاده، فإن ملامحها يجب أن تظهر استقلاليتها، فالاستقلال شرط أساس في كل ثقافة عالمية، وهو، دون ريب أجلى ملامح الثقافة العربية في عهود ازدهارها، واضاف ان ما شهدته الأمة العربية من تجارب النضال في العلاقة مع الآخر إنما كانت استقلالية ثقافتها المؤثر الأبلغ في شحذ تلك التجارب. كما أن الانفتاح متطلب أساس من متطلبات المستقبل، فليس ثمة أدنى تعارض بين الاستقلال والانفتاح، فهي من أكثر ثقافات العالم تميزا بالانفتاح.

وأشار الى أن الثقافة العربية تنطوي على قدر كبير من التعدد ومضامينه النابعة عن البيئة العربية، فالتركيبة العربية ساهم في تشكيل تنوعها اختلاف البيئات الجغرافية، وتنوع الأعراق وتباين العقائد والأفكار، وتعدد اللغات المحلية. كما أن من شأن التعدد الثقافي على الأرض العربية أن يفضي إلى غنى في التوجهات السياسية التي يقودها إلى إيمان أكبر بالحلول السياسية.

ودعا د. مصطفى عثمان القائمين على أمر الثقافة العربية تجاوز جماليات اللغة وأصداء فتنتها إلى الخطاب المستقبلي الذي يحتم التعامل مع وقائع الأشياء والأحداث التي تتبدى بصورة يومية متسارعة، ويتوقع له أن يزداد سرعة وهيمنة في مقبل الأيام، واضاف أننا بصدد ثورة تكنلوجيا عارمة، وستحدث تغيرات حادة بمعدلات متسارعة لم يشهدها المجتمع الانساني من قبل وذلك على جميع المستويات.

هذا وقد ثمن القنصل العام لجمهورية السودان في الاسكندرية د. محمد صغيرون الشيخ مشاركة د. مصطفى عثمان اسماعيل في مؤتمر الثقافة العربية بالاسكندرية بإعتباره منبراً هاماً ومجمعاً يضم صفوة من المثقفين والمفكرين من جميع أنحاء الوطن العربي.

‫3 تعليقات

  1. تاني مصر ؟؟؟
    ياخي والله انتو عديمي الكرامة والنخوة والمرؤة شعبكم يتذل ويتهان وتشاركوا في مؤتمراتهم ؟؟؟؟؟
    وهو انت زاتك مالك ومال الثقافة

  2. حسي الحصل دا لو حصل للخليجين كانو ولا مسئول زار مصر لكن حكومتنا متعوده على الذل والانبطاح

  3. الناس في شنو ومصطفى في شنو ياأخي خلوا عندكم إحساس بألم المواطنيين