منظمة أميركية تناشد السعودية لعدم تمويل بناء سدود في شمال السودان
ناشدت منظمة أميركية تنشط في مجال الدفاع عن البيئة، المملكة العربية السعودية، لعدم تمويل ثلاثة سدود في شمال السودان، وأشارت إلى سلبيات وأضرار متوقعة من تنفيذ سدود “كجبار ودال والشريك” على مجرى النيل.
وشهد الرئيس السوداني عمر البشير والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بالرياض، في الأسبوع الأول من نوفمبر الحالي، توقيع اتفاقيات بين حكومتي البلدين، من ضمنها تمويل مشروعات سدود كجبار والشريك ودال لتوليد الكهرباء بولايتي نهر النيل والشمالية.
وتحظى، السدود في ولايتي نهر النيل والشمالية بمعارضة المتأثرين، حيث قتل 4 أشخاص برصاص الشرطة من أهالي كجبار خلال احتجاجات ضد قيام السد في العام 2007.
واعربت المنظمة العالمية للأنهار ـ مقرها ولاية كالفورنيا بالولايات المتحدة ـ عن قلقها المتعاظم عن مشاريع السدود التي تود الحكومة السودانية بنائها على النيل.
وأشارت إلى أن وفد منها زار موقع تشييد سد مروي في العام 2005، قبل اكتماله، موضحة أن تكاليف التشييد الحقيقية تزيد كثيرا على الأرقام في الميزانيات، كما أن الفوائد المتوقعة تكون دون المستوى المطلوب.
وسلمت المنظمة المستقلة التي تعمل في الدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان عبر ستة مكاتب في ست دول، رسالتها للحكومة السعودية عبر سفارتها في واشنطن.
وركزت المنظمة العالمية للأنهار خلال ثلاثون عاما على حماية الأنهار والسكان الذين يعتمدون في حياتهم عليها، وهي منظمة لها نشاطات واسعة وحوارات مع الحكومات والشركات والمنظمات العالمية حول العالم. وفازت في العام 2013 بجائزة “مكارثر” المرموقة.
سودان تربيون
طيب اذاكانت حجتها قوية لما1ا لاتقول ذلك للسودان .. هى فقط لاتريد الناء للسودان طيب لماذ لم تعترض على سد النهضة .. اه يمكن سد النهضة فى الامازون
اذا كانت المنظمة تهتم بالبيئة فيجب عليها الاهتمام بإنسان البيئة أيضاً الذي تعذب من العقوبات الأمريكية, فلماذا لا تطلب المنظمة من الحكومة الأمريكية رفع العقوبات الجائرة عن الإنسان السوداني.
الملاحظ أن هذه المنطقة التي شكلت مكان وزمان وإنسان حضارة السودان لا يراد لها أن تنمو وتتطور لازال انسانها فقيراً في واقعه ومستقبله وكل أحلامه منطويه على ماضيه الذي يحمل حياة وعمران وتنميه وتعليم أفضل بكثير من واقعه رغم فارق الزمن الكبير وتطور الحياة في كل العالم.
أبناء الشمالية يخافون من فوبيا السد العالي التي هجرت السكان بعيدا عن خدمات السد ومشاريع السد وعن مدينته وقريته وإقليمية
ولازالت البئيه طارده وفقيره ولا أمل لها إلا بهذه المشاريع التي توفر خدمات تؤدي لاستقرار سكانها حول السد مع حفظ كامل حقوقهم وتغيير وضعهم التعليمي والصحي.
لأن السدود تنشي حياة أفضل ومستقره لإنسان المنطقه اذا قامت لأجله.
الملاحظ أن المنظمه تعتمد على جانب عاطفي وليس إنساني تنموي. يمكن لها أن تطلب من الحكومة السودانيه أن تراعي حاجة الإنسان المنطقة لمشاريع محدده تواكب السد.
مصر أبعدت النوبه من جنوب السد لشرق السودان حتى لا يفكروا في سدود ومشاريع تنمويه ولأن لا نستبعد العزف على النواحي العاطفيه لإنسان المنطقه حتى يظل النيل مجرد مجرى أو جدول يسقي مصر ويتجاهل واقع ومستقبل من هم جنوب السد.
أخيراظل انسان المنطقه عمرا طويلاً بلا سدود ماذا حدث له من نمو وتطور أو حتى بعث حضارته لا شي بل صفر كبير
لا لدال وكجبار ولا لغرق المحس. وياود التكينة المناصير لقو شنو من التنمية والا الحلفاويين قبلهم؟؟؟ سد النهضة كهربتو ارخص وفاقد البخر بتاعو اقل ولا حيهجر ناسنا رلا يغرق ارضنا … تانى شنو البانين ليها السدود بلا الاستهداف للمنطقة واهلها؟؟؟
الامريكان انهوا بناء سدودهم المائية كلها قبل 1975 ثم انشأوا منظمات حماية البيئة التي تناهض بناء السدود . خاصة في دول متمردة كالسودان .
اصبع الوسطى مرفوع للمنظمة ، مال ابو اهلها في السودان
حديث المنظمة التى مقرها امريكا مرفوض وان جاء مبراءا من كل غرض…ومتى كان الامريكان يريدةن بنا خيرا….نحن نناهض السدود بفهمنا نحن اى بمعنى الا يكون هناك تهجير للمواطنين بل مشاريع مصاحبة تنتج قمحا يفك ارتهاننا نحن المسلمين فى السعوديه فى مصر فى افريقيا من حولنا اثيوبا ارتريا شاد يوغندا افريقيا الوسطى الصومال….يفك ارتهان ارادتنا من ذل الرغيف….الامر كم اراه من خلفه اسرائيل بعد ان رهنت ارادة مصر فى يد صنيعتها السيسى لتضمن تدفق المياه للسد العالى اربعة مليار متر مكعب سنويا متبقى حصة السودان التى تذهب للسد العالى
هذه المنظمات في الغالب يهوديه … وحقيقة لاجدال فيها ان عطش مصر قادم … وكلام المنظمة دى معناها لازم يا السعوديين تمولو السدود دى وتقوم …