تنافس محموم على رئاسة (أنصار السنة) خلفا لأبوزيد
تتجه جماعة انصار السنة – جناح الاصلاح – لاختيار رئيس عام جديد، خلفا لزعيمها السابق الشيخ ابوزيد محمد حمزة الذي رحل في شهر مايو الماضي.، وسط تنافس محموم بين ثلاثة من قياداتها البارزين.وخلف ابو زيد علي كرسي الرئاسة – طبقا لدستور الجماعة – نائبه عبد الكريم محمد عبد الكريم، الذي انتهت فترة تكليفه بنهاية شهر نوفمبر الجاري.وكشفت مصادر مقربة من الجماعة لـ”سودان تربيون” الأحد، ان دورة انعقاد المؤتمر العام الخامس التي حدد لها امسية الجمعة 4 ديسمبر وتستضيفها قاعة.مارينا بالقرب من مسجد الشهيد بالمقرن ستخصص مداولاتها لانتخاب رئيس جديد او تجديد الثقة في رئيسها المؤقت.ويحتدم التنافس على زعامة الجماعة بين كل من حسن الهواري رئيس المجلس العلمي، والمستشار عوض البلولة والرئيس المكلف عبد الكريم محمد عبد الكريم.وتجئ فعاليات المؤتمر تحت شعار (التوحيد قضية الامة) وسط حضور مقدر لشاغلي المناصب الدستورية.والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدول الخليج العربي والسعودية .
الوان
يتنافسون على ايه اه يا بلد على بلوتك
(وممثلي البعثات الدبلوماسية لدول الخليج العربي والسعودية .)!
أولياء النعمة.
على هامش المؤتمر الخامس(وأمرهم شورى بينهم)
******************
* من نعمة الله على اهل السودان جماعة انصارالسنة المحمدية ..التي تدعوا إلى التوحيد والاتباع والتزكية دون إفراط اوتفريط (فلا تكفير فيها ولا تفجير ولاتحزب ولا عصبية ولا قبلية)
* التزامنا بهذه الجماعة كان لمحضنها التربوي لنا ..إذ وجدنا فيها الصحبة الصالحة ..للدنيا والرفقة الموفقة للدين مصداقا لقوله (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي)
* خلافا لكل الجماعات والأحزاب لم نكن نعلم أن للجماعة رئيسا أو زعيما إلا بعد شهورا من انضمامنا لها أو ربما سنوات ..لأنهم يربونك على التوحيد والاتباع والتزكية وليس مهما عندهم أن تعرف الزعيم أو المؤسس أو الرئيس ..فهذا من باب الوسائل للدعوة لا الغايات
* في الصحف و وسائل الإعلام رائت عبارات (احتدام التنافس بين ثلاث مشائخ لقيادة الجماعة)!!!!! 🙂 استغربت من العبارة جدا لعدة أسباب :
أولا :
ليس هناك تنافس إطلاقا بل العكس تماما يحصل عند اختيار احد لمسؤلية في الجماعة أيا كانت …فتكون هناك تحركات ماكوكية لإقناع الشخص للقبول بالتكليف ..وهذا ما يحصل الآن …
فكل المرشحين يرفضون المسؤلية العظيمة التي ستقع على عاتقهم لخلافة الشيخ أبوزيد محمد حمزة رحمه الله .
فالمهمة تتطلب اجتماعات شبه أسبوعية ..سفر يومي اتصالات متتابعة ….مؤتمرات محاضرات ..ختام فعاليات …الخ
ثانيا:
منصب رئيس الجماعة ليس فيه حظوظ للنفس (لا سيارة فارهة ولا منزل جميل ولا مكتب كبير ولا حرس أمني ولا …الخ)
* فكل رؤساء الجماعة السابقون رحلو من الرئاسة والدنيا وليس لهم من متاع الدنيا شيئا.
* ربما من توفيق الله تعالى للشيخ أبوزيد رحمه الله أن عين الدكتور عبدالكريم محمد عبدالكريم نائباً له فالدكتور يتميز بعلم غزير وعلاقات واسعة وقدرة على الإدارة وقبول لدى عضوية الجماعة
إذ أنه محاضرا بجامعة النيلين وعميد سابقا بجامعة القرآن الكريم وخريجا من أعرق الجامعات السلفية بمدينة النبي عليه الصلاة والسلام.
وهذه أراها صفات تؤهله إلى قيادة الجماعة المباركة والعمل على تماسكها و وحدتها وإرسال رسالتها المنوطة.
* وبما أن الجماعة مليئة بأمثال الدكتور إلا أن كل منهم له موقعة ومكانته للعمل للجماعة فهذا الدكتور حسن الهواري حفظه الله يقود العلماء بالمجلس العلمي وليس أقل من رئاسة الجماعة
وهذا الدكتور محمد الأمين يخاطب السودانيين والعالم عبر القنوات الفضائية السودانية ويفتي بالتلفزيون القومي ..مما جعله شخصية قومية أكثر من أنه أنصار سنة خاصة ..فكل يسد ثغرة من ثغرات الدعوة ..
* هذا الأمر ليس بيدي وليس مكانه التواصل الاجتماعي !!! ولكنها رسالتي لأصدقائي والإعلام ..
الأمر بيد أهل الحل والعقد بمجلس الشورى والمجتمعون في القاعات والذين سيجتمعوا منذ الأربعاء وحتى الجمعة من رؤساء القطاعات وأمناء الولايات لاختيارهم الأمثل …
)وأمرهم شورى بينهم)
جزيت خيرا اخي اشرف علي التعليق الموفق … وصدقت حينما قلت ان ليس هناك اي احتدام وهذا من كلام الاعلام وليعرف اهله المنصب في جماعتنا المباركه ليس فيه حظ من حظوظ النفس ولا عرض من اعراض الدنيا الفانيه… وانما هي امانه وهي يوم القيامه خزي وندامه.