وزير الكهرباء يهاجم الصحافيين وينفي تلقيه شكوى بشأن القطوعات
صوب وزير الكهرباء معتز موسى انتقادات عنيفة للصحافيين لجهة تناول مسألة قطوعات التيار المبرمجة، وذكر أن الوزارة تدفع «قروش للإعلان» بالصحف عن برمجة القطوعات بغرض الصيانة، بيد أن الصحافيين ينتقدون القطوعات. ووجه موسى في حديث مع الصحافيين أمس انتقادات حادة لمسلك الصحافيين في انتقاد القطوعات، وقال«أقروا المعلن في جرايدكم نحن معلنيين عن برمجة قطوعات ودافعين قروش للإعلانات وهي تذكر أن لدينا صيانة لكل الخطوط ومعروفة من سنة 1908 الناس بصينو الكهرباء في الشتاء ما عايزين نصين في الصيف يبقي قطع وزهج». وأضاف «القطوعات مبرمجة ومعلنة وأنا كاتب إعلان ونعتذر للحي الفلاني يجي صحافي مهمته في الدنيا إنو يقرأ ويكتب ما هو العجز ولماذا الصيانة»؟، «إن شاء الله نقطع الكهرباء السنة كلها مش مبررة القطوعات». وذكر موسى إن الوزارة شجاعة بإعلانها برمجة القطوعات، وقال
«نحنا بشجاعة كتبنا البرمجة». وتحدى موسى مداخلة لأحد الزملاء الصحافيين بأن الصحافي يمثل المواطن، مما جعل الوزير يحتد معه بالقول «نحن غير مسؤولين»؟هل انتخبكم المواطن عشان تتكلموا باسمو؟، وجزم موسى بأنه لم يتلقَ شكوى من أي مواطن بشأن برمجة القطوعات، وقال«مافي أي مواطن اشتكى لي، والمواطنين مساكين، ونبه موسى الى انتهاء عملية الصيانة في يناير المقبل.
الانتباهة
الحمد لله على ما اراد الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هذا هو نوع الوزراء الذين إرتضدهم لنا حكومة الإنقاذ وهذا هو النوع من المنقذين الذين أتت بهم حكومة الأنقاذ لينقذونا من الفقر إلي السعة والدعة كما قالوا وهذا هو النوع من الحريصين على راحة الشعب في الوزارات الخدمية التي تعنى بشئون المواطن وحياته اليوميه !!!!! عجبا سيدي الوزير لم نسمع قط بأن بيت نافع قد انقطعت عنه الكهرباء ولا الحي الذي تسكنه أنت قد إنقطعت عنه الكهرباء التي أصبحت تمثل عصب الحياة في بلد يعاني كل شئ حتى المقدرة اليومية علجلب قفة الملاح فما كان منك إلا ملاحقتها لتخرب لعدم وجود الكهرباء فيضطر المسكين لرميها في الزبالة ليأتي بغيرها ولكن هل فكرت من أين له أن يأتي بما يستبدلها به ؟ أما قولك (إنشاء الله نقطعها السنة كلها ) فمردود عليه إن لديك من يحاسبك على مثل هذا القول الذي ينم عن غطرسة وإستعباد لشعب حر أبي لم تستطع حتى الجيوش الجرارة أن تستعبده وإستهانة بحقوق الأنسان تحاسب عليها القوانين الدولية والمحلية – إلا إن كان لكم مجال للتحلل من هذه المقولات أيضا – وقولك بأن الصحافي لا يمثل المواطن فهذا والله الجهل بعينه فاصحافة يا سيادة الوزير إن كنت لا تعلم وهنا تكون المصيبة هي المرآة التي تعكس حال المجتمع بأثره ومن خلالها تسن القوانين وتحكم الشعوب وتشرع الشرائع والصحافيون الذين حقرت عملهم بأنهم ليس لديهم سوى القراءة والكتابه !!! فهذه هي المهمة التي حملوها أمانة في أعناقهم للبحث والتقصي والكتابة عن شئون المواطن والمجتمع فما يكتبه الصحفي هو فعلا ما يشتكي أو يرضى عنه المواطن ، فهلا راجعت نفسك ونزلت ولو قليلا عن برجك العاجي لتعيش معاناة المواطن الذي سوف يسألك الله عنه يوم لا تنفع إنقاذ ولا ومال ولا بنون . والشكوى لله من قبل ومن بعد .
يعني خلاص عشان عملت اعلان بالقطوعات فاكر نفسك في الامان اما مهازل والله والله لو طلعت جريده عديل لازم تسال لماذا القطعوعات وانتو بتدفعوا الناس مقدما