سياسية

الصادق المهدي يظهر ويدعو حكماء الأمة لوقف “المواجهات الكارثية” بين السنة والشيعة

دعا الزعيم الديني والسياسي السوداني، الصادق المهدي من وصفهم “حكماء الأمة” إلى التحرك لوقف “المواجهات الكارثية” بين السنة والشيعة في المنطقة.

وقال المهدي وهو إمام طائفة الأنصار (أحد أكبر الطوائف الدينية بالسودان ويتزعم حزب الأمة أكبر أحزاب المعارضة): “كل هذه الأحداث من إعدام الداعية الشيعي نمر النمر (الذي أعدمته السعودية السبت الماضي مع 46 ممكن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”)، والتداعيات المصاحبة، أعراض لداء ظل ينخر في جسم الأمة الإسلامية منذ 14 قرناً من الزمان، ما قسم الأمة بين تكفير سني للروافض وتكفير شيعي للنواصب”.

وفي بيان صحفي صادر عن مكتبه، تلقت الأناضول نسخة منه، حذر المهدي الذي يرأس منتدى الوسطية المكون من نخبة من المفكرين الإسلاميين المعتدلين ومقره عمان، من أن التصعيد بين السعودية وإيران سيفضي إلى “حروب أهلية داخل بلدان المسلمين، وحروب بينية بين دول الأمة، وتمدد النفوذ الدولي على مصير الأمة لدرجة غير محدودة”.

ودعا المهدي إلى أن “يتحرك حكماء الأمة لوقف هذه المواجهات الكارثية النتائج، وإبرام صلح مصيري بين أهل القبلة، ووقف المواجهات القتالية على جناح السرعة”.

واعتبر هذا التحرك “واجب ديني ووطني، بل إنساني، فالعالم يتجه لمصالحات بين الحضارات والأديان والمصالحة بين المسلمين من باب أولى”.

ووجه الرجل “نداءً مخلصاً” لكل من السعودية وإيران، لـ”تدارك فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، والترحيب بمبادرة الحكماء المخلصين لاحتواء التصعيد ورأب الصدع”.

وكان حزب المهدي قد انتقد في أكتوبر/ تشرين أول الماضي نشر قوات سودانية في اليمن ضمن قوات التحالف السعودي الذي يحارب الحوثيين المدعوميين من طهران، قائلاً إنه “لا يؤيد إقحام السودان عسكرياً في حرب لن تحقّق سوى تعميق النزاع الطائفي وتدمير البلاد”.

وأعلنت الخرطوم أمس الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران “تضامناً مع السعودية لمواجهة المخططات الإيرانية” وذلك بعد ساعات من اتخاذ الرياض قراراً مماثلاً، وكذلك البحرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

الأناضول

‫4 تعليقات

  1. ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ومايذكر الا اولي
    الالباب .. البقره 269 واختلف الناس في الحكمة
    فمنهم من قال هي التفقه في الدين ومنهم من قال
    التعقل والفهم الصحيح للدين .. ولكن اين الحكمة في
    هذا الزمان ياود المهدي واين الحكماء والعقلاء واين
    الرجال اصحاب العقل الراجح واين واين واين والبلد
    سقط سهوا وعمدا من اقزام الجبهة الاسلامية واصبحنا
    من غير هدي تايهين ومشتتين وفقرانين وجيعانيين
    والبلد قمة الفساد وقمة الحروب وقمة الفشل والانقاذ
    كل يوم اسوأ من التاني وكل يوم نصبح في هم جديد
    وحال جديد وتصريح وكذب جديد وين الحكمة وين
    الرأي السديد وين الرجل الرشيد ؟
    اللهم احفظ الامة الاسلامية من الضياع والفتن والكوارث
    والمحن .. الامة في خطر ياود المهدي وسبب
    الخطر الترابي والبشير

    1. ود المهدي …..الموضوع كبير عليك شدييييد وأنت ما قدره

      هو مشكلتة بلدنا الداخلية ماك قادر عليها ….شن قدرك على خلاف كبير بين دولتين ؟

  2. فاقد الشئ لايعطيه

    وانا اوجه لحكماء وعقلاء اهل السودان التنوير والتبصير بالمهددات الخارجية وانيابها الداخلية المتمثلة في التمرد,وبعض الاحزاب التي تبحث لمقاعد السلطة بمعاونة الدول الطامعة في السودان .
    فوق شماعة حقوق الانسان والديموقراطية تنفخ ابواق الاحزاب بملئ افواهها,وتدق بطبولها .
    وما ادري اهم يعلمون مايدس لهم من سم داخل هذه الشعارات ام لا؟؟؟؟