ألمانيا ترتب لعقد اجتماع لقوى المعارضة السودانية في برلين
كشف الأمين 10 للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، ياسر عرمان، عن تحركات تقودها ألمانيا لعقد اجتماع لقوى (نداء السودان) و(الإصلاح الآن) في برلين للإنفاق على المطلوبات من الاجتماع التحضيري، المرتقب عقده مع الحكومة.
ونقل عرمان في رسالة بعث بها لقيادات تحالف “نداء السودان” داخل السودان وخارجه، لإحاطتهم بالتطورات الأخيرة ودعوة الوساطة لجولة غير رسمية مع الحكومة، أن التحركات الألمانية التي لم يؤكد نضجها بعد، تأخذ في الاعتبار أن رئيس حركة (الإصلاح ألان) من الموقعين على اتفاق سبتمبر 2014م، وأضاف ” الاجتماع إن تم مفيد لتوحيد رؤية المعارضة إجمالاً ،لاسيما قوى نداء السودان”.
وبعث عرمان برسالته التي أطلعت سودان تربيون عليها الى كل من الصادق المهدي،فاروق أبوعيسى ، نصر الدين الهادي ،زينب كباشي ، محمد مختار الخطيب ،إبراهيم الشيخ ، أمين مكي مدني صديق يوسف، غازي صلاح الدين.
وتعمل الحكومة الألمانية على تسهيل عملية السلام والتحول الديمقراطي في السودان ونظمت عدة اجتماعات داخل وخارج السودان للأحزاب السياسية السودانية والحركات المسلحة كما انها وقعت في ديسمبر 20144 اتفاقية شراكة استراتيجية مع الآلية الافريقية لدعم جهودها لإنهاء النزاعات المسلحة في السودان.
وتوقع عرمان أن تقدم الآلية رفيعة المستوى تقريرها السنوي لمجلس السلم والأمن الأفريقي في العشرين من يناير الجاري، مرفقا بخطة عملها الجديدة مرجحا تجديد مهامها لتمكينها من مواصلة عملها في السودان.
وتابع ” هنالك اتصالات إقليمية ودولية وأفكار جديدة من أطراف مهمة إقليمية ودولية لأخذ المستجدات واللاعبين الجدد في الاعتبار والحسبان مثل السعودية”
وأبلغ عرمان حلفاء الحركة بأن الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي سعى لعقد اللقاء التحضيري قبل العشرين من يناير،لاختبار إرادة الأطراف في قضايا الحوار الوطني قبل تقديم خطته الجديدة ، مستدركا “وهو أمر صعب الآن”.
وشدد الأمين العام للحركة على أنه ليس من مصلحة “قوى التغيير” استمرار الموقف الإفريقي والإقليمي والدولي كما هو عليه،بما يصب في مصلحة النظام الحاكم.
وأضاف ” تظل الجبهات الداخلية هي الأصل وهي العامل الرئيسي للتأثير على الخارج، مع ذلك من المهم وضع إستراتيجية للعمل الخارجي، إن العالم يتغير وهذه ليست السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات في العمل المعارض وهو بالضرورة أمر معلوم لنا جميعاً”.
وبشأن الجولة غير الرسمية التي أعلن عقدها بين الحكومة والحركة الشعبية، أوضح عرمان تأييدهم، لأي فرصة للوصول الي حوار متكافئ يؤدي الي حل سلمي شامل يوفر المساعدات الإنسانية ويوقف الحرب ويتيح الحريات .
وتابع “في إطار تحقيق هذه الأهداف يتمتع وفدنا بالمرونة الكافية ولن نتنازل عن الهدف المشترك في الحل الشامل والحوار المتكافئ للوصول لتسوية سياسية في إطار عملية سياسية ذات مصداقية”.
كما ابدى استعدادهم خلال تواجدهم في أديس أبابا لإجراء مزيد من المشاورات مع القوى السياسية والمجتمع المدني حول قضايا التفاوض والحوار والعمل على تطوير المواقف المشتركة لمخاطبة المستجدات.
ورحب عرمان في سياق آخر بالمجهودات المبذولة بشأن مسار الحل في دارفور، ولفت الى علمهم بتحركات تجرى لعقد جولة غير رسمية في أديس أبابا أو برلين، عقب لقاء قيادات الحركات المسلحة بالوسيط القطري في باريس،وقال “نرحب بهذه المجهودات وطالبنا الحكومة السودانية من قبل أن تجري اللقاءات في المسارين لأن الحرب يجب أن تتوقف بشكل متزامن”.
سودان تربيون
كــــــلام فارغ ومضيعة للوقت …. ومضغوطين من أسيادهم الاسرائيليين عشان ما اتسرعوا فى التصريحات والدخول للسودان مشاركة فى الحوار …… والان اسرائيل زعلت من عرمان فى تصريحاته مع ابراهيم محمود حامد عشان كدة برضيها بنحن ماشين مؤتمر فى برلين …… مفروض الحكومة ترفض ولا تكثر المواقع
هذا الحيوان يريد ان يخلق حوله هالة بعد ان انزوي .. لاحظوا انه مطلقا لايذكر الحوار الوطني ولا يبدي اي موقف وانما كل كلامه كانه لا يحددث اي شيء في السودان ويسعى لعدم انجاح اي حوار انه افعى قاتله الله يود بمجرد ان ينتهي الحوار الوطني بمخرجات يظهر هو وزمرته بخاذوق جديد ولكن الله جاعل كيده في نحرؤه خاصة بعد ان فضحته تراجي مصطفى ..
ولا تصدقوا ما يقول انه يكذب ويكذب ويتحرى الكذب حتى يصدق نفسه ويوهمها انه مازال نقطة لايمكن تجاوزها وهو لا يدري انه اصبح نسيا من الماضي ..
ولا اعرف مدى تعاون غازي صلاح الدين وحزبه معه فارجلان لا يتفقان على جملة واحدة او نقطة واحدة والا يكون غازي صلاح الدين اكثر تنفاهة من ياسر عرمان ..
وانظروا الى كيفية صياغة الخبر من سودان تريبيون .. العنوان وكانهم قد اتفقوا على المكان والزمان وكان المانيا فعلا تبنت الطرح او وافقت عليه ويشير الى انها ستمول .. ويمضي وان تم الاجتماع اي انه مشكوك في اتمامه اصلا فضلا عن نجاحه في التوصل لاي نقاط ..
لاحظوا الاشارة المبطنة من كلامه ( وتابع ” هنالك اتصالات إقليمية ودولية وأفكار جديدة من أطراف مهمة إقليمية ودولية لأخذ المستجدات واللاعبين الجدد في الاعتبار والحسبان مثل السعودية”
وأبلغ عرمان حلفاء الحركة بأن الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي سعى لعقد اللقاء التحضيري قبل العشرين من يناير،لاختبار إرادة الأطراف في قضايا الحوار الوطني قبل تقديم خطته الجديدة ، مستدركا “وهو أمر صعب الآن”.) يود ان اللعبة ستتغير لان السودان اصبح له ظهر ومعين في الدول العربية ويمكن ان تؤثر على الدول الكبرى وهنا يثير النزعة الافريقية والمعادية للاسلام والمسلمين .. وذلك بذكره مثل السعودية وهو يعلم ان كثيرين من اتباعه وحزبه يمكن ان يشتروا بحفنة دولارات
تبا لك عرمان اين ما حللت .. وتبت لك متى ما اصبحت وامسيت .. ولعنة الله عليك اين ما كنت .. ولا وغفقك الله في اي خطوة تخطوها ولكنت منقذ السودان لان بطنك مليئة بالقاروات والحرام وقلبك مليء لالحقد الاسود على الاسلام ,, الله لاجعل لك بركة في نقطة ماء تشربها ونسال الله ان يعجل برحيلك اليوم ليريح السودان من شرورك
وتبا لكل من اصغى لكلمات هذا المعتوه