الشبابيك الحرارية
* الفاضل سعيد عليه رحمة الله كان كوميديان عجيب ومميز في أوج نجوميته التي ما تحوّلت عنه إلا قليلاً وليس السواري ينظم صفوف الدخول لمسرحياته.
* إن مثل بت قضيم أقنع وإن مثل “العجب” أمتع.. وفوق كدة وكدة هو شاعر من أشهر ما كتب كان أغنية غناها “محمد احمد عوض” يابا ما تقول ليه لا.. هي وافق عليه.. أنا راضية بيهو.. وكل هذه الرمية لنتحدث عن مشهد في إحدى مسرحياته لما كان يريد الدخول لمعاينة عمل فأعطوه ورقة الإجابات “النموذجية” لأسئلة الداخل.. وفي الداخل أخرج “العجب” الورقة وجاوب على الأسئلة في قالب كوميدي بلغ به الأمر إلى الإجابة على سؤال لم يسأل عنه بعد… هذا ما فعله شيبوب أمس الأول في حواره مع قناة الملاعب كان “مبصص” جداً… في بعض المرات اعتبرت الأمر “دوبلاج” كما في المسلسلات التركية والمكسيكية والهندية والتي تستمر حلقاتها بأكثر من استمرار مسلسل هذا اللاعب.. هو ليس فيصل العجب في زمانه ليبكي عليه الناس.
* لكن المريخ الذي أراح لاعبيه محلياً الموسم الماضي وفاز بالدوري والكأس بمجهودات إدارته قانونياً.. لقادر على أن يرجع كل “مليم” دفعت فيه أم يعتبر أن دكتور جار النبي كان سيعالجه مجاناً لو لم يك لاعباً للمريخ ومن قال إنه قد عولج مجاناً.. سينتصر المريخ على من أغواه كما فعل سابقاً وكثيراً منذ أن بدأ الصراع ما بين القمة لما خرج الهلال من صدر المريخ.
* إعلان قرعة الممتاز يعني أن الكلام قد دخل الحوش ولقد جاءت القرعة مناسبة جداً للمريخ في موسم يتوقع له أن يكون مارثونه طويلاً وشاقاً لما أصبح عدد أنديته كبيراً مقارنة بإمكانات شحيحة في بلاد كبيرة وشاسعة وتتخلل الموسم مواسم مناخية متغيرة يبلغ فيها الخريف ثلاثة أشهر بالتمام.. وهو أمر ينبئ أن الموسم لن يكتمل في مواعيده وسيؤجل كثيراً خصوصاً إن الذهاب في الأبطال والكونفدرالية يبقى متوقعاً لأربعة أندية.
* له حق مازن شمس الفلاح وهو يحتج على الخصم منه ومعاقبته لغيابه أسبوعاً وتراوري ينتظرونه كهلال العيد.
* تراوري لن ينفع المريخ ابداً إن “أتى” لأنه لا يملك ما يقدمه سلبية مقيتة وتخاذل بائن و”قروش” كثيرة.
* قرأت حواراً للكاردينال أمس فحسبت أني وجدت صحيفة قديمة نفس اللغة وذات الأسئلة وخبط العشواء.. الكاردينال جاء بالغلط لنادٍ مثل الهلال ونخاف من تكرار التجربة في المريخ بأن يقفز على صهوة الفرس المجنح من لا يعرف شيئاً.. نخاف والله من نموذج الكاردينال في المريخ.
* فاز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة وحق له ذلك بما قدمه من مشع ونثره.. المنغولي هذا عجيب.
* فوز كاريكا بجائزة من جوائز الكاف أصبح أقرب لكأس الكنغو، الذي ادعوه.. لماذا لا يكون أي فوز واضحاً كما ثماني متتالية.. أو الإنجاز واضحاً بدلاً من هذا الإدعاء من العيب أن يكون كاريكا محتفلاً به بلقب لم يحققه والبرنس يدرب بشهادة مشكوك فيها.
* أوان لجنة التسيير قد اقترب ولابد من تكريم هؤلاء الذين تحملوا المسئولية في أصعب الظروف.. نعم الرجال هم.