سياسية

راف توزع مساعدات شتوية للسوريين في السودان


وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية “راف” مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة من الأسر السورية التي يستضيفها السودان، تضمّنت ألفي بطانية و10 آلاف قطعة ملابس شتوية، وذلك بتكلفة بلغت 730 ألف ريال قطري، تبرّع بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من المأساة التي يتعرّض لها النازحون واللاجئون السوريون.

حضر جانباً من توزيع المساعدات، وفد من مؤسسة “راف” برئاسة الدكتور عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة، ومن الجانب السوداني حضر سعادة السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني بالإنابة، والدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني بالخرطوم، والدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية شريك “راف” في السودان، كما حضر التوزيع السيد أبو الخير مازن سميح البيات المدير التنفيذي للجنة دعم العائلات السورية بالسودان.

وفي كلمة له خلال توزيع المساعدات بالساحة الخضراء وسط العاصمة السودانية الخرطوم، أكد الدكتور عايض القحطاني أن المؤسسة تعتزم دراسة عدد من مشاريع التمكين التنموي لصالح أرباب الأسر السورية بالسودان، خاصة أن معظمهم قادرون على العمل ويملكون مهارات عالية في معظم المجالات، مشدداً على أن المؤسسة لن تدخر جهداً في دعم الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وفي بلدان الجوار وفي كل مكان وصل إليه السوريون.

وقال: لقد تعاهدنا منذ بداية الأزمة السورية ألا نقف لحظة عن دعم المتضرّرين من أبناء الشعب السوري الشقيق، وقد كنا في الأردن عندما استقبل أولى موجات اللجوء إليه من سوريا، وكنا في تركيا وفي لبنان والعراق بمئات المشاريع الإغاثية والقوافل الداعمة والمساندة للاجئين، إيماناً منا بأن مفارقة الديار هي من أعظم الابتلاءات التي يمتحن الله بها عباده، كما كنا في الداخل السوري بمشاريع الإيواء والدعم للنازحين إلى المناطق الآمنة، وكنا في أوروبا بمشاريع إغاثية للاجئين الذين لم يجدوا وسيلة للنجاة بأنفسهم سوى ركوب البحر واللجوء إلى أوروبا، وها نحن اليوم في السودان نؤكد وقوفنا ودعمنا لأشقائنا السوريين.

وأضاف: إن هذه المساعدات الشتوية تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، مساهمة منها في تخفيف وطأة البرد عن اللاجئين والنازحين، وهي دفعة أولى وستتلوها مشاريع نوعية تساهم في إيجاد فرص عمل للقادرين عليه من السوريين ضيوف السودان، الذين اعتبرهم السودان ضيوفاً عليه وليسوا لاجئين، ومنحهم حق التعليم والتداوي والعمل أسوة بالمواطنين السودانيين في كل شيء وهذه ميزة لا تتوافر للسوريين في أي دولة أخرى، وتشكر عليها جمهورية السودان الشقيقة قيادة وشعباً.

قدم راسخة

وفي كلمة لوزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية السيدة مشاعر الدولب، ألقاها نيابة عنها السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، أكدت الوزيرة أن مؤسسة “راف” استطاعت أن تضع قدماً راسخة في مجال العمل الإنساني والطوعي في السودان، من دارفور غرباً إلى البحر الأحمر شرقاً، مشيدة بسرعة استجابة المؤسسة لمشروع الشتاء الدافئ الذي ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال السوريين وأسرهم، ليس في السودان فقط بل في العالم أجمع، داعية المؤسسات الخيرية أن تحذو حذو “راف” في تعاطيها مع المسألة السورية، والدول والحكومات أن تحذو حذو السودان في استقباله للأسر السورية التي اضطرتها الظروف لمغادرة ديارها.

استجابة فورية

وأعرب الدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني في الخرطوم عن شكره لمؤسسة “راف” على استجابتها الفورية وموافقتها على تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية المحتاجة من ضيوف السودان، مبيناً أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها.

دعم نفسي

من ناحيته أعرب الدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية “شريكة راف في السودان” عن سعادته لتنفيذ “راف” مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية ضيوف السودان، نظراً لما يمثله من دعم نفسي ومعنوي للأسر المستفيدة، مبيناً أن إجمالي المستفيدين يزيد على 5000 مستفيد من هذه المساعدات التي اشتملت على 10 آلاف قطعة ملابس شتوية، و2000 بطانية تم توزيعها على الأسر حسب عدد الأفراد، منوهاً بأن تكلفة هذا المشروع بلغت 200 ألف دولار (730 ألف ريال قطري)، وأنه يمثل المرحلة الأولى من المساعدات التي سيتم تقديمها للأشقاء السوريين بالتعاون مع مؤسسة “راف”.

الدوحة – الراية


‫2 تعليقات

  1. 1000 اسره عديل كده ؟ هي البلد فيها شنو ياسجم
    الرماد ..الكيزان المضحكة والله ثم والله مافيكم عاقل
    ياوش النحس .. دوله زي قطر تضحك عليكم ..
    تميم ود خليفة ده عمرو 30 سنة .. ياحليل سودان
    الممجوب وبحيري ونميري ياحليل الرجال الكانت ليها عزه
    ومهابة .. بلد انتهت نهاية بطل والغريق قدام ..
    كنكشوا قوي كل الناس منظره متين السقوط ..

  2. لو في طريقة بدلوا نسوانكم بي سوريات تكونوا
    كملتوا الناقصة .. فشخرة وبوبار