سياسية

حركة جيش تحرير السودان تضع الترتيبات الأمنية أولوية

أعلنت حركة جيش تحرير السودان، السبت، أن أولى أولوياتها بعد التوقيع على السلام هي تنفيذ بند الترتيبات الأمنية مع الحكومة، ثم التحول إلى حزب سياسي للمساهمة مع بقية القوى السياسية في قضايا الوطن المختلفة.
وقال رئيس الحركة الموقع على سلام مع الحكومة بولاية شمال دارفور مؤخراً د.صالح آدم إسحق، إن جلوس حركته للتفاوض جاءت استجابة لنداءات رئيس الجمهورية عمر البشير المتكررة، ودعوته للحركات المسلحة للحوار، فضلاً عن الاستجابة لنداء الإدارات الأهلية بدارفور والرموز القبلية.
وأضاف، في منبر وكالة الأنباء السودانية، يوم السبت، أن المكسب الأكبر لتوقيع الاتفاق هو حقن الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار خاصة في شمال دارفور. وأشار إلى عزم الحركة على إنفاذ الاتفاق وإنزال بنوده إلى أرض الواقع، سعياً من الحركة لجلب الاستقرار لمواطني دارفور.
وأكد سعي الحركة للمشاركة بفاعلية في القضايا الوطنية لاسيما الحوار الوطني الشامل كافة. وقال إن الحركة عقب توقيعها للاتفاق جاءت إلى الخرطوم للمشاركة في الحوار الوطني، وكذلك الجلوس مع القيادات العليا بالدولة، بغرض التفاكر حول قضايا السلام والأمن والاستقرار بدارفور.
وعبَّر صالح عن ارتياحه للتوصل إلى هذا الاتفاق. وثمَّن جهود الوساطة التي ساهمت في دفع ملفات التفاوض نحو المسار الإيجابي وتوقيع اتفاق سلام. وأشاد بمساهمة والي ولاية شمال دارفور المهندس عبد الواحد محمد يوسف والإدارات الأهلية، خاصة ملك عموم قبائل البرتي، وغيرهم من قيادات ولاية شمال دارفور.

 

شبكة الشروق + وكالات