سياسية

شرق دارفور: سنمنع أي سلاح من جوبا لدعم الحركات

أعلنت حكومة ولاية شرق دارفور، يوم الأربعاء، أن سلطات الولاية ستواجه محاذير فتح الحدود مع دولة جنوب السودان المتمثلة في منع تسريب السلاح والوقود والعربات للحركات المسلحة لتأجيج الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في دارفور.

وأكد معتمد أبوجابرة بشرق دارفور الضيف عيسى عليو عزم الولاية تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عمر البشير، بجعل عام 2016م عاماً للسلام بالولاية، من خلال حسم التفلتات الأمنية وطي صفحة الخلافات والاحتكاكات القبلية، والقضاء على ظاهرة النهب المسلح باتخاذ حزمة من التدابير الأمنية.

وقال إن النزاعات القبلية التي استمرت لسنين طويلة أقعدت بالتنمية في مختلف المجالات، خاصة ضعف الإقبال على التعليم لطبيعة المنطقة الرعوية، وجذب الاستثمارات الزراعية رغم الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة المطرية واستمرار عمليات التعدين.

الرزيقات والمسيرية

عيسى عليو أكد فراغ شركة استار أويل العاملة في مجال التنقيب عن البترول من المراحل الأولية والاستكشاف ولفت إلى الدور الاجتماعي الذي قامت به الشركة من حيث توفير 1000 وحدة إجلاس للطلاب و13 ألف كتاب مدرسي و1200 زي مدرسي

وأعلن المعتمد، حسب وكالة السودان للأنباء، عن دفع الديات وتعويضات الأذى الجسيم، تنفيذاً لقرارات الصلح بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية الذي تم التوقيع عليه في منتصف سبتمبر من العام الماضي.

وأشار إلى فراغ شركة استار أويل العاملة في مجال التنقيب عن البترول من المراحل الأولية والاستكشاف، لافتاً إلى الدور الاجتماعي الذي تضطلع به الشركة من حيث توفير ألف وحدة إجلاس للطلاب و13 ألف كتاب مدرسي و1200 زي مدرسي وأدوية بيطرية وحفر بئر ارتوازية بأبي جابرة.

وحول مشاركة شرق دارفور في عملية التسجيل الإداري لدارفور قال المعتمد إن الولاية تحتل مرتبة ثالث أعلى ولاية من حيث التسجيل للاستفتاء الإداري لدارفور، مشيراً إلى تسجيل 70 ألف ناخب، مؤكداً انحياز مواطني الولاية لخيار الولايات لما تحقق من مكتسبات للمواطنين في النظام القائم الآن.

ونوَّه إلى مساهمة الحوار الوطني في عملية الاستقرار والتنمية التي تتطلع لها دارفور، مشيرا إلى أن المشاركة الواسعة من قبل الأحزاب والحركات المسلحة التي انحازت لخيار السلام، يؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة إنتاجية فى المجالات كافة.

شبكة الشروق