ما هي وصية حسن الترابي قبل شهرين من وفاته؟
وافت المنية، مساء يوم السبت 5 مارس 2016، المفكر والسياسي السوداني الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، عن عمر يناهز 84 عاما، وذلك بعد ساعات من دخوله المستشفى.
وكان الترابي قد خص “الشرق” بلقاء في يناير الماضي، حذر فيه من خطر”الصوملة”، و”التفتت”، و”الاحتراب”، والانزلاق إلى حرب أهلية، مثل سوريا وليبيا واليمن، مشيرا إلى أن كيان السودان ليس قويا، وهناك مهددات داخلية وخارجية.
وأوصى بحل الأزمات وإشاعة الحريات وضمان الحقوق الأساسية، معتبرا الحوار هو السبيل الوحيد لكل السودانيين للحفاظ على وحدة البلاد، وحث على مراجعة تجارب الحكم الماضية، وتأسيس حكم رشيد أساسه القانون واحترام كرامة الإنسان والالتزام بالحقوق والواجبات.
دعوات الترابي كانت أشبه بوصايا للسودانيين قبل وفاته، وتعيد “بوابة الشرق” اليوم نشر نص الحوار التي أجرته “الشرق” مع الترابي رحمه الله يوم 3 يناير الماضي.
صورة من الحوار
الترابي: الحوار المخرج الوحيد من الأزمات وتأسيس الحكم الرشيد في السودان
* مخرجات الحوار الوطني أساس الانتقال و “المنظومة الخالفة” لوحدة جامعة
* الناس “عاوزة حرية” وتجاوزت “الولاءات” والتصويت لـ “اللمبة” و “القندول”
* التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية
* المؤسسات التشريعية الحالية تواصل عملها في تقنين مخرجات الحوار
* “الشعبي” قدم أفكاره حول قضايا الحكم والدستور وكفالة الحريات الأساسية
* الأحزاب والحركات والدول الغربية باتت على قناعة بان الحوار خيار استراتيجي
* “رسالة الهوادي” بينت موقف الحزب من مقاطعة الانتخابات والمشاركة في الحوار
حذر الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، من خطر”الصوملة”، و”التفتت”، و”الاحتراب”، والانزلاق إلى حرب أهلية، مثل سوريا وليبيا واليمن، مشيرا إلى أن كيان السودان ليس قويا، وهناك مهددات داخلية وخارجية.
ودعا إلى حل الأزمات وإشاعة الحريات وضمان الحقوق الأساسية، معتبرا الحوار هو السبيل الوحيد لكل السودانيين للحفاظ على وحدة البلاد، وحث على مراجعة تجارب الحكم الماضية، وتأسيس حكم رشيد أساسه القانون واحترام كرامة الإنسان والالتزام بالحقوق والواجبات.
صاحبت زيارة الترابي إلى الدوحة، شائعات كثيفة، بلغت إلى حد إعلان وفاته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ان الرجل خضع إلى فحوصات طبية بمستشفى حمد، كما أن سكوته عن الكلام والاكتفاء بتقديم الرؤى من خلال آليات الحوار ولجانه، وقيود البروتوكول، ربما غذت بعض ما روج.
وفاء لوعد من أركان حربه، في الدوحة ومدير مكتبه التاج بانقا عضو لجنة الحوار الوطني، خص الترابي “الشرق” بلقاء في فندق “ريتز كارلتون “بحضور نائبه الدكتور علي الحاج الذي قدم من برلين ولا يزال سؤال متى يعود إلى الخرطوم يطارده، حيث يكتفي بالقول ” العلم عند الله”!.
أسئلة كثيرة طرحناها.. فكيف رد الترابي، على ما أثير حول زيارته إلى قطر، وأيضا الوضع الراهن في السودان ومستقبل الحوار الوطني وطرحه “المنظومة الخالفة ” التي وصفها أحد مساعديه بـ “سفينة نوح”؟
رحلة استشفاء
ابتدر الترابي حديثه، وربما الرد بصورة غير مباشرة على ما أثير من جدل حول زيارته للدوحة، بأنه اجرى فحوصات طبية، شملت كافة وظائف الجسم، وهي فحوصات روتينية وضرورية كلما تقدم عمر الإنسان، وكانت الفكرة أن يجري تلك الفحوصات الطبية في فرنسا، ولكن نظرا لما تمر به بعد أحداث باريس، غير وجهته إلى الدوحة، وقال انه بخير وصحة وعافية.
كما أن زيارته لم تخل من واجبات اجتماعية، فقد زار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبعض “الاخوان”، كما بدا لافتا أن نجله عصام الترابي، شابه أباه، وشارك في احتفال الجالية السودانية باليوم الوطني لدولة قطر، بالمركز الثقافي السوداني، وأتحف الحضور بشعر البادية.
الوضع الراهن
في مدخله للحديث عن الوضع الراهن في السودان، استصحب الترابي تكوين الدولة السودانية، في العصر الحديث، بكل تعددها الاثني والثقافي والديني، وان السودان — بحكم تكوينه — لا يزال كيانا هشا، وليس قويا، كما لم يستقر سياسيا منذ الاستقلال، وبعد مرور 60 عاما، لم يتم وضع دستور دائم للبلاد.
كما أن الممارسة السياسية للأحزاب لم تتطور ومعظمها ليس لها برامج مكتوبة، منذ “وحدة وادي النيل” أو ما كان يجري في الانتخابات، حيث يحكم الولاء التصويت لـ”اللمبة” أو”القندول” وغابت البرامج، والحكومات التي ظلت تتشكل منذ الاستقلال، وتغير الأنظمة، من عوامل عدم الاستقرار.
كل مراقب موضوعي للتطورات التي شهدها السودان والوضع الراهن، في ظل المعطيات الان، أن يحلل الوضع وتقديم الخلاصات والنتائج للرأي العام، فالسودان مهدد بالتفتت والاحتراب، لعدة عوامل داخلية وخارجية، ونخشى “الصوملة” أو ما يجري من حولنا كما في سوريا وليبيا واليمن، وآن أوان تفكيك الأزمات ووقف الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، فضلا عن المهددات الخارجية، والضائقة الاقتصادية، بعد انفصال الجنوب وذهاب أكثر من نصف عائدات النفط، والعقوبات الاقتصادية، والإنفاق الحكومي الكبير الذي اثر على الميزانية، وتحمل المواطن العبء.
وأشار الترابي إلى أن السودان يشهد متغيرات كبيرة وأجيالا جديدة في ظل انفجار التعليم من جامعة واحدة الى عدة جامعات، ووسائل الاتصالات الحديثة، وتوفر الهواتف الذكية، التي ربطت العالم، وهذا الواقع يستوجب التعامل معه بفكر جديد، وبسط الحريات واحترام الحقوق والواجبات الناس “عاوزة حرية كاملة”، وكفالة الحقوق والحريات الأساسية، وان تكون حجر الأساس للكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتكون مضمنة في الدستور.
الحوار الوطني
بدا الترابي، متحفظا ولا يريد الحديث عن مستقبل الحوار الوطني الذي ابتدره الرئيس عمر البشير منذ “خطاب الوثبة”، وانه يريد أن يمضي الحوار إلى غاياته، كما أن أعضاء من حزبه يشاركون في لجان الحوار، وان مواقف حزبه حول القضايا المطروحة مبذولة ومتاحة للجميع، كما أن موقع الحوار الوطني على الانترنت، يتيح لكل مواطن الاطلاع على مجرياته وعمل لجانه الست”السلام والوحدة، والاقتصاد، والحريات والحقوق الأساسية، والهوية، والعلاقات الخارجية، وقضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار.
وفي رده على سؤال لماذا قبل النظام بالحوار، قال الترابي: ان الواقع الراهن والتطورات تجعل هناك حاجة للحوار وإذا جنح إلى الحوار، أن نجنح إليه نحن أيضا، ورد التحية، وكل الأحزاب تريد الحوار إلا من أبى، وهناك حراك بانضمام أحزاب وحركات، كما أن الحوار في حد ذاته هو المخرج الوحيد من الأزمات، وان نصل إلى كيف يحكم السودان وتأسيس”حكم رشيد”، وان يصل الجميع إلى نتائج بالتراضي حتى نحفظ وحدة البلاد، أصبح الحوار خيارا استراتيجيا وتتبناه الأحزاب والحركات المسلحة حتى الدول الغربية باتت على قناعه بذلك نظرا لما خلفته النزاعات من تكلفة لا يريدونها خاصة بعد انفصال جنوب السودان.
وهنا ابدى الترابي ثقة باستعادة الوحدة ولديه جهد يبذله في هذا الصدد، وأبان أن الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال تقدما في الحوار خاصة وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية بالنسبة للمنطقتين “النيل الأزرق وجبال النوبة”.
ويواصل حديثه عن الحوار بقوله: المعروف أن أي طرف لايمكنه تحقيق كل ما يطلبه، كما أن الانتقال يمكن تحقيقه من خلال الحوار حول القضايا المطروحة، وهناك كثير من الأوراق والأفكار التي قدمت في اللجان الست، ومخرجاته ستكون أساس الانتقال، وهناك أفكار حول تعديل الدستور، وفترة انتقالية، ومؤسسات الحكم، وتكوين حكومة مصغرة، ورئيس وزراء، وبقاء المجلس الوطني “البرلمان” لتعديل الدستور، ورؤية حزبه تقوم على حكومة انتقالية لمدة عامين ويرأسها عمر البشير ويكون لمجلس وزرائها سلطات تنفيذية وتواصل المؤسسات التشريعية الحالية عملها في تقنين مخرجات الحوار.
واضاف: بعد نهاية الفترة الانتقالية تجرى انتخابات عامة يحظر عن خوضها شاغلو المناصب الدستورية والتشريعية، وذلك لتحييد آلية الدولة، وان الجمعية التأسيسية المنتخبة تتولى إجازة دستور دائم للبلاد وتكون الرئاسة دورية في مجلس سيادة يراعي التنوع في السودان خاصة أن غايات الحوار:
• التأسيس الدستوري لدولة عادلة وراشدة.
• تجاوز أزمات السودان بالتعاون والتناصر بين جميع أهل السودان.
• التوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية وحمايتها.
وفي رده على سؤال حول ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار، قال الترابي: أن يمضي الحوار إلى غاياته، ولا يمكن القول انه يمكن تحقيق أهدافه بنسبة 100 %، فالحوار عملية بين عدة أطراف، ولا يستطيع طرف أن يحقق كل ما يريد، ما نريده أن تكون مخرجات الحوار السبيل إلى حل الأزمات وحفظ وحدة البلاد، وان نصل إلى دستور متفق عليه يكون وثيقة عهد بين كافة أهل السودان. نريد الحريات والسلام لكل الناس وانتخابات متساوية بدون أي ضغوطات وحماية الحقوق الأساسية وخصوصياتهم والمساواة بين الناس ولا شروط على أنشطة الأحزاب في أي انتخابات مقبلة.
المنظومة الخالفة
سكب حبر كثير، حول مصطلح “المنظومة الخالفة” التي وصفها احد مساعديه بـ” مركب نوح”، كما أثار المصطلح جدلا تماما مثل “التوالي السياسي” في دستور 1998، وفي مضمونها يدعو الترابي القوى السياسية إلى الوحدة — حاليا هناك 120 حزبا سياسيا — في كيانات كبيرة لها برامج، تتيح للناخب الاختيار من بين 4 أو 5 كتل كبيرة، في ظل نظام تعددي لا يستثني أحدا من القوى السياسية، وفي ظل مؤسسات دستورية.
وأوضح أن حزبه قدم أفكاره من خلال لجان الحوار الوطني لتأسيس حكم رشيد، بالتركيز على المبادئ الحاكمة والحقوق والواجبات، واحترام حقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية والخصوصية والسلامة الشخصية، والمساواة أمام القانون الذي يكفل المساواة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحرية العقيدة والعبادة وحرية التعبير عبر أي وسيلة يختارها الإنسان وحرية التجمع السلمي والتنظيم وتكوين الأحزاب السياسية.
وفي مداخلة أوضح تاج الدين بانقا، ان ورقة حزبه تحمل “المنظومة الخالفة” وليس “النظام الخالف” وان كل ما نشر عنها مجرد”اجتهادات” أو استناد إلى رسالة”الهوادي والموقف السياسي من الانتخابات والحوار” لتوضيح موقف الحزب من مقاطعته لانتخابات 2015 ومشاركته في الحوار الوطني.
وأشار إلى إرث الحركة الإسلامية في سياق الحقب السياسية المختلفة، والتطور الطبيعي، منذ الجبهة الإسلامية للدستور في 1954 مرورا بجبهة الميثاق 1964، وبعد انتفاضة ابريل 1985 أسست الجبهة الإسلامية، وفي 2016 تأتي المنظومة الخالفة، وهناك تجربة حكم، والفكرة لتشكيل “جبهة” وليس”تحالفا” تكون عنوانا للحكم الرشيد وحكم المؤسسات الدستورية والقانون.
الدوحة- بوابة الشرق
هو الان بين يدي العادل يسال ماذا فعل في حق هذا الشعب لاقصور لامال حاينفعوك انا كرهت هذا الرجل لكن هو مسلم
فله الرحمه
له الرحمة والمغفرة واليوم تفقد أفريقيا قامة من قاماتها الاصيلة ورقم عقائدى لا يمكن تجاوزة وشفرة عالمية يصعب فكها له الرحمة يارب
الله يرحمه …………………لكن هو له القدح المعلي في تشتيت وضياع البلد.
من غرائب الصدف أن جوزيف ستالين توفي أيضا يوم 5 مارس 1953 ؟؟؟؟؟؟
نسأل الله العلي العظيم الحي الذي لا يموت أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ويبدله دار خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
يعتبر الترابي من المجددين للدين الإسلامي في العصر الحديث لو اتفقنا أو اختلفنا ولا يصل لهذه المكانة الرفيعة الا من تبحر في علومه وقارن بين اختلافاته الكثيرة ليصل لما وصل له الترابي وهناك الكثير ممن يختلف مع الترابي وهو لم يطلع على 1% من الكتب التي قراها الترابي وبعد ذلك يصف الترابي بالملحد مثل الترابي مثل الكثير ممن عانى لتقويم المجتمعات من الضلال الذي تعيش علية ونهج الترابي أصبح الأن النهج المتبع في العالم أمثال العلماء عدنان إبراهيم – ومحمد شحرور – وعدنان الرافاعي وكل من يقود هذا النهج التنويري وتنظيف عقول المسلمين من الضلال الذي لازمهم لفترات جعلت هذه الأمة أضحكوه بين الامم
لان الدين الإسلامي به الكثير من العوالق التي لا تمت للدين بشي وأتمنا من الله أن يسكنه فسيح جناته بما أصاب وأن يغفر زلاته
النيلين تمتليء بأخبار رحيل العالم والمفكر الاسلامي والسياسي حسن الترابي ومواقع المعارضة تمتنع الراكوبة وحريات وغيرهم وشتان مابين هذا وذاك
اللهم ارحمه وأحسن اليه وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحس أولئك رفيقا .
اللهم لاتفتنا بعده ولاتحرمنا أجره .وصلي اللهم علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اللهم ارحمه وأغفر له .موت العالم مصيبة كبرى .بموته فقدت الأمة الاسلامية عالما من علمائها المجددين .فهو رغم اختلاف بعض الناس معه .رجل عالم وسياسى محنك ورجل بعيد النظر .وبحنكته السياسية لقد فدى بلادنا من الكثير من الكوارث التى احاطت بها فصمدت بفكره وبعد نظره وتجاوزت الكثير من الأزمات .وكان رغم الخلافات التى معه من قبل تلاميذه الذين على سدة الحكم .ممسكا بلجام الخيول الجامحه فى غربنا الحبيب.والان نسال الله التثبيت وعدم التمزق والصومله .ألا له الرحمه والمغفرة ونسال الله ان يلزم اله وزويه ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان .مات ولم تمت افكاره ومبادئه .
السودان يفقد علم من اعلامة لة الرحمة والمغرة
نحن لا نشمت على الاموات لانه مصير كل حي ولكن الرجل قد فعل ببلادنا الكثير واستغرب من وصفه بالمفكر الاسلامي لقد فشل مشروعه السياسي فشلا ذريعا ولم يقدم اي شي لبلادنا غير ا لخراب والدمار وبيوت الاشباح والقتل والسيخ والعنف وتدمير العلاقات الخارجية مع الدول وتشويه صورة الاسلام نحن لسنا في شخص الترابي هو الان امام الله ولكن نتائج ما اقترفت اياديه وافكاره تظل مصيرا مظلما لنا نحن وهذه عبر يجب ان نعتبر بها
الرحمة والمغفرة لقائد مسيرة التجديد والتنوير وربط حياة المسلم بايمانه ….. رحم الله شيخ حسن باحسن مما قدم لامته … اللهم امين
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وأنزله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين …. اللهم أن كان محسنا فزد فى أحسانه وأن كان مسيئا فاعفو عنه واغفر له وارحمه واسكينه فسيح جناتك ,,,,,,, شهادة لله ومن على البعد نرى ان تشيع جنازة الشيخ حسن عبد الله الترابى لم يشهدها السودان من قبل ( حضرها الاخ والصديق والكبير والصغير والعدو الصديق والزميل والمعرفةوكل أبناء شعب السودان الطيب الذين يجمعهم دائما الفرح والكره دون حقد اوزعل … وبالتالى شهادة لله أنه من المقبولين أن شاء الله من كان فى جنازته اربعون يشهدون له عند الله فكيف من ملأت منزله ومقبرته بالآلاف من افراد الاشعب السودانى الطيب … نختلف كسودانيين فى السياسة والاراء والافكار ونشد مع بعض كثيرا ولكن سبحان الله يجمعنا الفرح والكره بقلوب طاهرة ونقية ونفسيات طيبة ,,,,, والحمد لله …. ونسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وان يلزم أهله ومعارفه ومحبيه الصبر والسلون… (( وأنا لله وأنا اليه راجعون )) …. (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام ))
2621 حدثنا سويد بن سعيد عن معتمر بن سليمان عن أبيه حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك أو كما قال
الحاشية رقم: 1
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وإن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عملك ) معنى ( يتألى ) يحلف ، والألية اليمين . وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها . واحتجت المعتزلة به في [ ص: 134 ] إحباط الأعمال بالمعاصي الكبائر . ومذهب أهل السنة أنها لا تحبط إلا بالكفر ، ويتأول حبوط عمل هذا على أنه أسقطت حسناته في مقابلة سيئاته ، وسمي إحباطا مجازا ، ويحتمل أنه جرى منه أمر آخر أوجب الكفر ، ويحتمل أن هذا كان في شرع من قبلنا ، وكان هذا حكمهم .
صحيح مسلم
في ناس وقعت في الجهل وعمل الشيطان اياكم ان تقولوا فلان فعل او عمله كذا ربنا هو من يحدد هو علام الغيوب الحديث واضح
نحن لسنا في شخص الترابي هو الان امام الله ولكن نتائج ما اقترفت اياديه وافكاره تظل مصيرا مظلما لنا نحن وهذه عبر يجب ان نعتبر بها
شيخ الترابي يعترف بجواز ارتداد المسلم عن دينه: قال في جريدة المحرر عدد 263 في 24/2/1415هـ: (في بلدي وأنا أدعو إلى حرية الحوار فإنني أترك للطرف الآخر أن يقول ما يشاء، بل إنني أقول: أنه حتى لو ارتدَّ المسلمُ تماماً وخرج من الإسلام ويُريد أن يبقى حيث هو فليبق حيث هو، لأنه: لا إكراه في الدين، وأنا أقول: ارتد، أو لا ترتد، فلك حريتك في أن تقول ما تشاء، بشرط أن لا تُفسد ما هو مشتركٌ بيننا من نظام) ثم يقول: (في إطار دولتنا الواحدة فإنه يجوزُ للمسلم كما يجوز للمسيحي أن يُبدِّلَ دينه).
دعوته لاجتماع الأديان السماوية في دين واحد يُسمَّى: جبهة أهل الكتاب: قال في مجلة الوعي عدد 93 ص24: (فالدين عالمي، والله للجميع، والله لم يرسم الحدود الطبيعية السياسية، لأنَّ الأديان جميعها عالمية) وجاء من بنود المؤتمر كما في مجلة الوعي عدد 90 ص4: (إنَّ جميع أهل الكتاب سواءً كان الكتاب قرآناً أم توراة أم إنجيلاً هم مؤمنون، وهم جميعاً يعبدون الله ويسجدون له، لذلك يجب التعاون فيما بينهم والتوحد والوقوف في وجه اللادينيين).
وايضا انكر عزاب القبر والحور العين
قوله بعدم الاكتفاء بالقرآن والسنة: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص25: (ومن المعوِّقات: هناك من يقول: بأنَّ عندنا ما يكفينا من الكتاب والسنة وهذا وهمٌ شائع، إذ لا بُدَّ أن ينهض علماء فقهاء، فنحن بحاجة إلى فقه جديد لهذا الواقع الجديد).
طعنه في تفسير النبيِّ صلى الله عليه وسلم للقرآن: قال في محاضرة له بجامعة الخرطوم في 1/12/1415هـ: (الرسول بشر مثلنا يُوحى إليه، ما حَيْفَسر القرآن لهذا اليوم، لأنه لا يعرف هذا اليوم).
هذا فقط مثال لا للحصر
المهم مخير به ربه ان عزبه فهو عبده وان تجاوز عنه فهو الغفور الرحيم
رحمه الله و ادخله فسيح جناته انا لله و انا اليه راااااااااااااجعووووووووون
لتكن عبره لاولئ الالباب لنبدء حلا لمشكلة الوطن وليعلم من يحكم ومن يعارض ان خسارة وطن اكبر من خسارة اي فرد وانالله انااليه راجعون
سجدة شكر لله
هذه هي المرة الثانية بعد موت نميري التي أشفق فيها على نار جهنم ولما يحدث لها، وسوف تزداد شفقتي إن لحقه صهره قريباً٠
اللهم لك الحمد ونسأل الله ان يلحق اعوانه ومن سار على نهجه
بسم الله الرحمن الرحيم.
الترابي لو كان رئس السوان جتى ولو لعام واحد لكان السودان يعد من دول العالم الاول ؛وان الذين يقولون ان الترابى يعد من الخوارجو سقول لهم انتم كاذبون ؛وكنت اتمل ان ينصلح حال البلد في يوم من الايام ولاكن بعد وفات الدكتور الترابي لاعشتم ولا انصلحتم ،انتم فقتم اعظم رجال السودان هذة البلد اصبحة الفساد مديرها العام وهذة البلد لن تنصلح الا برحيل هاولا الكلاب الا وهم الموتمر الوطني لابد ان ترحلو كما رحل الذين من قبلكم لم يبقى الا القليل والصبر ولاكن ستهب عليكم يومآ هذة البلد قضب شبابها واطفالها وحريمها وشيوخها با ذن الله .
حقاً أن السودان فقد علم من اعلامه ا لإسلاميين السياسيين الدكتور حسن عبدالله الترابي ، اللهم اخلف البلاد خيراً منه واسكنه داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله