الإصلاح الآن: شورى المؤتمر الوطني مظهرية ومذكرة العشرة كانت خاطئة
هاجم نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق، المؤتمر الوطني لعدم التزامه بالشورى، وقلل من انعقاد مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني الذي انعقد مؤخراً.
وقال رزق لـ(الجريدة) أمس: (لا توجد شورى داخل الوطني)، ووصف ما تم بأنه شورى مظهرية وليست جوهرية، واستند على ذلك بأن مجلس الشورى لم يقم بإلغاء أي قرار للجهاز التنفيذي خلال الفترة الماضية، بجانب أن غالب عضوية الشورى من الولاة والوزراء والمعتمدين ورؤساء وأعضاء المجالس التشريعية بالمركز والولايات، واعتبر أن ذلك يعني إجازة برنامج الحكومة.
وأضاف: (إذا أبعدنا الرسميين من عضوية الشورى يتبقى عدد قليل من الآخرين مما يعني أن الغلبة للرأي الرسمي)، وشدد على أن الشورى عبارة عن تنوير فقط ولا يكون فيها مجال للتداول.
ورفض نائب رئيس الإصلاح الآن، توجيه اتهامات لمجموعة محددة بإقصائهم عقب تقديمهم للمذكرة الإصلاحية كما حدث للراحل د. حسن عبد الله الترابي إبان توليه منصب الأمين العام للوطني، وقال: (لا أستطيع تسمية مجموعة بعينها وما حدث ليس فساد أفراد فقط وإنما فساد لمنظومة لإرضاء أشخاص وليس لتصحيح الأوضاع داخل الحكومة والحركة والحزب).
وبرأ رزق، الترابي من الاتهامات التي لا حقته بأنه كان ينفرد بآرائه في إدارة الأمانة العامة للمؤتمر الوطني قبل وقوع المفاصلة، واعتبر أن مذكرة العشرة كانت خطأ والهدف منها إزاحة الترابي، وحمل مقدمي المذكرة مسؤولية تصدع الحزب وانشقاقه، وأضاف: (كان من المفترض أن يقوموا بتعديل دورة الأمين العام للحزب إلى دورتين في النظام الأساسي للحزب).
وأوضح رزق أن الترابي لم يكن ينفرد برأيه، بل كان يعمل على مناقشة عضوية الحزب كل على حده حتى يقف على آراء الأغلبية منهم في القضية التي يود طرحها في اجتماعات الأمانة، وزاد: (عاصرت الترابي في اجتماعات مجلس شورى الحركة وكان يحضر نفسه ويطرح الأمر للتصويت).
من جهته دافع نائب رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عبد السخي عباس، عن شورى الحزب، وذكر أن الشورى بالمؤتمر حقيقية وحاكمة، واستند على ذلك بأنها هي التي تنتخب المكاتب القيادية وتجيز السياسات العامة للدولة والحزب. وتابع أن مجلس الشورى هو الذي يجيز التزام الوطني بمخرجات الحوار، وكشف عن رفع اجتماع مجلس الشورى الأخير لوفاة الترابي، وفي رده على سؤال حول تأجيل إجازة أجندة اجتماع مجلس الشورى الأخير، أكد إجازة الأجندة، وأردف: (لم تتم مناقشة مسألتي استفتاء دافور والحوار بصورة كافية).
صحيفة الجريدة
غداء سيسقط كل المكنكشون لكن بعد فوات الاوان ………انها النهاية الحتمية لوطن مزقته المصالح الشخصية الضيقة والانحطاط الاخلاقى
الواحد لمن يكون فى السلطة تكون (واحة الشورى والحرية) ولمن يكون خارجها تكون السلطة واحة (الديكتاتورية والتسلط) أخينا هذا ذكرنا بسيادة كبيير مساعدى الرئيس ماركو مناوىء أستمتع بالسلطة حتى الثمالة وبعد ما أولاد قرنق فرزو عيشتهم وانتقلو للخطة ب شبكنا ليك البشير مجرم حرب طيب انت ذاتك مجرم حرب قعدت معاهو فى القصر ليه ما أنتخارجت لييييييييه وقتها كنا سنحترم رأيك ونغير قناعاتنا فيكم وفعلا ما خيبتو ظننا فيكم اللهم أحفظ بلادنا من كيد هؤلاء وشر اولئك.