رياضية

مازدا في موقف صعب قبل مواجهة الأفيال.. المنتخب الوطني يخوض مباراة كوت ديفوار بدون إعداد كافٍ


أقل من عشرة أيام تفصل مواجهة منتخب السودان الأول لكرة القدم مع نظيره العاجي بملعب الأخير بأبيدجان، وذلك في تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالجابون 2017، ولكن حال صقور الجديان كشف عن تعقيدات شديدة منعت المدير الفني الكابتن محمد عبد الله مازدا حتى من مجرد التفكير في الاستعداد لمواجهة منافسه القوي حامل لقب آخر نسخة في 2015، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري سيخوض السودان مباراته أمام كوت ديفوار وهي المباراة الثالثة للمنتخبين في البطولة، ويلعبها مازدا بحسابات الأمر الواقع بسبب ظروف لا يمكن التحكم فيها مطلقاً.

الاعتماد على الثلاثي
قائمة منتخبنا الوطني في الأساس ظلت لسنوات تعتمد في إعلانها على لاعبين من أربعة أندية هي التي تمثل السودان في بطولتي الأندية الأفريقية وهي الهلال والمريخ والأهلي شندي والخرطوم الوطني في الكونفدرالية، وذلك لأن لاعبيها هم الأكثر اكتساباً لخبرة اللعب على المستوى القاري، بحكم أن الأندية المذكورة ظلت تنافس خارجياً لأكثر من خمسة مواسم متتالية، ولهذا لا يجد لاعبو فرق دوري سوداني الممتاز الأخرى فرصة اللعب مع المنتخب لعدم التكافؤ بينهم وبين لاعبي الفرق الأربعة بحسب حسابات الجهاز الفني لصقور الجديان حيث يكون الاعتماد الكلي على لاعبي القمة بجانب بعض من نجوم الأندية الأخرى، ولكن اتحاد الكرة السوداني يمنح لاعبي فرق الممتاز بخلاف الهلال والمريخ فرصة التمهيد للعب في المنتخب الأول بإشراكهم في بطولة منتخبات سيكافا السنوية والتي تقام نوفمبر من كل عام، وغير ذلك فإن المنتخب السوداني محتكر للاعبي للأندية الأربعة، ومع ذلك فإن ثلاثة من الرباعي الذي يكوّن هيكل المنتخب لن يكون لاعبوها متاحين للمدرب مازدا إلا بعد يوم 20 مارس الجاري، وحينها تكون خمسة أيام فقط قد تبقت لمواجهة كوت دي فوار، فأندية الهلال والمريخ والأهلي شندي تخوض في ذلك التاريخ واليوم الذي يليه مباريات العودة ببطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية.

فشل الإعداد
ولتفادي عملية الارتباك التي تواجه المدير الفني، وضع مازدا برنامجاً لتأهيل اللاعبين من غير لاعبي الأندية الثلاثة من خلال معسكر كان يفترض أن ينطلق بداية من اليوم الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولكن حتى هذا البرنامج فشل بسبب تعقيدات مالية تتطلب التحرك من وقت مبكر لتجهيز أوراق اللاعبين، والتي لا يمكن بأي الحال الحصول عليها بحكم أنهم موزعون بين المدن المختلفة يخوضون مباريات بطولة سوداني للدوري الممتاز والتي لم تتوقف أصلاً منذ 26 يناير الماضي، وكان البرنامج يقتضي أن يصطحب مازدا اللاعبين من غير لاعبي الفرق الثلاثة إلى أديس أبابا على أن يلحق به المدرب العام الجديد برهان تية يوم 21 مارس ومعه نجوم الهلال والمريخ والأهلي شندي الذين يقع عليهم الاختيار، ويتدرب المنتخب ثلاثة أيام ويغادر إلى كوت دي فوار مساء 23 مارس ليتدرب يوم 24 ويخوض المباراة يوم 25 من الشهر، المفاجأة أن مازدا لن يجد أيضاً وقتاً لإعداد السودان لمباراة العودة مع كوت ديفوار التي ستلعب بالخرطوم بعد أربعة أيام فقط من المباراة الأولى.

صحيفة اليوم التالي


‫4 تعليقات

  1. لو تم إعدادهم بمعسكر لمدة سنة في البرازيل أو ألمانيا برضه سو ف ينهزموا ويخيبوا أمل الجماهير التى إعتادت على الهزائم وحتى في عقر دارنا …. النتيجة معروفة لو إستعدوا أو لم يتسعدوا بس نقول إن شاء الله الهزيمة تكون بسيطة ما تكون ثقيلة بسداسية أو ثمانية وحتى في الخرطوم سوف ينهزموا بنفس النتيجة ….. هو نحن عندنا كرة يا عالم …. شوف الدوري الإسباني والإنجليزي وما نمش ليكم بعيد شوف دوريات الدول المجاورة لنا وخاصة دول الخليج ومصر .. بالنسبة لهؤلاء كرتنا تساوي صفر كبير على الشمال .. إنها ليست كرة بل عك ورفس .. وخليكم عاقلين ….. لاعبين جهلة لا يفهمون خطة المدرب كل واحد بلعب بطريقته وحسب فهمة الضيق شديد ….

  2. انتو اول حاجه مازدا دا رجعتو عشان شنو ومتين وبعدين نشوف حكاية الاعداد يلا بلا اعداد بلا استهبال معاكم

  3. المدير الفني للمتخب الكابتن محمد عبد الله مازدا !!!- المدرب العام الجديد للمتخب برهان تية !!!- يا قلبى لا تحزن …

  4. اعتقد بل اجزم ان الاتحاد خائن وماذدا بستغفل الشعب السوداني… وتسألوني لماذا أقول:
    الاتحاد خان الأمانة بعدم استجلابه لمدرب قدير وكفء يستطيع أن يأسس لمنتخب ينافس وهو في هذا يثبت لنا أنه أضعف من أي فريق من كتلة الممتاز الذين استجلبوا المدربين والمحترفين الأجانب حتى في الأقاليم مهما كان رأينا فيهم ولكن تصرفهم هذا دليل تطلعهم واجتهادهم وحثيث بذلهم… أما الاتحاد فيتعامى ويتعامل مع الأمر بنظام داية القرية وينسى ويتناسى ان الناس اصبحت لهم اخصائيين واستشاريين ومستشفيات متخصصة للولادة… أما ماذدا فللأسف استمرأ الأمر واصبح كأنها تستهويه طلت المشحود والمنقذ وفكاك الزنقة والوطني الغيور… الله لا يسامحكم… دا وطن ودي بلد ودا شعارها وممثلها إما ان تحملوهوا وترفعوهوا بحقه وتطالبوا الحكومة بواجبها وتطالبوا المجتمع ومؤسساته بمساهماته ودوره أو تتنحوا وتنؤوا عنه وسيأتي الجديرون الغيورون ليحملوه.