مية مية !
أن تفوز ذهاب اياب فهذا كبير
أن تصعد للستاشر بانتصارين خارجي وداخلي فليس هناك نجاح أكبر من ذلك.
لذلك وجب علينا ان نهنئ جمهور المريخ بهذا الترقي المستحق
فالجمهور قد أتى كثيفا ولم يعد كسيفاً.
زلزال الملاعب كان في الموعد مثل النصر
لكن مع ذلك لاحت سلبيات كثيرة
لعلنا لابد ان نعطي اري وولفز حقه
فالفريق النيجيري فريق محترم ومنظم جداً.
انتصار المريخ عليه مرتين لا يعني انه سيئ بل يؤكد للجمهور ان فرحته مستحقة.
تأخر النصر ساهم فيه الجهاز الفني بتفرجه الطويل على تراوري وراجي عبد العاطي.
لكن لابد من اشادة واجبة لدفاع المريخ للثنائي الاعسر بخيت وعلي جعفر على وجه الخصوص.
ولقد أعاد بخيت للرواق الايسر ألقه المفقود بفدائية المدافعة عقلانية التمرير الهحومي.
تحذيرنا من النوم في العسل كان في مكانه.. فالفوز خارجيا جعل هناك شبه إجماع على تواضع الخصم ولكن الخصم كان غير.
يحتاج المريخ لكثير من العمل لمقابلة استحقاق اكبر في دور قادم ضد فريق أكبر من واري بلا شك.
وسط المريخ بلا شك هو اسوأ خطوطه فلقد غاب عنه الهدوء الذي كان يمثله جابسون في الموسم الماضي.
وغابت عنه ديناميكية ايمن سعيد وحركته الدؤوبة..
دخول كوفي أمس كان افضل ما فعله المدرب رغم ان كوفي هذا الموسم كزميله اوكرا قد حققا نظرة مدربهما السابق فيهما.
بلا شك للجهاز الفني رأيه القريب والمنطقي لكن كان الجميع يظن ان اشراك كوفي وعنكبة كان أجدى قياسا على بطء الدفاع النيجيري البائن.
بهدف بكري المدينة رقم مائة للمريخ في الابطال يمكننا ان نقول بالمحصلة النهائية مية مية.
والركلة العقرمية كانت ناجزة.
…….
وطرينا مشوار العصاري
والليلة وين الب العصر مرورو
والسيرة مرقت عصر
ونحن راجعبن في المغيرب
كل هذا سببه ضمور الكشافات.
يلعب اليوم هلال السودان عصراً ضد ثوار ليبيا.
في مباراة عصيبة خصوصا ان الهلال قد انهزم خارج ارضه وخارج ارض الفريق الليبي ايضاً.
لا نقول ان الهلال لن يصعد فنتمنى ان يلحق الصيف بالبطل
لكن الهلال مستواه مخيف مما سيجعله تحت الضغط الجماهيري والشمسي.
…..
أهلي شندي يلعب اليوم وهو يحتاج الى هدف وحيد.
والنمور بلا شك أقرب للصعود.
…..
نبارك اليوم ان شاء الله للسودان الصعود الثلاثي.
(هيثم صديق – هتش – صحيفة الصدى)