سياسية

قيادات تنتقد والي جنوب كردفان وتتهمه بالتركيز على الخطاب الحربي

وجهت قيادات بجنوب كردفان، انتقادات لوالي الولاية اللواء عيسى آدم، واتهمته باستغلال منصبه للدعاية للحرب بدلاً عن القيام بدوره التنفيذي، وكشفت عن استقطاب حاد تمارسه الحكومة والحركة الشعبية يستهدف القبائل والأفراد على أساس إثني.
واتهمت تلك القيادات مجموعات متفلتة، باستخدام السلاح ضد المواطنين في مناطق الزراعة والرعي أو موارد المياه والسطو على منازلهم ليلاً.
وأشار عمدة كادوقلي يحيى آدم الى عقبات أمنية تحول دون التحرك في مساحات واسعة جنوب أو شرق كادوقلي.
وكشف آدم خلال مشاركته في ورشة مآلات الصراع في جبال النوبة، التي نظمتها المنظمة العالمية لرعاية المرأة بمناطق النزاع، بالبرلمان أمس، عن أزمة ثقة وصراعات بين قيادات النوبة في الدولة، وأضاف: “تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى”.
وانتقد آدم والي جنوب كردفان لتركيزه على الحديث عن الحرب بدلاً عن القيام بدوره في إقامة مشاريع التنمية وإشاعة السلام وتوفير احتياجات المواطن، وأضاف: “والي يقول نحن ناس حرب .. دا وين دا؟”.
وطالبت النائبة البرلمانية مريم تكس، بضبط ما وصفته بفوضى الخطاب الحكومي والإعلامي وتساءلت: “كيف بوالٍ يقول نحن ناس حرب؟”، وانتقدت غياب الأحزاب السياسية عن معالجة الصراع الدائر.
وكشف الباحث محمد أحمد بابو نواي عن استخدام مجموعات متفلتة السلاح ضد المواطنين في مناطق الزراعة والرعي والسطو على منازلهم ليلاً، وحذر من أن يتسبب الاصطفاف الجهوي والمناطقي والاستقطاب الحاد من قبل الحكومة والحركة الشعبية بجانب عوامل أخرى، في مآلات غير مرغوب فيها مستقبلاً، وقال: (ربما نسف السلام والتعايش الاجتماعي الذي عاشته الولاية طوال العقود الماضية).

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. لأنها هي اللغة الوحيدة التي يفهمها قطاع الشمال والجبهة الثورية ، ولا يمكن إحداث تنمية في ظل الوضع الراهن “الحرب” وستكون التنمية بعد القضاء على هؤلاء الخونة .. ونأمل بأن يكون هذا الصيف هو الصيف الحاسم و حار جدا علي الجبهة الثورية وقطاع الشمال وكل الحركات المتمردة … ويجب تحرير كل المناطق منهم ” أين الدعم السريع؟؟؟؟؟ يجب تحرير كاودا وكل أوكار هؤلاء الخونة والعملاء وإستتباب الأمن والإستقرار في ربوع جنوب كردفان الحبيبة ذات الموارد الرهيبة التي لو توفر الأمن وتم إستغلالها بشكل سليم سيعيش إنسانها في رفاهية ….