الصادق المهدي: الخلاف حول “خارطة الطريق” محدود
قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان، الصادق المهدي، إن الخلاف بين المعارضة والحكومة حول (خارطة الطريق) التي طرحتها الوساطة الأفريقية (محدود وقابل للتفاهم)، داعياً رئيس الوساطة ثابو أمبيكي، للضغط على الحكومة السودانية لقبول تحفظات المعارضة.
وقال المهدي، في مؤتمر صحفي، عبر تطبيق (واتس آب)، لمجموعة من الصحفيين السودانيين الخميس، إن الخلاف بين المعارضة والحكومة حول خارطة الطريق “محدود وقابل للتفاهم لولا استعجال أمبيكي، والآن يمكنه الضغط على الجانب الحكومي لقبول التحفظات التي هي في حقيقة أمرها توضيحات”.
ووصف هذه الخطوات بالجديدة والمقبولة. وتابع “لكن الوساطة الأفريقية استعجلت التوقيع لوضعنا أمام الأمر الواقع لعلها أن تجعل اتفاقنا بعد ذلك لاحقاً، كما حدث بالنسبة لقيادتي الجنوب.
تحفظات المعارضة
وأبان المهدي طبقاً لموقع (سودان تربيون الأخباري) أن المعارضة تحفظت على ثلاثة بنود من خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة، موضحاً أن المطلوب بالنسبة لهم أن يتضح أن الحوار الداخلي بداية لا يوصف بأنه هو الحوار الوطني ثم يصير هو حوار وطني أو قومي بعد ضم الآخرين.
وتابع: “كما أن المطلوب هو ضم قوى سياسية أخرى للحوار في الخارج، وليس حزب الأمة وحده، بجانب إضافة حكومة السودان إلى آلية (7+7) لضمان الالتزام بالتنفيذ”.
ورأى المهدي، أن خارطة الطريق التي اقترحها أمبيكي تحوي أربعة مكاسب للوطن أجملها في اعتراف النظام بالتفاوض مع الجبهة الثورية، واعتراف النظام بالجلوس مع الجبهة الثورية وحزب الأمة، والموافقة على تطبيق وقف إطلاق النار وحرية الإغاثات قبل اتفاق سياسي نهائي، والموافقة على ضرورة الاتفاق على هذا الوفاق السياسي، واعتراف بلقاء تحضيري في الخارج ثم يجري حوار في الداخل.
شبكة الشروق
طيب انت وقت عارف الكلام ده كلو ما وقعت ليه؟ يعني لازم تاخد الاذن من ياسر عرمان !!! علي العموم يا الصادق المهدي انت عمرك اتعدا التسعين وللاسف الشديد السودان ما شاف منك الا تاريخ شديد السواد فاحسن ليك ولينا ما توقع علي اي اتفاق لانك لا تسوي شيئ وخليك قاعد مع السيسي لحدي ما تموت ويصلي عليك ويدفنك عنده ….
حزب المؤتمر الوطني اثبت انه حزب زكي وحزب جدير ومحنك وضع كل المعارضين وحزب الامه علي الخصوص والاهبل الصادق في كف عفريت والان ماذا انتم فاعلين بعد اعلان الالية الأفريقية عن مهلة 3 يوم لتوقيع في كلتا الحالين انتم مزلولييين امام الشعب وامام العامه.ونقول برافو للمؤتمر الوطني.
بسم الله الرحمن الرحيم …..
لقد أبتلي السودان بمجموعات من أبناء دارفور وياسر عرمان والصادق المهدي مجموعات وقعت في حبائل الإستخبارات الغربية لا تمتلك قرارها وليست لها في الداخل أية وزن بين الشارع السوداني ، تلك المجموعات إمتهنت التجارة بالمعارضة ونقلت أولادها إلي الخارج وتمتلك المال وجعلت مواطن دارفور يعيش في المخيمات ، تلك المجموعات من المضحك المبكي تريد الشعب السوداني أن ينتفض ليأتوا هم في السلطة وحقيقة هم لا يفهمون أو هم عديمي الفهم شعور الشعب السوداني بخطرهم وأنهم أسوأ بديل فهم صعاليك ومنحرفون وتجاوزت أفكارهم الشارع العام ولم تعد أفكارهم العلمانية والشعوذة الصوفية والسادة تناسب جيل ولد من رحم المعاناة ، بعدائهم هذا سيساهمون في تدمير الوطن علي الجميع ويزيدون من معاناة المواطن في عيشه ولكن مهما حصل وتقسم السودان سوف لن يحكم ذلك العجوز المتصابي الصادق المهدي ولا البنشري داك القواتو هزمت في ليبيا ولا الصعلوك دة الفتح ليهو باب كبير مع إسرائيل ولا الصعلوك المنحرف ياسر عومان الرجل التافه الذي يتلاعب بأمن الوطن ، السؤال الكبير لماذا لا تحتكم كل تلك الغوغاء للشارع السوداني في إستفتاء حتي يريحونا من هذا العناء الذي أصابنا من جراء تورطهم مع الغرب ولكن جميعهم لا يمتلك قرارهم وستظل الساقية تدور هكذا من التدخل الخارجي في شئوننا .