النائب الأول لرئيس الجمهورية يكرم الفائزين في جائزة البرعي في الأدب النبوي
شرف الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية فعاليات جائزة البرعي في الأدب النبوي الدورة الثانية (دورة الشيخ أحمد ود سعد) برعاية مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم والشركة السودانية للاتصالات (سوداني) وذلك مساء الثلاثاء بقاعة الصداقة بالخرطوم.
حيث فاز بالجائزة الأولى في مجال الشعر الحديث أيمن عبد العظيم محمد عثمان وفي مجال الشعر بالعامية عبد الله محمد عثمان الحبر وفي مجال الدراسات و البحوث فاز إبراهيم القرشي عثمان أحمد وتم حجب الفائز في مجال الترجمة من قبل الأمانة العامة للجائزة .
وأشاد الدكتور بدر الدين طه رئيس مجلس امناء الجائزة بدور رئاسة الجمهورية برعايتها واهتمامها بجائزة المبدعين من العلماء والشيوخ مؤكدا أن مثل هذا الأدب جدير بالتوثيق والنشر، مشيرا إلى أن الشعب السوداني محب للرسول صلى الله عليه وسلم، موضحا أن أهم أهداف الجائزة نشر تعاليم الدين وبث الاخلاق الفاضلة وتشجيع الانتاج في المجالات الأربعة التي تم التسابق عليها وذلك عبر دراسة السيرة النبوية الشريقة، مؤكدا أن المشاركات من خارج السودان تؤكد عالمية الجائزة .
وقال الأستاذ عامر أبوقرون الأمين العام للجائزة في تقريره للمشاركة لهذه الجائزة إن الجائزة تضم في مسابقتها الشعر الحديث ،والشعر العامي والدراسات والبحوث، والترجمة، مؤكدا أن المشاركة جاءت فاعلة من داخل السودان وخارجه، مثمنا دور أمناء الجائزة في التخطيط وبذل الجهده وتذليل كل الصعاب مشيرا إلى أن الأمانة قامت بالتوثيق للجائزة في المسابقات الماضية وقدمت عددا من المنتديات والمهرجانات والليالي والمناشط بحضور عدد من المشايخ ورجال الطرق الصوفية.
من جانبه أكد المهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي للشركة السودانية للاتصالات أن الشركة وإداراتها المختلفة تتشرف برعاية أهل القرآن وأهل الفكر والابداع في الأدب النبوي، مشيرا إلى أن الشيخ البرعي عطر أرض السودان بمدح النبي ( ص ) مطالبا بانتاج فلم يوثق لحياة الشيخ البرعي وان الشركة علي أتم الاستعداد لذلك .
وتشير (سونا) إلى أن قيمة الجائزة الأولى عشرة آلاف دولار وأن الجائزة الثانية سبعة آلاف دولار والثالثة خمسة آلاف دولار .
وقد شهد الاحتفال وزير الثقافة الاتحادي ووزير الارشاد والأوقاف ووزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم وعدد من المشايخ ورجال الطرق الصوفيه ومريدي الشيخ البرعي .كما قامت الأمانة بتكريم النائب الأول لرئيس الجمهورية وابن الشيخ البرعي وابن الشيخ أحمد ود سعد .
الخرطوم 5-4-2016م (سونا)
9 – حكم إقامة المديح النبوي مع دق الدفوف
س: المديح النبوي مع دقّ الدفوف ، والضرب على البطون بالسيوف والعصي ، على الطريقة الرّفاعية هل هي حرام أم حلال ؟ .
ج : هذا منكر وحرام ، وبدعة في الدين من خرافات الصوفية ، المديح يكون بالكلام الطيب من دون دفوف ، ومن دون ضرب للبطون
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 246)
والرؤوس ، بل بالكلام الطيب ، يقال له خاتم النبيين ، وأفضل الأنبياء وأعبد الناس ، وأصدق الناس كلام طيّب ، أمّا الزّيادة بأن يدعى من دون الله ، أو ليستغاث به من دون الله ، هذا شرك أكبر ، أو يقال إنه يَعْلَمُ الغيب فهذا كفر ، لكن يمدح بالحق ، يمدح بما ثبت عنه أنه أَهْلٌ له عليه الصلاة والسلام ، من كونه أصدق الناس ، من كونه بلّغ الرسالة ، وأدّى الأمانة ، من كونه أفضل الرسل عليهم الصلاة والسلام ، إلى أمثال هذه الأشياء الصادقة ، أمّا أن يمدح بأنه يعلم الغيب ، أو أنه يُدْعَى من دون الله ، أو أنه خلق من النور ، أو من عرش الرحمن ، هذا باطل كذب ، خلق من ماء مهين مثل غيره من الناس ، ولم يخلق من النور ، وليس يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام ، وليس يعبد من دون الله ، ولا يدعى من دون الله ، ولا يستغاث به ولا يحلف به ، عليه الصلاة والسلام كل هذا منكر ، وفق الله الجميع .