جامعة الخرطوم تبدد المخاوف حول مبانيها التاريخية
بددت إدارة جامعة الخرطوم المخاوف التي انتشرت خلال الأيام الفائتة حول مصير مبانيها العريقة، وأكدت في بيان حرصها على الإرث الأكاديمي والتاريخي للجامعة ولمبانيها الأثرية ومؤسساتها التي أكملت مئة وأربعة عشر عاماً منذ تأسيسها.
وقال بيان لإدارة الجامعة الأربعاء، إن تلك المباني جعلت الجامعة سياحية وأثرية تاريخية ومنارة علمية فاقت سمعتها الآفاق.
وأكد البيان الحرص على المحافظة على الطابع الأثري والتاريخي ما جعلها ترهن عمليات الصيانة وتخضعها للتنسيق الكامل مع قسم الآثار بكلية الآداب والهيئة القومية للآثار.
وشددت الإدارة على التميز الأكاديمي والعلمي الذي عرفت به خلال تاريخها الطويل، مما أكسبها سمعة أكاديمية وعلمية مشهودة.
وقال البيان إن إدارات الجامعة المتعاقبة ظلت حريصة على التوسع الأفقي والرأسي في البرامج والمنشآت لتوفير البيئة الأكاديمية الملائمة للتحصيل العلمي.
وأوضحت أن التوسعة بإضافة مبان جديدة ضمن فكرة قديمة لما تمتلكه الجامعة من أراضٍ.
وأشارت الإدارة إلى الفكرة بدأت في عهد أ.د. عبدالله الطيب عندما كان مديراً للجامعة في منتصف السبعينيات ولم تنفذ لظروف مختلفة إلا في عهد أ.د. محمد أحمد علي الشيخ بنقل كلية علوم المختبرات الطبية إلى سوبا بعد اكتمال منشآتها.
وقال البيان إن إدارة الجامعة تؤكد احترامها لكل الحادبين على مصلحة الجامعة وتاريخها بوصفها مؤسسة قومية تهم كل أبناء السودان.
شبكة الشروق
114 عاماً … و تم بنائها على يد الانجليز .. اقترح اخذا المشورة منهم حول ما اذا كانت هذه المباني صالحة ام لا