رياضية

كلوب الشجاع يصنع المستحيل مع ليفربول

تحدث يورجن كلوب مدرب ليفربول عن الشجاعة قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في الدوري الأوروبي لكرة القدم، لكن المدرب المتحمس كان يتساءل بداخله عن مدى قدرة فريقه على القيام بهذه العودة المذهلة أمس الخميس.

وتأخر ليفربول 2-صفر أمام الفريق السابق لمدربه الحالي في أول 9 دقائق، و3-1 في بداية الشوط الثاني لكن بمساعدة جماهيره الوفية نجح في العودة والفوز 4-3 في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وسجل ديان لوفرين هدف الفوز بضربة رأس لتنطلق الاحتفالات في ملعب انفيلد بين الجماهير التي لم تصدق ما حدث، بينما بدت الحسرة على الفريق الضيف الذي كان قريبا من التأهل.

ويمكن إرجاع الفضل لكلوب الذي قضى 7 مواسم رائعة مع دورتموند قبل الوصول إلى ليفربول في مستوى الفريقين وحديثه مع فريقه المصدوم بين شوطي المباراة.

وقال المدرب الألماني “من الصعب الحفاظ على شجاعتنا بين الشوطين لكننا اتفقنا على القيام بالصعب.”

وكشف المهاجم ديفوك اوريجي، الذي توج مستواه الرائع بتسجيل هدف في الشوط الثاني، ما قاله مدربه ليشعل هذه العودة.

وأضاف “المدرب قال إن علينا صنع لحظات يمكن أن نحكيها لأبنائنا وأحفادنا وجعلها ليلة استثنائية للجماهير.”

وتابع “عندما سجلنا الهدف الأول شعرنا أنها قد تكون لحظة استثنائية.”

وبدت أنها أي شيء ألا ذلك بعد أن سجل هنريخ مخيتاريان وبيير ايمريك اوباميانج هدفين وضعا دورتموند في المقدمة.

وقلص اوريجي النتيجة لكن بعد دقائق وجد ليفربول نفسه متأخرا بفارق هدفين مرة أخرى عندما سجل ماركو ريوس الهدف الثالث في مرمى سيمون مينيوليه.

وبدأ فيليبي كوتينيو مشوار العودة، قبل أن يعادل مامادو ساكو النتيجة 3-3 قبل 12 دقيقة من النهاية، وارتقى لوفرين عاليا ليسجل هدفه الثاني بقميص ليفربول في اللحظات الأخيرة.

واعتبرت المباراة معركة بين مدربين متناقضين.. هما كلوب المتحمس دائما وخليفته في دورتموند توماس توخيل الأكثر هدوءاً.

وفي النهاية انتصر مدرب ليفربول الذي يمكن أن يدعي أن تأثيره كان الأكبر على المواجهة.

وأضافت تغييرات كلوب زخما كبيرا لصاحب الأرض.

وقال كلوب “عندما أشركت دانييل ستوريدج وجو الين أوضحنا للفريق المنافس إن علينا إظهار شخصيتنا.”

وأضاف “هذه هي الكرة الأوروبية في أبهى صورها. من الصعب تصديق ما حدث. أهنئ فريقي.”

كووورة