في ذمة الله شاعر (الفينا مشهودة) أبوقطاطي
توفى صباح الخميس بمستشفى السلاح الطبي بالعاصمة السودانية الخرطوم الشاعر السوداني المتفرد الأستاذ / محمد علي أبوقطاطي بعد صراع مع المرض وسيوارى جثمانه الثرى قرب مسكنه بضاحية كرري ( العجيجة ) شرقي سلاح المدرعات امدرمان . بحسب محرر ( موقع سوداناس الاخباري ) .
ويعد أبوقطاطي رمزاً سامقاً في مسيرة الغناء السوداني، وعصامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، إذ لم يزد في التعليم أكثر من الخلوة وكتب في مقبل أيامه كتاباً عن خبايا وأصول وقواعد وبلاغة اللغة العربية وحذق كتابة الشعر بكل أنماطه وأشكاله نظمه ومدارسه وفنونه ، وقال عنه الشاعر الكبير مصطفى سند : ( أبو قطاطي حمل بين جنبيه طهارة الريف، ونقاء وصفاء التعفف الحضاري، المستمد من المعرفة، فهمس بعواطفه المنظومة شعراً
فيه الكثير من الروعة والجمال ، من أشهر قصائده (الفينا مشهودة) و(سوات العاصفة في ساق الشتيل الني).. و
(مسكين البدا يأمّل).. ( المرسال ) .. ( شن بتقولوا ) .. (وفي الناس القيافة).. وقد تغنى بقصائده كبار المطربين السودانيين ولديه أكثر من 100 أغنية مسجلة بمكتبة الإذاعة السودانية . كما دُرِست بعض قصائده لتلاميذ المرحلة الإبتدائية في ستينيات القرن الماضي .
سوداناس
اللهم أرحمه رحمة واسعة وتجاوز عن ذنوبه وكفر عن سيئاته.
فقد كان شاعرا رصينا.
ووراك فعلا بقت الفينا مشهودة جلايب ضاعت وجنودنا ماتو فى اليمن بلا ثمن وغلطنا فى ايران بعد ما شافونا ال سعود اننا طردناها بقو يقولو للمصرين حلايب مصرية وبدل الكبرى يكون بين حدة وبورتسودان عملوه فى مصر لانها قوية وبدل ما يزورنا الملك زار مصر وبيقول السودان ما أأمن …فعلا الفينا انشافت ومن حق ناس دارفور يقولو عايزين انفصال…..لاننا بقينا نخجل من اننا سودانيين