قائد رفيع: انضمام فصيلين من حركات التمرد للجيش
كشفت القوات المسلحة السودانية، انضمام فصيلين من حركة العدل والمساواة بقيادة رمضان عبدالفضيل، وحركة تحرير السودان عبدالواحد بقيادة حافظ أبكر، إلى عملية السلام وانخراطهما في صفوف القوات المسلحة ومشاركتهما في معارك جبل مرة الأخيرة.
وأكد قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء ركن أشرف مهدي الرفاعي، خلال احتفال أقيم بمناسبة تطهير سرونق، أن القائدين انخرطا في صفوف القوات المسلحة قبل إكمال ترتيباتهما الأمنية.
من ناحيته، كشف قائد فصيل العدل والمساواة رمضان عبدالفضيل، في تصريح خاص لـ (الشروق)، أن انضمامهم للسلام جاء عن قناعة تامة، وبعد أن تكشفت لهم حقائق الحركات المسلحة التي تحارب لأجندة خفية وتمارس التمييز العرقي وسط قواتها، وبعضها يمارس التنصير وسط أبناء دارفور.
وكشف عبدالفضيل عن مشاركاته في تحالف كاودا وتسلمه عدداً من المهام المالية والتنظيمية في العدل والمساواة، بجانب التوجيه المعنوي وملف التقارير بتحالف كاودا. وقال إنه أدرك حقيقة الحركات، مما قاده للانسلاخ عنها عقب مقتل خليل إبراهيم.
تحرير كاودا
”
عبدالفضيل قال إن الانضمام للسلام جاء عن قناعة تامة بعد أن تكشفت لهم حقائق الحركات المسلحة التي تحارب لأجندة خفية وأوضح أنها تمارس التمييز العرقي وسط قواتها وبعضها يمارس التنصير وسط أبناء دارفور
”
بدوره، تعهَّد قائد فصيل العدل والمساواة المنضم للسلام رمضان عبدالفضيل بأن تحرير كاودا سيكون مسؤوليته بعد إكمال الترتيبات الأمنية لحركته، مبيناً أن كاودا ليست ببعيدة عن سرونق. ووعد بتسليمها للحكومة كاملة، موضحاً أنه قطع عهداً أمام الله وأهل السودان بأن لا تراجع عنه.
من جانبه، أوضح قائد منطقة جبل مرة بحركة تحرير السودان حافظ أبكر أن انضمامهم للسلام هو تأكيد على حرصهم على وحدة وسلامة أهل دارفور.
وأكد أن عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية لم يمنعهم من المشاركة مع القوات المسلحة في بسط الأمن والاستقرار، خاصة بعد تأكيد الحكومة رغبتها في تعزيز السلام والاستقرار بدارفور.
ودعا بقية الحركات للانصياع إلى رغبة أهل دارفور في السلام، مشيراً إلى أن الحوار والتفاوض هو السبيل لتحقيق الغايات والأهداف. وقال إن الحرب لن تخلف إلا الدمار والقتل.
شبكة الشروق
الحمدلله الذي هداكم للحق
يجب ايقاف وتعليق النشاط السياسي في الجامعات السودانية جميعا في هذه الفترة ولمدة سنتين لان الجامعات مخترقة من مخابرات دول الجوار والسفارات وبالذات مصر وحركات التمرد السودانية
اتمني ان يصل صوتي الي المسؤولين
الاحزاب السودانية بما فيها الحزب الحاكم وبالتالي القوات المسلحة والمخابرات مخترقة من قبل مخابرات بعض الدول عن طريق السفارات والجاليات والافراد
ومايحصل من مشاحنات في الجامعات في هذه الايام اكبر دليل لخلق بلبلة ومظاهرات بعد هزيمتهم في دارفور وكردفان والنيل الازرق
يجب ان تكون المعلومات بخصوص القوات المسلحة وخططها وتحركاتها واجتماعاتها حكرا فقط لقادة الاجهزة الامنية وان لاتسرب اي معلومة الي الاحزاب المتحالفة او حزب المؤتمر الوطني وقطاع الطلاب بوجه خاص باستثناء رئيس الحزب الحاكم ونائبه فقط ووزير الدفاع وقادة الاركان ومدير الامن فقط لاغير
اتمني الانتباه لهذا هناك مؤامرة كبيرة تجاه البلد كلما تقدمت قواتنا المسلحة في الانتصارات
يجب ان تتبني الحكومة احتفالات مؤيدة للجيش في انتصاراته في اسرع وقت ممكن بعد هدوء الاحوال والقبض علي الخلايا النائمة في الخرطوم
حتي يعرف السودانيين قيمة ماتفعله القوات المسلحة لحفظ امنه وكرامته
اعلام القوات المسلحة ضعيف يجب تقويته في هذه الفترة ليطمن المواطن ويبث الذعر والخوف في نفوس الخونة والعملاء من اتباع عقار وعرمان وجنودهم