منشقون يشكلـون حركـة متمـردة جديـدة بدولـة جـنوب السودان من كينيا
وجه وزير الشباب والرياضة السابق بدولة جنوب السودان والمنشق عن المعارضة المسلحة، مكواج تينج الذي أعلن عن تكوين حركة المقاومة الوطنية، انتقادات حادة لزعيم المعارضة ونائب رئيس الجمهورية في حكومة الوحدة الوطنية، وفقاً لاتفاقية السلام، رياك مشار، وقلل من فرص نجاح اتفاقية السلام في جنوب السودان. وقال تينج من العاصمة الكينية نيروبي، إن مشار تراجع عن التزام شعارات الحركة التي كانت تنادي بتغيير الحكومة في جوبا وقبل بمنصب نائب الرئيس. وأوضح تينج أن مشار كان يحارب من أجل المنصب فقط، وليس ضد الذين قتلوا قبيلة النوير في جوبا إبان الأحداث وذلك على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق لم يعالج جذور الأزمة في جنوب السودان، كاشفاً عن اتجاه لتوحيد المنشقين عن مشار لتكوين جسم جديد للدخول في حرب مع الحكومة. وتابع: هذه ليست حكومة وحدة وطنية بل حكومة لم الشمل، وقطع بأن هذه الاتفاقية لن تستمر أكثر من ستة أشهر، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. قائد جديد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعيين الجنرال جونسون موغوا كيماني أونديكي من كينيا قائداً لقوة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي ظهر امس، إن الجنرال أونديكي سوف يحل محل الجنرال يوهانيس جيبريميسكيل تيسفاماريام من أثيوبيا، الذي سيكمل مهمته في 17 يونيو 2016م، وأضاف أن الأمين العام أعرب عن امتنانه للجنرال تيسفاماريام لتفانيه وخدماته التي لا تقدر خلال فترة ولايته في البعثة. ولدى الجنرال أونديكي أكثر من 34 عاماً من الخبرة في الخدمة العسكرية والقيادة والأركان على المستويين الوطني والدولي، وكان يشغل منصب نائب رئيس قيادة الأركان والسيطرة في الجيش الكيني منذ عام 2013، وفقا للأمم المتحدة.وسابقاً، تولى منصب ضابط القيادة العام في قيادة الجيش الكيني بالمنطقة الغربية «2012ــ 2013»، وقائد القوات البرية المشتركة لقوات الدفاع العملياتية في كينيا «2011 حتى 2012». بالإضافة إلى ذلك، سبق أن تولى الجنرال أونديكي منصب قائد قطاع في بعثة الأمم المتحدة في السودان من 2010 وحتى 2011م. تسليم «44» طفلاً أعلنت حكومة ولاية بوما «البيبور» الحدودية بدولة جنوب السودان، عن تسليمها «44» طفلاً من الأطفال المخطوفين في الهجوم على قامبيلا من قبل مسلحين عبروا من جنوب السودان لحكومة إثيوبيا. وقالت وزيرة الإعلام والمتحدث باسم الحكومة في ولاية بوما، جوليا جيمس، إن سلطات الولاية تمكنت حتى يوم أمس الأول من تسليم الحكومة الإثيوبية نحو «44» طفلاً من العدد الكلي للأطفال المخطوفين جراء الهجوم على قامبيلا والبالغ عددهم «100» طفل حسب السلطات الأثيوبية. وأوضحت جميس أن المساعي جارية لتجميع بقية الأطفال في الوقت الذي أكدت وجود تحديات تواجه سلطات الولاية في تجميع الأطفال، وذلك نسبة لوعورة الطرق في ظل هطول الأمطار هذه الأيام. وفي الأثناء أعرب مواطنو منطقة فشلا بإدارية البيبور، الجمعة، عن مخاوفهم من وجود القوات الإثيوبية والبالغ عددها «3000» جندي. وشكا المواطنون وخاصة النساء بسبب مشاركة القوات مصادر المياه مع الأهالي. وفي الشهر الماضي، شن رجال مسلحون من ولاية بوما هجوماً على إقليم قامبيلا مما أسفر عن مقتل العشرات واختطاف أكثر من 100 طفل، وهي الخطوة التي أدت إلى نشر قوات إثيوبية داخل أراضي جنوب السودان. تدهور صحة معتقل قالت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن صحة أحد القساوسة المحتجزين لدى جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان تدهورت نتيجة للمعاملة السيئة التي تعرض لها من قبل عناصر جهاز الأمن في المعتقل. وقالت المنظمة الحقوقية التي تطالب بإطلاق سراح «33» متهماً لدى جهاز الأمن دون تهم إن الأسقف كريستوفر قواقوي الذي في الستينيات من عمره، والذي يخدم في الكنيسة الأسقفية، منع من الحصول على حقوقه القانونية. وذكرت المنظمة اليوم أن صحة الأسقف آخذة في التدهور بسبب ظروف الاحتجاز السيئة، وأنه حرم من الزيارات العائلية منذ نوفمبر 2015م، وكان الأسقف قواقوي قد اعتقل في سبتمبر 2014 في منزله بجوبا. وأوضحت المنظمة أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وأن ظروف الاعتقال سيئة للغاية بما في ذلك عدم وجود التهوية الكافية وسوء التغذية، وأن صحته آخذة في التدهور. هذا ولم يوجه جهاز الأمن أي تهمة للأسقف كريستوفر كما لم يقدمه إلى المحاكمة. وكان أفراد أسرته قد سمح لهم بزيارته لكن منذ نوفمبر 2015 ظل أفراد جهاز الأمن يمنعون أفراد أسرته من الزيارة، حسبما ذكرت المنظمة الحقوقية. وكان جهاز الأمن قد أطلق سراح الحاكم السابق لولاية غرب الاستوائية جوزيف بكاسورو موخراً بعد أن ظل محتجزاً منذ ديسمبر من العام الماضي، دون توجيه أي تهمة له، وذلك بعد أن اشتكى من تدهور حالته الصحية. وبعد إطلاق سراحه ناشد بكاسورو رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت بإطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين. قانون عمل المنظمات أعلنت مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بدولة جنوب السودان، عن إرجاء تطبيق قانون عمل المنظمات الإنسانية بالبلاد إلى أجل غير مسمى. وكان من المقرر أن يتم بدء تنفيذ القانون في العاشر من مايو الجاري، إلا أن المفوضية أعلنت إرجاء تنفيذ القانون لأسباب فنية. وطالبت المفوضية المنظمات غير الحكومية بالمضي قدماً في العمل وبشكل طبيعي. وأشار القانون الذي تم التوقيع عليه في فبراير الماضي، إلى أن «80% » من العاملين في المنظمات غير الحكومية يجب أن يكونوا من دولة جنوب السودان. هذا إلى جانب إلزام المنظمات بتوقيع اتفاقيات مع الحكومة مما زاد من مخاوف بعض المنظمات من أن القانون يعيق عملها في جنوب السودان.
الانتباهة
يللا..ضوقوا من نفس الكأس
الشربوتنا منه..والله عمركم ما
تتعدلوا…