قرار مرتقب لمنع التسول وإيجاد معالجات للمحتاجين
أكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب”، انحسار نسبة التشرد في البلاد بسبب السياسات التي تم تطبيقها في الفترة الماضية، إضافة لتوقيع اتفاقية السلام الشامل مما أسهم بشكل كبير في تقليل أعداد المشردين في ولاية الخرطوم بشكل خاص. وأكدت صعوبة الفصل بين التشرد والتسول، كاشفة عن اتجاه لإصدار قانون لمنع التسول وإيجاد معالجات للمحتاجين. وشددت على الدور الفاعل للأسرة في معالجة التشرد وليس دور الإيواء. وقالت خلال مخاطبتها الاجتماع الثامن عشر لمجلس التنمية الاجتماعية في دورة انعقاده الأولى للعام 2016 بقاعة المعاشات أمس (الأحد)، تحت شعار(معاً لتعزيز آليات الدفاع الاجتماعي)، إن المخدرات ترتبط بشكل كبير بالمشردين باعتبارهم فئة يسهل استهدافها، ويأتي الدور الهام لمراكز الإيواء والعلاج لتقديم العلاج والدعم النفسي والاجتماعي للمتعاطي، وادماجه بعد ذلك داخل الأسرة. وأشادت بدور مركز حياة لعلاج الإدمان، ونادت بضرورة قيام المجتمع والمؤسسات بدورها الكامل في معالجة الظاهرة، واستصحاب الإعلام بثورة فاعلة للتصدي لها ولكل الظواهر السالبة. وقالت إن دور الوزارة ليس تجريم الظواهر بل الدفاع الاجتماعي عن الشرائح التي تصبح قريبة للاعتداءات والأخطار، خاصة إذا تقاعس المجتمع عن القيام بدوره في التصدي لهذه الظواهر .
من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي “إبراهيم آدم”، إن التشرد قضية هامة ومنتشرة على مستوى أنحاء العالم. وأشار إلى أن موقع السودان الجغرافي والأوضاع الأمنية لدول الجوار، من أهم أسباب ازدياد ظاهرة التشرد. وأوضح أن المخدرات أصبحت تستهدف الشباب والأطفال في العالم الإسلامي، خاصة مع تقدم وسائل الاتصالات ووجود المافيا العالمية.
المجهر السياسي
هاهاها دة وين دة؟