ليت ترامب يأتي رئيساً
انا لو كنت ناخبا أمريكيا لاعطيت صوتي للمرشح ترامب.. وهي أمنية لن تتحقق فلم تحدثني نفسي أبدا بالسفر إلى أمريكا. كما لم تتحقق أمنية أحمد مطر
انا لو كنت رئيسا عربيا لحللت المشكلة
لدعوت إلى قمة مستعجلة
ثم تلوت البسملة
وعليهم وعلى نفسي ألقيت القنبلة
لي دفوعاتي المنطقية في أمنيتي بفوز ترامب برئاسة أمريكا فأمريكا التي أعطت قيادتها ثماني سنوات لأسود يمكنها أن تجرب كل شيء، فألكس هيلي حينما كتب الجذور لم يك يظن أن أحد أحفاد كونتا كنتي سيأتي رئيسا وهو الذي ذاق العبودية ودفع ثمنها روحه وقدمه.. واختار الإعاقة..
ترامب يتحدث جهرة بدخيلة كل الأمريكان من غير المسلمين.. فكل هذه الحروب التي خاضتها وتخوضها وستخوضها أمريكا بكل الأسلحة من لدن الرصاص وحتى الملهيات التي أصبحنا لا نطيق عنها انفكاكا إنما لتقعد هذا الإسلام الموبوء بأبنائه.. ترامب سيميز الصفوف.. سيجعل الخصومة في وضوح الشمس.. كل متأسلم سيمنع وكل مسلم كذلك.. سيكون هو المسيح الدجال وقد ينكر أهل الإسلام الظاهري إسلامهم ليفوزوا بزيارة لأمريكا.. ليت ترامب يفوز ويمنع المسلمين من أمريكا ليقترب الشوط ويعرف كل المتسابقين أن هذا السباق موجه.
.. .. ..
ياخي بعد الحر عليك
وغادة كانت تسير أمس الأول في الشارع وتتأفف من الحر وجدت العجب العجاب من النظارة إليها.. تطوع أخيرا من شالته الهاشمية فدعاها إلى محل له يشغل مولدا كهربائيا.. اختلط عليّ بيت الأغنية هل هو بعد الشر أم بعد الحر؟ والحر شر.. على كل حال لم أستطع أن أعاتب من دعاها إلى ظل وتكييف فهي تستحق.. فإذا كان الجمال يجعلك تتزوج من تسكن معك حتى الممات ألا يستحق أن تجعله يتهوى خمس دقائق؟.. صديق لي احتج على خفتها لقبولها الدعوة.. قلت له: هي متعووودة!!
.على خدمة الناس لها.. جاءت أخرى أشد تأففا لكنها ليست غادة بل قادة مادة الجمال .. غضضت الطرف عن عدم دعوتها من صاحب الكهرباء.. فلا يمكن أن يملأ مكانه بالناس.. واللا شنو؟