الزوجة الأولى تمثل جريمة قتل “ضرتها” ووضعها داخل جوال في مصرف
مثلت الزوجة الأولى جريمتها بقتلها الزوجة الثانية بعد يومين من زواجها بعد أن استدرجتها، وإدخالها في جوال بعد توثيقها وإلقائها في مجرى مائي بمدينة الصفوة غرب أم درمان بواسطة عربة (كارو) وأرشدت على أدوات الجريمة. وسجلت الزوجة اعترافا قضائيا بالجريمة، وتشير الوقائع إلى أن زوج المجني عليها يتبع لجهة نظامية دون بلاغا بقسم الصفوة باختفاء زوجته في ظروف غامضة بعد زواجهما بيومين وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عاملا بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20) يوما من اختفائها اثناء عمله في تنظيف المجاري حيث عثر على جوال موثوق تنبعث منه رائحة غير مستحبة وأثار فضوله وألجمته الدهشة عند فتح الجوال بالعثور على جثة سيدة موثقة بالحبال تم إبلاغ الشرطة بالحادثة فهرعت لمسرح الحادثة وتوصلت الشرطة لأن الجثة لسيدة مختفية دون زوجها بلاغ باختفائها ونقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة فيما دونت بلاغا بموجب المادة (130) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد.
صحيفة اليوم التالي
لا حول ولا قوة الا بالله .