مواطنون يشتكون من قطوعات المياه والكهرباء وتواصل الاحتجاجات ولجنة بتشريعي الخرطوم تمهل البنى التحتية وهيئة المياه (48) ساعة لمعالجة القطوعات
تصاعدت قضية قطوعات المياه بولاية الخرطوم، حيث صعد المجلس التشريعي للولاية خطواته تجاه السلطات المختصة بالمياه، وقررت لجنة التخطيط العمراني بالمجلس إمهال وزارة البنى التحتية والمواصلات وهيئة توفير المياه مدة أقصاها (48) ساعة لإيجاد حلول لمشاكل قطوعات المياه بالولاية،
واعتبرت لجنة التخطيط العمراني بالمجلس أن ردود الوزير في الاجتماع الذي عقدته أمس الأول حول أسباب القطوعات، غير مقنعة (وعائمة).
ولوّحت اللجنة باتخاذ إجراءات – لم تسمها- ضد الوزارة ستتم مناقشتها مع رئيس المجلس التشريعي صديق محمد علي الشيخ، وألمحت الى إمكانية استدعاء الوزير مرة أخرى وعقد جلسة طارئة.
وأفاد نائب رئيس اللجنة وأنس عبدالرحمن في تصريح لـ(الجريدة) أمس، أنهم سيمهلوا الوزارة والهيئة حتى الخميس القادم لإيجاد حلول لأزمة المياه، بجانب توضيح أسباب تحصيل رسوم تعرفة المياه بمبلغ 56 جنيهاً للدرجة الثالثة بحجة (السايفون).
في سياق متصل تظاهر مواطنون بمنطقة جبرة جنوب الخرطوم، احتجاجاً على استمرار قطوعات المياه.
وأغلق المحتجون نهار يوم أمس، الشارع الرئيس المؤدي إلى السوق المركزي، بإشعال النيران على (إطارات قديمة) على الطريق.
وتواصلت احتجاجات المواطنين بالمنطقة، حيث كانوا قد نفذوا تظاهرة مساء الأحد الماضي.
وعانت مناطق متعددة داخل الخرطوم من انقطاع المياه لمدة 4 أيام منها الفتيحاب والقوز والشجرة، إضافة الى الخرطوم وسط والخرطوم شرق.
واشتكى مواطنو الفتيحاب بأم درمان من قطوعات المياه التي ظلت مستمرة قرابة 4 أيام في مربع 4 وقرابة الأسبوع في مربعي 6 و 7 وشهدت المنطقة قطوعات في الكهرباء.
كما شهدت أمبدة السبيل قطوعات في المياه قرابة الأسبوعين، حيث لا يتوفر الإمداد إلا بعد منتصف الليل في بعض الأحيان، كما اشتكى أهالي أمبدة الحارة السابعة من قطوعات في الإمداد المائي منذ قرابة الشهر، ويتوفر الإمداد أحياناً عند الساعة الثالثة فجراً، واشتكى مواطنو الحتانة من انقطاع المياه والكهرباء، كما لفت مواطنون بالكلاكلة الوحدة جنوب الخرطوم الى معاناتهم جراء انقطاع التيار الكهربائي يوم أمس.
صحيفة الجريدة
كذاب كذاب كذاب كذاب كذاب كذاب…
اذا كان رئيسنا ذاتو قال بى خشمو المليان مافى قطوعات فى رمضان …طلع اكبر كذاااااااااااااااااااب .
الرئيس السودانى هو المسؤول عن هذه القطوعات ….. ويلزم عليه أن يواجه الجهور السودانى بالمبرر والسبب وراء أجهاض قراره وتعهده
إين الإستقالة ؟؟
ماذا ينتظر هذا (الزير) ؟؟!
إن لم تكن الإستقالة في مثل هذه الظروف فمتر بالله تكون ؟!
أيعقل ؟!
أيعقل ؟!
أيعقل ؟!
أيعقل ؟!
(بلد شاقيها النيل …يشكو مواطونوها العطش ) ؟؟!
المشكلة ليست في المياه -في حد ذاتها-وليست هنالك أزمة مياه ولكن الازمة معروفة وهي في تلك العقول الخاوية التى أتت للمنصب بالترضية لا بالكفاءة .
المشكلة ما فى المياه المشكلة فينا نحن من رئيسنا الى غفيرنا وخاصة من هم مسؤلون عن هذا القطاع قطاع المياه اين التخطيط واين من يحملون هم المواطن والوطن اللهم فرج عن امتك عناء انقطاع الماء وولى علينا خيارنا .
واقترح ان نستفيد من خبرات غيرنا فى هذا المجال ومثال ذلك المملكة العربية السعودية توزع العاصمة الى مربعات وتوجه المياه الى كل مربع مرة او مرتين فى الاسبوع بحيث يعلم المواطن ان المياه تصله فى يوم محدد وبكمية كافية ويعمل على الادخار منها لباقى الاسبوع او الايام التى تكون المياه مقطوعة وبذلك نكون صدنا عدة عصافير بحجر كلاتى :-
1- وصول المياه الى الاحياء بكميات كافية ووفيرة .
2- التخلص من الهدر فى المياه الناتج عن كسورات الناقل للمياه فى الشارع وذلك بتوجيه فرق الصيانة الى مربعات محددة والتى يوجد بها الماء وهذا يسهل عملية الصيانة والتخلص عن الهدر فى الماء .
3- يتعلم كل المواطنين الاقتصاد فى الماء بالحفاظ على ما تحصل عليه حتى تعود اليه الدورة الثانية .