الصادق المهدي يحمٌل الجبهة الإسلامية مسؤولية مقتل الحكيم
كشف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي تفاصيل جديد حول حادثة اغتيال الداعية والمعارض العراقي مهدي الحكيم في الخرطوم، والتي حدثت أثناء فترة حكمه الأخير وقيدت ضد مجهول، وحمل مسؤوليتها للجبهة الإسلامية قائلاً: “عاتبنا الجبهة كيف تدعو شخصاً كالحكيم وهو مستهدف دون أن تطلب من الحكومة حمايته، بل تعجبنا كيف قبل هو تلبية تلك الدعوة” وأضاف أن القتلة احتموا بالسفارة العراقية ما حال دون اختراق الحصانة الدبلوماسية، لافتاً إلى أن مؤتمر الجبهة الإسلامية القومية المذكور عقد في مناخ معارضة للحكومة واستطرد قائلاً: “كنا على طرفي نقيض”.
من جهته نفى محمد ضياء الدين، عضو القيادة القطرية لحزب البعث، أية علاقة لهم بتلك الحادثة، وقال إن البعث بريء من دم الحكيم، مشدداً على أن الجهة التي قدمت الدعوة وراء عملية التصفية، وهي جهة مخابراتية، ولفت إلى أن المجموعة التي اخترقت دائرة الحماية كانت لها علاقة بالدائرة، وأردف: “الاغتيال جزء من عملية الصراع الشيعي المحتدم بين الزعامة التقليدية العربية في كربلاء والزعامة الفارسية في قم”.
وتعود تفاصيل الحادثة، التي تفتح (اليوم التالي) ملفها، إلى يناير من العام (1988) أثناء فترة الديمقراطية الثالثة عندما حضر محمد مهدي الحكيم الداعية والمعارض العراقي من لندن إلى الخرطوم للمشاركة في مؤتمر الجبهة الإسلامية، وتم تغييبه عن الجلسة الافتتاحية، ما اضطر زعيم الجبهة الراحل حسن الترابي إلى أن يرسل إليه أحمد علي الإمام للاعتذار، وأثناء عودة الحكيم إلى فندق الهيلتون ليلاً اعترضه أشخاص ملثمون وأطلقوا عليه الرصاص من مسدس كاتم صوت وظل ينزف لفترة من الزمن حتى وفاته، بينما أصيب مرافقه، ولاذ القتلة بالفرار عبر سيارة (مرسديس)، وقيدت الجريمة ضد مجهول.
صحيفة اليوم التالي
والله ياعجوز ما بتتكلم الا في الماضي يوم ما قدمت خطاب لمستبل السودان راجل اناني وبيكدة ذهبتالي مذبلة التاريخ.فرصتك الاخير قبلها يوم 8/6 عشان ترجع بلدك والا سوف ينساك
الي الابد