نافع علي نافع : قبل “الإنقاذ” كانت البلاد تعاني من ندرة في السلع والغذاء
قال القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع إن البلاد قبل مجئ الإنقاذ كانت تعاني أزمة اقتصادية وندرة في المواد الغذائية والسلع، إلا أنه أشار إلى تحسن كبير في الأوضاع المعيشية وأنها اختلفت عما كانت عليه وتابع قائلاً: “الآن كل شئ يشهد وفرة تامة بفضل الانقاذ”، التي قال إنها أنجزت في مجالات الصحة والتعليم والطرق والجسور. ونبه نافع خلال الافطار الذي نظمه بمنزله ببري للاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم، إلى أنه بفضل ذلك أصبح السودان قوياً ومهاباً وأن الحكومة صمدت بشكل غير مسبوق في مواجهة العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الغرب. وقال إن الكثيرين توقعوا انهيار نظام الإنقاذ إلا أنه خابت ظنونهم. وأوضح د.نافع أن ما حدث من تماسك في الاقتصاد الوطني يعد معجزة أدهشت الكثيرين في ظل الحصار الاقتصادي بينما قال إن الكثير من المعارضين في مقدمتهم زعيم الأمة القومي الصادق المهدي يعتقدون أن قرارات مجلس الأمن يمكن أن تضعف الانقاذ وتخيفها وأشار إلى أن الأمر عكس ذلك فإن تلك القرارات زادت الحكومة قوة ومنعة وإن تلك الجهات تلقت الهزائم تلو الأخرى بعد إصدارها لما سماه نافع بمليون قرار التي قال إنها لم تؤثر على الإطلاق في أداء الحكومة. ودعا الشباب للتمسك بمبادئ الحركة الإسلامية وتقديم الخدمات للمجتمع.
من جهته قال رئيس اتحاد شباب ولاية الخرطوم علاء الدين محمد أحمد إن برنامج “رمز وكنز” يستهدف زيارة الرموز في شهر رمضان. مضيفاً أن د. نافع رمز يعرفه كل السودان وأنه قدم الكثير وظل يمثل منصة الدفاع الأولى عن البلاد وأنه يدخل الرعب بكلماته في نفوس من وصفهم علاء الدين بالأعداء والمخذلين- بحسب تعبيره.
صحيفة الصيحة
السلع والاغذية مسرطنة امتلاءت المشتشفيات بالاورام والفشل الكلوي ومافائدة السلع
كان العلاج مجانا والتعليم ولم تكن هناك جهويه وقبليه وكانت خطوط جويه سودانيه ومشروع جزيرة وسودان موحد ومؤسسات لم تباع ولم يكن هناك احالة للضرر العام