برلمانيون يحذرون من تسرب الجنود من الجيش لضعف الرواتب
أعلنت وزارة الدفاع عن وضعها خططاً لنزع السلاح من أيدي المواطنين في دارفور، وأشارت إلى اتجاهها لشرائها في البدء ثم تغيير العيار والنزع بالقوة، ورهنت تحقيق ذلك بالتأمين الواسع للحدود لقطع الطريق أمام التهريب، ففيما أقرت بضعف مرتبات جنود القوات المسلحة، شددت علي ضرورة دفع الراتب المجزي للقوات المسلحة للدفاع عن تراب الوطن. وجزم وزير الدولة بالدفاع الفريق ركن إبراهيم محمد الحسن في جلسة البرلمان أمس بعدم استخدام الحركات والقوات المسلحة للألغام خلال حربهم في دارفور، وقال: (أقولها بالفم المليان لا العدو ولا نحن استخدم الألغام في دارفور)، وقطع بعدم وجود حاجة للعمل في إزالة الألغام بها.ونبه إلى أن العمل يتركز في كردفان فقط ، ورهن البدء في خطة الإزالة بتأمين المنطقة، وقال: (خلال عام 2019 سوف نعلن البلاد خالية من الألغام). وفي ذات السياق طالب برلمانيون في مداولتهم تقرير لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان حول أداء وزارة الدفاع أمس بمعالجة مشكلة نقص المرتبات لكي لا تكون القوات المسلحة طاردة، وأكدوا أنها تؤدي إلى تسرب الجنود من الجيش، وأفصحوا عن انتشار الزي العسكري في مناطق الصراعات، وقالوا إن كل من هب ودب في تلك المناطق يرتديه.
الانتباهة