منوعات

“القبض على العريس”.. عقوبة إطلاق الرصاص في الأفراح بالمكلا اليمنية

قررت السلطات المحلية بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، احتجاز أي عريس إذا تم إطلاق النار في احتفالات عرسه.

ونص تعميم أصدره، اليوم السبت 9 يوليو/ تموز 2016، سالم علي بن الشيخ أبوبكر، مدير عام مدينة المكلا، نشر على الصفحة الرسمية للسلطة المحلية بالمدينة على فيسبوك على أنه “عند إطلاق النار في “العرس” فإنه سيتم احتجاز العريس ووكيل العروس من قبل الأمن بمساعدة الجيش”.

وحذر الشيخ أبو بكر الأهالي من ظاهرة إطلاق النار والمفرقعات التي تصدر صوتاً مزعجاً في الأعراس.

وتسببت عمليات إطلاق النار في الأعراس إلى حدوث حالات قتل وإصابات أحياناً، نتيجة سوء الاستخدام، إضافة للإزعاج وتعكير هدوء الأحياء السكينة.

وتعد ظاهرة إطلاق النار في الأعراس في أغلب المدن والمناطق اليمنية من العادات المرافقة لحفلات الزواج.

ونتيجة لآثارها السلبية، لجأت العديد من الأسر إلى تضمين رقاع الدعوة تحذيراً من إطلاق النار، إلا أنه في الغالب لا يتم الالتزام به.

ويأتي إقرار هذه العقوبة بعد إصدار اللواء فرج بن سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، الاثنين الماضي، قراراً قضى بموجبه منع إطلاق الأعيرة النارية منعاً باتاً في الأعراس والمناسبات.

وطبقاً للقرار، حث البحسني المواطنين بمناطق ساحل حضرموت “نطاق عمل الوحدات العسكرية للمنطقة “على الإلتزام بالقرار، تعزيزاً منهم لتثبيت الأمن والهدوء والسكينة، متوعداً المخالفين بعدم التعاطف والتهاون معهم.

وفي أبريل/نيسان الماضي، استعادت قوات الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي السيطرة على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، ومعها مدن ساحل المحافظة من قبضة تنظيم القاعدة الذي ظل يسيطر عليها لأكثر من عام.

هافغنتون بوست