سلطات الخرطوم تلغي ندوة لرئيس حركة (الإصلاح الآن) حول تطورات تركيا

دا لعب معلمين هنا الاحترافية خبر بقروش بكرة ببلاش

ناقشوا مشاكل بدلكم الأكثر من شعر الرأس وخليكم من الشغلة الفارغه

كل زول عاوز يكون رئيس أو وزير أو حتي مسؤول كبير بلا منصب .
كل زول لو ما بقي رئيس أو وزير أو مسؤول كبير عاوز يكون معارض .
وياريت كل زول عنده ضمير وقلبه على البلد وعلى ناس البلد الغبش الغلابا المساكين الصابرين المحتسبين لله .
كل زول لا يهمه غير نفسه أنانية نفاق خداع تسلط تجبر كبرياء عجرفة كراهية وبعض فئوية وجهوية وقبلية ونعرات وعادات وتقاليد شينة وقبيحة لا تشبهنا ولا نشبهها ، لا ضمير ولا خوف من الله ولا خوف من الحساب والعقاب ، ناس نست الله وناس نست الدين وناس نست الموت وناس نست الشبر نست ود اللحد نست القبر وناس نست القيامة ونست النار نست جهنم ونست يوم الموقف العظيم ، ناس نست ونست ونست لا بقت تعرف حلال من حرام لا بفت تعرف فجور من فسوق لا بقت تعرف كبير من صغير ، ناس بقت لا بهما أبوها ولا أمها ولا خالها ولا عمها ولا قريب ولا نسيب ولا أخ ولا أخت ناس كل همها روحي وبس أنا وبس ومن بعدي الطوفان ، ناس بقت مسؤولة عن خلق الله ومعايش عباد الله وصحة وتعليم خلق الله إلا أنها ما قدمت غير إذلال وإستعباد عباد الله وظلمهم ونست أن الظلم ظلمات ، وناس بقت في مواقع المسؤولة بس لا قدمت ولا أخرت لا رحمت ولا خلت رحمة الله تنزل ، وناس بقت في مواقع المعارضة من أجل المعارضة لا قدمت خير للبلد ولا قدمت خير للعباد ما قدمت غير الخراب والدمار والإحتراب ما كفلت يتيم ولا أغاثت ملهوف ولا جبرت خاطر مكلوم ولا أدخلت بسمة على شفاه ولا فرحة على قلوب غير الدمار والخراب ونست أن الله قال ” إني جاعل في الأرض خليفة ليعمر الأرض ” لكنهم قتلوا ودمروا وشردوا وأرهبوا وأرغبوا وظلموا وفسقوا وفسدوا وتجاروا بأرواح وأرزاق وأقوات وسلام وسكينة وإستقرار خلق الله في بلاد الله وكل يوم ومع طلوع كل شمس صباح ومع غروب شمس كل مساء ومع كل تنهيدة ومع كل رمشة عين ومع كل شهيق وزفير ومع كل نبضة قلب هنالك ملايين من البشر ملايين من خلق الله كل زول منهم يقول ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” “حسبنا الله ونعم الوكيل”