الزبير باشا.. فارس ظلمه المؤرخون
الزبير بن رحمة بن منصور ولد عام 1831م بواوسي قرب الجيلي
تعلم بخلوة أبوقرين ثم بكتاب الخرطوم
. وذهب للجنوب عام 1856م حيث عمل بالتجارة ببحر الغزال ومنطقة الزاندي, وخضعت له بحر الغزال عام 1865م, وكان يديرها من بايو التي اصبحت تسمى ديم الزبير, ولما ضايقته الحكومة عقد اتفاقية مع الرزيقات عام 1866م لفتح طريق للتجارة عن طريق جنوب دارفور لكردفان واستطاع في الفترة بين عامي 1869م و1872م من هزيمة الحملات الحكومية عليه, وأحتل سلطنة (تكما) بعد قتل السلطان ابراهيم محمد حسين المشهور (بقرض) في منواشي, وضم اليه دار مساليت وتاما وقمر وسولا وتوغل في وداي. فتح الزبير دارفور ودخل الفاشر في 22 رمضان الموافق 3\11\1874م وولي أمر البلاد ورقي لرتبة لواء وفُرضت عليه جزية قدرها 15 ألف جنيهاً.
وكانت موقعة كبكابية أشهر معارك فتح دارفور وسجلت موقعة حبل مرة بقول الشاعر:
جبل مرة فارس ما بجيه
دخلو الزبير يقدل مشيه
جميع الفارس الكان يبتليه
مرق فوقه الغضنفر وبان جريه
وأختلف مع القائد المصري أسماعيل باشا ايوب, وذهب يشكوه الى الخديوي عام 1875م, ولكن الخديوي اسماعيل منعه من الرجوع ومنحه رتبة الباشوية, وفي عام 1877م أشترك مع الجيش المصري في الحرب الروسية التركية, وأدى مقتل أبنه سليمان على يد جسي في عام 1879م الى مزيد من التباعد بينه وبين النظام المصري. وللشك في تعاونه مع المهدي
اقترح غردون على الخديوي نفي الزبير إلى جزيرة صقلية بعد أن أجرى له محاكمة غيابيه بتهمة تحريض ابنه سليمان على شق عصى الطاعة وقضت المحكمة بإعدامه ثم عدل الحكم بالنفي الى جبل طارق في الفترة 1885-1887م. وفي عام 1900م رد اللورد كرومر ما سبق أن صودر منه من أملاكه في عهد غردون وسمح له بالسفر للسودان من مصر. وفي أواخر من عام 1903م رجع للسودان وبقى حتى عام عام 1909م ثم عاد لمصر وعاش فيها بقية عمره ‘ وله من البنين 29 أبناً و 18 بنتا ، توفي عام 1913 رحمه الله رحمة واسعة .
حيدر محمد علي
اخر لحظة
نوبة امريكا ناس ففتي سنت و صامويل جاكسون و ويتني هيوستن ما ياهم الباع الزبير اجدادم للخواجات
قبائل بكاملها تم جلبها من الجبال واعالي النيل وتصديرها للمستعمر