نزوح 60 ألفاً خلال (10) أيام وإصابة (586) بالكوليرا .. سلفاكير يعزل ستة وزراء و(40) برلمانياً موالين لمشار
عزل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ، ستة وزراء و(40) عضواً في البرلمان موالين لخصمه زعيم المعارضة المسلحة د. رياك مشار، مما يعمق الخلاف السياسي في أحدث دولة في العالم، ويهدد بإشعال المزيد من القتال، بينما قال رئيس مجلس الأمن الدولي إن المجلس يدرس القيام بزيارة إلى جوبا والخرطوم في منتصف أغسطس الجاري.
وأقال سلفاكير وزراء الداخلية والنفط والتعليم العالي والعمل والمياه والأراضي والإسكان، بحسب بيان أذاعه التلفزيون الرسمي في جوبا، وكلف سلفاكير وزراء جدد في مكانهم. وجاء تعيين الوزراء الجدد بناءً على توصية من نائب الرئيس تعبان دينق قاي، ومن أبرز المقالين وزير البيئة مبيور قرنق نجل جون قرنق.
وأعلن النائب الأول للرئيس تعبان دينق، أن أعضاء حكومته الجديدة والتي شملت ستة وزراء جدد جميعهم ينتمون لقبيلة النوير، وبجانب نائب مشار السابق الفريد لادو قور عيّن تعبان كلاً من ازيانكيل لول جاتكوث وزيراً للنفط ومايكل جينينجيك غاي وزيراً للداخلية وقبريال دوب لام وزيراً للعمل والخدمة المدنية وقبريال ثوكوج دينق وزيراً للتعدين وياي ارول لام وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي وصوفيا بال غاي للموارد المائية والري والفريد لادو جور وزيراً للاسكان والتخطيط العمراني.
وفي المقابل قال نيارقي جيرمليلي رومان نائب المتحدث باسم مشار: “لم تفاجئنا الخطوات التي اتخذها كير وتعبان دينق قاي”. وأضاف “سنتوجه في مسيرة إلى جوبا ونضع نهاية لهذه المأساة إذا لم يتم نشر قوات أجنبية”. في إشارة إلى القوة الدولية التي طالب مشار بنشرها للفصل بين القوات المتحاربة.
من جهة أخرى حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في جنوب السودان، وأعلنت نزوح 60 الفاً خلال عشرة أيام إلى السودان ويوغندا، هربا من تجدد القتال في البلاد.
وقالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن آلاف المواطنين يواجهون خطر المجاعة والأمراض، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية.
من جانبها أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فضيلة الشايب، أن النزاع في جنوب السودان أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الكوليرا، موضحة أن 586 حالة أصيبت بالمرض في أنحاء البلاد، توفي منهم 21 شخصاً.
وفي تطور آخر قال رئيس مجلس الأمن الدولي أمس إن المجلس يدرس القيام بزيارة إلى جنوب السودان في منتصف أغسطس الجاري. وقال رئيس مجلس الأمن السفير الماليزي رملان بن ابراهيم، الذي تسلمت بلاده الرئاسة الدورية للمجلس لهذا الشهر، إنه يتم دراسة القيام بالزيارة خلال الفترة من 15 حتى 19 أغسطس وستشمل كذلك زيارة إلى دولة السودان المجاورة، وتابع: “سيتخذ المجلس قراراً حول تنفيذ الزيارة بعد تقييمات أمنية يتم اتخاذها على الأرض”.
وقال السفير الماليزي إن زيارة المجلس ستكون “مفيدة جداً” لكلا البلدين خاصة جنوب السودان حيث اندلعت فيه اشتباكات بين جنود وأنصار المعارضة في العاصمة جوبا الشهر الماضي.
وأضاف إبراهيم: “ستكون زيارة المجلس مفيدة للغاية فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلام ومحاولة اكتشاف مداخل من شأنها إقناع الطرفين بالالتزام بما تم الاتفاق عليه والحد من مستوى العنف”.
صحيفة الصيحة
ياجماعه مسعوووولين من الخير ، وييييين حبيبنا باقان البوم ، من زمان قووولنا ليكم الجنوبيين ديل شعب وهم ، و مابيقدروا علي حكم بلادهم بانفسهم ، متعودين دايما يكونوا تحت الاستعمار