سياسية

الوطني يرفض أي حوار جديد أو إضافات لخارطة الطريق

أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، رفضه لأي حديث عن تكوين آليات جديدة لإجراء أي حوار جديد. وأوصد الباب أمام أي توقعات بإضافات جديدة على خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة مع الوساطة الأفريقية في مارس الماضي.
وقال نائب رئيس القطاع السياسي للحزب د. عبد الملك البرير، إن الطريق الآن أصبح سالكاً للوصول لوفاق وطني شامل بعد إبداء قوى المعارضة مرونة كبيرة حيال مطلوبات الإستقرار السياسي والأمن بالبلاد.

وأبان أن تغيير موقف الحركات المسلحة تجاه الحل السلمي لأزمات البلاد يفتح الباب واسعاً للوصول لتفاهمات مشتركة بين الأطراف السودانية.

وعبّر البرير عن أمله أن يوقع كل الرافضين على خارطة الطريق بعد تسلمهم دعوة الوساطة الأفريقية للتباحث حول توقيع وثيقة حارطة الطريق، منوهاً إلى أن الحوار الوطني أفسح المجال لمشاركة أبناء السودان في حل قضاياهم دون أي تدخل لجهات أجنبية لا تريد السلام والاستقرار للبلاد.

إلى ذلك، كشفت آلية (7+7) عن عقد اجتماع عقب قيام الجمعية العمومية، وذلك لوضع خطة لضم الممانعين الموقعين على خارطة الطريق التي قدمتها الوساطة الأفريقية مؤخراً.

وقال عضو الآلية عبود جابر سعيد إن الآلية تباشر مهامها في وضع الترتيبات للقاء الممانعين والمعارضين من أجل إلحاقهم بعملية الحوار الوطني.

اس ام سي