التفاصيل الكاملة لاختفاء الطفل علي من منزل أسرته بأمدرمان
سرد الأستاذ بلال حبيب الله مدني المعلم بالمرحلة الثانوية التفاصيل الكاملة لاختفاء ابنه علي بلال البالغ من العمر 10 سنوات من منزل الأسرة بمنطقة الثورة الحارة (28) بمحلية كرري بامدرمان، وقال بلال ل( آخرلحظة )إنه وفي اليوم الثاني من رمضان المنصرم الموافق السابع من يونيو الماضي كانت منطقة الثورة تعاني من شح في المياه وإن ابنه المفقود قرر الذهاب مع جارنا في الحي والذي كان قد قرر الذهاب لجلب الماء إلى أسرته من النيل، تحديداً غابة السنط بالخرطوم، حيث كان يمتلك حافلة فقرر الذهاب بها مصطحباً أفراد أسرته، ومضى بلال بالقول بأنه حذر ابنه علي من الذهاب وأعاده إلى المنزل حيث كان يحمل حافظة مياه تخص والدته وأشار إلى أنه ذهب إلى المدرسة تاركاً ابنه في المنزل. وعند عودته قبيل تناول الإفطار تفاجأ بوجود أعداد من الأهل والجيران داخل المنزل وتم إخباره بأن ابنه علي قد خرج برفقة سائق الحافلة وأن الكمساري عاد وقال إنه ترك علي في غابة السنط بعد أن أخذ السائق عائلته على متن الحافلة وذهبوا إلى جهة غير معلومة، وقال بلال إنهم حصلوا على رقم جوال السائق وقام بالاتصال به وكان مغلقاً، الامر الذي أدخل الرعب والخوف في نفوس الأسرة وعند عودة السائق كانت الكارثة بأن السائق نفى علمه بمكان ابني علي، وذهبنا إلى منطقة الغابة بإرشاد السائق والكمساري وبحثتا عنه ولم يسفر البحث عن شيء، وقمنا بإبلاغ الشرطة والتي قامت بعمل نشرة بأوصافه كما تمت الاستعانه بشرطة الدفاع المدني والتي قامت بتمشيط منطقة غابة السنط ولم يتم العثور على الجثة، وتم فتح بلاغ بقسم شرطة حماية اللأسرة والطفل بمنطقة النخيل بأمدرمان والتي ألقت القبض على السائق والكمساري (15) يوماً وتم وإطلاق سراحهما بالضمان، وأضاف بلال بأنه وزوجته بحثا عن ابنهما في العاصمة والولايات ولم يتم العثور عليه حياً أوميتاً، وناشد بلال عبر(آخرلحظة ) أفراد المباحث والشرطة ببذل الجهد والوصول إلى ابنه، وقال إن الأسرة لم تذق طعم النوم والراحة منذ اختفاء علي.
صحيفة آخر لحظة
الله يصبرك اخي الكريم وزوجتك وان يظهر الحق وان يحفظ الابن وان يرده اليكم سالما وان يربط على قلبيكما…
والله بلد هاملة بس..عين في المجرم ومافي نتيجة. .دي يقولو عليها شنو…ستسال يوم القيامة ياعمر البشكير
القصة دى بالرواية دى تركيبها غير صحيح الرجاء العودة لمضابط الشرطة والتحقيقات لمعرفة الرواية الرسمية وسماع كل اطراف القضية ،