مفاوضات المنطقتين تصل المرحلة الحاسمة
دخلت مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين، مرحلة حاسمة بعد سلسلة اجتماعات مع الوساطة الأفريقية، لحل القضايا محل الخلاف، ومن أبرزها إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين التي قدَّمت الحكومة الإثيوبية مقترحاً لحلها.
وعقد الوسيط ثامبو امبيكي اجتماعاً ليل الأحد للطرفين، وأفاد موفد “الشروق” للمفاوضات مدثر محمد أحمد نقلاً عن مصادر، أن الوسيط تم استدعاؤه من جهة عليا يرجّح أن تكون الرئاسة الإثيوبية لبحث مقترحها لتجاوز نقطة الخلاف بشأن المساعدات.
ودفعت الحكومة الإثيوبية بمستشار رئيس الوزراء برهاني غبرو إلى مقر المفاوضات لدعم مقترح تقديم الإغاثة 80%من داخل السودان والـ 20 من أصوصا الإثيوبية. وقدمت أديس أبابا ضمانات للحكومة السودانية بتشديد المراقبة على العملية.
بيد أن الوفد الحكومي وحتى دخوله لاجتماع الوساطة، أبدى تحفظه على المقترح وتمسك بموقفه المعلن بنقل الإغاثة من داخل البلاد “وأنه لا مجال لإعادة تجربة شريان الحياه مرة أخرى”.
ورفضت الحكومة موقعيْن آخريْن لإيصال المساعدات، أحدهما جنوب السودان والآخر كينيا، بيد أن مصادر بالوساطة قالت إن مقترح نقل الـ20% من أصوصا الإثيوبية ربما كان قابلاً للنقاش.
وقالت مصادر بمقر المفاوضات إنه في حال استمرار تباعد المواقف ربما يتم تمديد الجولة ليوم إضافي أو تعليق المفاوضات لأيام محدودة، على أن تستأنف حيث توقفت الأطراف.
وأكدت المصادر أن جولة المفاوضات أمامها ثلاثة احتمالات، إما الوصول لاتفاق في المسارين والتوقيع حتى فجر الإثنين على الأبعد، وإما رفع الجولة لأيام وإما التمديد ليوم إضافي.
شبكة الشروق
((ودفعت الحكومة الإثيوبية بمستشار رئيس الوزراء برهاني غبرو إلى مقر المفاوضات لدعم مقترح تقديم الإغاثة 80%من داخل السودان والـ 20 من أصوصا الإثيوبية.”وقدمت أديس أبابا ضمانات” للحكومة السودانية بتشديد المراقبة على العملية.))………. ويكون التشديد على بتركيز شديد في حالة القبول بهذا المقترح حتى لا يتخذه قطاع الشمال لمآرب أخرى.
الحركة العشبة والمجموعات الدارفورية هزمت ب الدعم السريع وانشااللة بعد خريف هذا العام سوف يكون الحزم النهائى لهم نرجو عدم التنازل لهم حتى لا تكون هنالك نيفاشة اخرى