اختفاء محير لطالبة سودانية وأسرتها تناشد عبر موقع (النيلين)
اختفت الطالبة السودانية، بجامعة النيلين آنذاك “سوزان أدم على محمود” (23) عاماً، بتاريخ (15/ 10/ 2010)، أثناء عودتها من الجامعة ولم تعد حتى الآن، كما لم يعثر عليها رغم البحث المضني الذي أجرته أسرتها منذ تاريخ خروجها وحتى اليوم لم ينقطع عشمهم في عودتها أو العثور عليها بعد أن أيقنوا أنها لا تزال على قيد الحياة.
وروت والدتها “حواء محمد بشير” لـ(النيلين) ملابسات الاختفاء الغامض والدموع تبلل مقلتيها، قائلة أن ابنتها كانت تقيم مع خالتها بمنطقة دار السلام مربع (15)، موضحة أنها ملتزمة وكانت تحب دراستها جداً، حيث كانت تدرس بالمستوى الثالث قسم الدراسات الإسلامية، وأضافت أن في يوم اختفاؤها خرجت كعادتها من المنزل وذهبت إلى الجامعة وهي لا تعاني من أية مشكلة، وبعد أن أكملت يومها الدراسي عادت برفقة زميلتها حتى وصلتا سوق ليبيا وهناك افترقتا، لكنها لم تأتي إلى المنزل، وعند تأخرها سألنا عنها فلم نجد إجابة بيد أننا توصلنا إلى زميلتها فقالت أنها فارقتها بسوق ليبيا، وتابعت والدتها “حواء” حديثها لـ(النيلين) أننا قد أخطرنا الشرطة بالأمر فدونت بلاغاً بفقدانها وبدأت رحلة البحث منذ تاريخ اختفائها ولم تنقطع حتى اليوم حيث طفنا جميع المشارح والمستشفيات كما امتد بحثنا إلى بعض الولايات، واسترسلت والدتها المكلومة قد وردتنا معلومات كثيرة عن أنها حية ترزق أذكر أن بعض المعلومات قالت أنها متواجدة بمنطقة الإسكان الحارة (100) فتتبعنا المعلومة لكننا لم نعثر عليها، كما وردتنا معلومة أخرى تفيد بتواجدها بجبال النوبة بمنطقة الدلنج، فذهب خالها إلى هناك لكنه تفاجأ بفتاة تشببها وليس ابنتي، وأكدت “حواء” لـ(النيلين) أن يقينها يزداد يوماً بعد يوم بأن ابنتها “سوزان” على قيد الحياة، ولم يصيبها مكروه وهي تناشد السلطات وجميع المواطنين بمساعدته في حال العثور على ابنتها.
النيلين – محمد زليقي
ربنا يجمعها بأهلها ويبرد حشاء امها
امين
يا ودود نسألك بنور وجهك الذى اضاء اركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شىء لا إله الا انت. اللهم اغثها، اللهم اغثها، اللهم اغثها.
اللهم ردها الي اهلها سالمة .إنك على كل شيء قدير