السفير البريطاني متفائل بالتوصل إلى تسوية في مفاوضات المنطقتين ودارفور
تأسف السفير البريطاني بالخرطوم مايكل أرون على تعثر مفاوضات أديس أبابا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة وأبدى تفاؤله الكبير بالوصول الى توقيع نهائي بين الأطراف بعد العودة الى طاولة المفاوضات.
وعلقت الوساطة الأفريقية الأسبوع الماضي، جولة التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان، في مساري المنطقتين ودارفور، بعد تعثر التوصل الى تفاهمات حول مسارات الإغاثة والترتيبات الأمنية.
وقال السفير البريطاني لدى وصوله مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، الإثنين، إن حل أزمة دارفور بالنسبة للمملكة المتحدة في غاية الأهمية باعتبار أنها حل لجميع المشكلات في السودان.
وتابع “نحن نريد إحلال السلام والاستقرار والتنمية في السودان مشيرا الى ان اجتماعه مع حكومة الولاية ناقش الاستراتيجية التنموية بجنوب دارفور والعمل على وضع خطة لقيام موتمر عام بمدينة نيالا لمناقشة الخطة الاستراتيجية.
وأضاف أرون أن حكومته على أتم الاستعداد للتعاون مع الولاية بالتنسيق مع وزارة التنمية البريطانية لإنفاذ مشروعات المياه وغيرها منوها الى أن مشروعات التنمية جزء أساسي لحل الأزمة السودانية.
وتستغرق زيارة السفير البريطاني للولاية ثلاث أيام يجري خلالها اجتماعات مع بعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” والنازحين.
من جانبه أفاد والي الولاية آدم الفكي أن حكومته أكملت كافة الاستعدادات للخروج بالولاية من حالة الحرب الى حالة الاستقرار وبسط الأمن والسلم الاجتماعي بالاضافة الى مساعدة النازحين في العودة الى ديارهم أو إدماجهم في مجتمع المدينة.
وأشار الوالي الى تسليم السفير البريطاني “مصفوفة” كاملة ومفصلة فيما يتعلق بالاستراتيجية التنموية الكلية موضحا توصلهم لنقاط اتفقوا عليها في كيفية التنفيذ، معربا عن أمله في تنفيذ الخطة.
sudantribune
بريطانيا لا تريد خيرا للسودان وتتربص به الدوائر وتصوغ العقوبات ضده وتعامل مواطنيه أسوأ معاملة حتى تتطلب تأشيرات أقرب الأقربين لزيارة أطفال قصر أن يرفع الطلب إلى المحكمة وتصدر التأشيرة بأمرها كما تمنع الأفراد السودانيين وليس الحكومة فقط من تجويل مليم واحد إلى بريطانيا حتى لو كانت رسوم امتحان تستلمها جهة معروفة في بلدهم. ومع كل ذلك يبتسم ديبلوماسييها بنعومة الثعابين مظهرين الود والإشفاق على السودان وأهله. أما مسألة دارفور التي تتباكى على عدم حلها فهي من الدول التي أشعلت نارها وحاولت إقناع العالم بوجود كارثة كبرى وقتل لمئات الآلاف من الناس- كل ذلك زورا وكذبا وهي تعلم علم اليقين أن الوضع على الأرض كان مختلفا عن وصفها هي وأمريكا له. ألعب غيرها يا سفير بريطانيا فما عدنا ننخدع بعسول كلاكم. قال الشاعر: يعطيك من طرف اللسان حلاوة — ويروغ منك كما يروغ الثعلب