هيئة علماء السودان تدعو السلطات الى تجميد قرار حظر الوعظ في الأسواق
دعت هيئة علماء السودان، يوم الإثنين، وزير الإرشاد والأوقاف عمار ميرغني، إلى تجميد قراره القاضي بمنع الخطاب الديني في الأسواق والساحات العامة، بعد احتجاج جماعات دينية على الحظر.
وأثار القرار ردود أفعال واسعة وسط مجموعات دينية، وهددت جماعة أنصار السنة المحمدية باللجوء إلى القانون والدستور لإلغاء القرار، كما هاجم حزب التحرير الإسلامي القرار وعده تماهياً مع المشروع الأميركي في الحرب على الإسلام.
وقال رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح لوكالة السودان للأنباء، إن دعوة تجميد القرار تأتي لمزيد من التوافق بين ألوان الطيف الديني في البلاد على الضوابط التي تتيح حرية الدعوة الإسلامية باعتبارها حقا دستوريا.
وأشار الى أن الهيئة تعتزم تنظيم ندوة كبرى مع أعضاء البرلمان والفعاليات الدعوية المختلفة للخروج بصيغة توافقية حول هذا الأمر.
وكان الرئيس العام لجماعة أنصار السنة إسماعيل عثمان قد اعتبر في خطبة الجمعة الماضية بمسجد المركز العام للجماعة في حي السجانة جنوبي الخرطوم، “أن القرار غير موفق وغير شرعي وغير واقعي”.
وقال رئيس هيئة علماء السودان إنهم بصدد الجلوس مع وزير الإرشاد والأوقاف لاستجلاء بعض الجوانب المتصلة بالقرار، إضافة الى دعوة الدعاة وأهل العلم للجلوس والتفاكر معهم حول القرار.
وأصبح قرار إيقاف الحديث الديني في الأسواق والطرقات العامة ساريا بعد توجيهات وزير الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم لولاة الولايات بوضع قرار وزير الإرشاد والأوقاف موضع التنفيذ.
وأصدر وزير الإرشاد والأوقاف عمار ميرغني، الأسبوع الماضي، قرارا يمنع الدعاة من الحديث الديني بالطرقات العامة والأسواق ضمن مساعي الوزارة لتنظيم الخطاب الدعوي ودرءً للعنف والاضطرابات الأمنية.
sudantribune
في زمن دولة الفونج كان غير مسموح لكل من هب و دب بالعمل في مجال الوعظ و الدعوة حيث يتم مناقشته و يخدع لمناظرات فقهية و ان يكون من حفظة كتاب الله و قاري للاحاديث . نوافق على الوعظ العام بهذه الشروط و الا فلا و كفى استهتارا بعباد الله
القرار ينطبق فقط على زنادقة السفارة السعودية
حمدان الكاره لسنة رسول الله، عليك بتقوى الله… يا أخي أنصار السنة ماعايزين منكم قروش بس عايزنكم تعبدو الله وحده براه لا شريك له وتنادوا الله وحده وتذبحوا لله وحده .. لأن الله هو وحده الذي ينفعكم ويضركم … نسأل الله أن يهدي كل الضالين والمشعوذين إلى سواء السبيل.
يكون الوعظ في اماكن اخرى غير الاسواق وفي اوقات . في الامسيات مثلا. عير وقت العمل. نشاهد اعداد كبيرة من الناس قعودا و وقوفا حول الوعاط.. هل كل هؤلاء بدون عمل. فيهم العامل والموطف و التاجر. أليس هناك حرمة في ترك العمل .نحن دولة محتاجة تنمية ولايمكن الوصول إليها إلا بالعمل. الوعاط نفسهم هل لهم مهنه او عمل.