جيمس قديت: مشار يحتاج لعناية طبية بعد نجاته من قصف الهليكوبترات
كشف الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين، باقان أموم، أن الرئيس سلفاكير كان يستخدم مليشيات (مثيانق انيور) للحرب بدون مرتبات، داعيا في حوار مع إذاعة (SBS) الاسترالية الحكومة الى التعاون مع المجتمع الاقليمي والدولي وتنفيذ قرار مجلس الأمن، ووقف كل الاعمال العدائية في جنوب السودان، وإعطاء الفرصة لمواطني جنوب السودان للتفاكر حول البديل السلمي لجنوب السودان. وأردف باقان أن استقبال الجنرال تعبان دينق في كينيا لا يعني تراجع الحكومة الكينية عن مسألة إرسال قوات إقليمية الى المنطقة وتنفيذ قرارات (الايغاد) في إحلال السلام، وأشار إلى تنازل تعبان دينق عن منصب النائب الأول للرئيس حال عودة مشار الى جوبا، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: استعادة حامية (فجوت) استعاد الجيش الابيض، مساء أمس، حامية في منطقة (فجوت) بمقاطعة دوك بولاية جونقلي بعد معارك استمرت منذ يوم الجمعة الماضية. وبحسب مصدر أمني بالمعارضة المسلحة، فإن الجيش الابيض استعاد الحامية بعد أن استخدم الجيش الحكومي الطيران العسكري لاستعادة المنطقة يوم السبت، لكنهم تمكنوا من استعادتها مساء أول أمس الأحد. استهجان قيادات الميدان دعا مدير ادارة التوجيه المعنوي بجيش المعارضة المسلحة لدولة جنوب السودان، اللواء ستيفن بال كون كيك.. دعا النائب الاول المعين تعبان دينق للتنحي وإعطاء فرصة للسلام. وقال ستيفن بأن عدم تخلي تعبان عن المنصب سيجلب الظلام على البلاد، مشيرا بأن تعبان ليس لديه جندي واحد في أي من جبهات المعارضة، وأنه يسعى لتقسيم جبهتنا. وحذر اللواء ستيفن أيضا الوزير حزقيال لول بأن مكانه السياسة وأنه ليس له علاقة بالعمليات العسكرية. اجتماعات نيروبي اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظراؤه من 8 دول إفريقية في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور، أمس، لبحث سبل منع انزلاق جنوب السودان مرة أخرى في حرب أهلية، وتحقيق تقدم في عملية تحول سياسي. ووصل كيري إلى نيروبي في ساعة متأخرة، مساء الأحد، في ثاني زيارة له كوزير لخارجية الولايات المتحدة لكينيا منذ مايو 2015.. وسيتجه الوزير الأمريكي، اليوم (الثلاثاء)، إلى مدينة سوكوتو النيجيرية التاريخية، ثم يعقد بعد ذلك محادثات مع الرئيس النيجيري محمد بوخاري في أبوجا. وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية عن جنوب السودان: سنجري محادثات بشأن كيفية المضي قدما إلى الأمام في محاولة لتنفيذ السلام في هذا البلد، وتابع: شعب الجنوب عانى لفترة طويلة جدًا، واستمرار عدم الاستقرار هناك أدى إلى وجود نحو مليون لاجئ، وأزمة إنسانية تتجاوز بكثير قدرات حتى المجتمع الدولي للرد عليها. وعقب الاجتماع، التقى كيري بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا، لبحث الوضع في جنوب السودان. مشار يحتاج إلى عناية أكد المتحدث باسم زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، جيمس قديت داك، أن الدكتور يحتاج حاليا لعناية طبية إثر فترة الـ(40) يوما التى قضاها في غابات الاستوائية.. حيث قد تستغرق عدة ايام قبل أن يعاود مهامه.. خاصة أنه نجا مرات عديدة من قصف طائرات الهليكوبترات ومن قوات سلفاكير البرية التى كانت تطارد مجموعته. يذكر أن مشار في معسكر الامم المتحدة برفقته زوجته أنجلينا تيني ورئيس الاركان بجيش المعارضة الجنرال سيمون قاروج، ونشرت صورة للمستشفى الذي يتلقى فيه مشار العلاج. مناورات عسكرية ضخمة أجرى الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان مناورات عسكرية ضخمة للرد السريع، أمس (الاثنين). وقال مصدر عسكري إن الجيش سوف يستخدم خلال المناورات جميع الاسلحة بما فيها الأسلحة المختلفة والطائرات والمروحيات، ويشرف على المناورات الرئيس سلفاكير ورئيس الاركان بالجيش الجنرال بول ملونق أوان، بعد أن تم تدريبهم بواسطة مدربين أجانب من مصر ويوغندا لتنفيذ عمليات الهبوط للقوات المحمولة جوا والاستيلاء على أي مطار حتى وصول القوات الرئيسية.. يشار أن العسكريين الجنوبيين تلقوا تدريبات في العمل الاستطلاعي والتكتيكات ذات الصلة، بجانب تدريبات التمويه.. هذا وأعلن الجيش في وقت سابق أن التدريبات ستقام في قروم، وسيستخدم فيها الذخيرة الحية من الساعة السادسة حتى الـ(11) صباحا.. وحذر الجيش المدنيين بأن المجندين الجدد سوف يستخدمون بنادق الكلاشنكوف الهجومية والمدافع الرشاشة بجانب قاذفات (آر بي جي). الانتخابات لا تخدم السلام قال رئيس مؤسسة السودان الجديد بدولة جنوب السودان، الدكتور كوستيلو قرنق، إن دعوة الرئيس سلفا كير بإجراء انتخابات مبكرة في الجنوب العام المقبل ليست في مصلحة السلام حتى وإن جاءت استجابة لاتفاق أديس أبابا للسلام، مؤكدا حاجة الجنوب للسلام الشامل والمصالحة كخطوة متقدمة على الانتخابات.مشيرا في الوقت نفسه إلى أن صراعا مسلحا سيصاحب الانتخابات ويفسدها، كما أن رغبة الشعب لا يمكن تحقيقها إلا في ظل سلام يكفل الحرية والاختيار لشعب الجنوب.وأوضح أن شعب الجنوب حاليا منقسم، وأن هناك مشاكل حقيقية تسببت فيها حكومة الجنوب، وتابع أن نتائج الانتخابات التي أجريت في العام 2010م لم تكن مرضية للجنوبيين، وأن قدرا من عدم الشفافية لازمها، وأبدى تخوفه من نتائج أي انتخابات إذا لم تتم بإجماع الجنوبيين ومعالجة المشاكل الحالية، مبينا أن الحكومة الحالية غير مؤهلة لإجراء الانتخابات. وقال قرنق إن الدينكا أصبحوا مدانين بسبب التهم الموجهة ضد مجلس أعيان الدينكا، وأدت هذه التهم لمقتل عدد من الدينكا الأبرياء الذي أُرغموا على النزول في بعض الأحيان من البصات السفرية وتم تصفيتهم على قارعة الطريق، وحذر المجلس الدينكا من هذا التطور البغيض لأن أولئك الأبرياء ليس لهم علاقة بالأزمة. وقال د. كوستيلو إن تكوين أية حركة ضد النوير أو الشلك أو حتى الدينكا لن توصلنا لبر الأمان كما نراه في زيارة تعبان دينق الأخيرة للخرطوم، مضيفا أن مصير أية جبهة سياسية مضادة للدينكا سوف تفشل كما أن تشكيل أية جبهة ضد الغير ستفشل أيضا.. لكن بإمكان الدينكا أنفسهم أيضا أن يساعدوا في تغيير الوضع الراهن للأفضل بما يؤدي لمصلحة الجميع، لأن أصحاب الاجندة الحربية في الحكومة يحبذون استهداف الدينكا ليتمكنوا من لم شملهم للدفاع عن النظام الذي يجب تغييره. اجتماعات لام أكول أعلن وزير الزراعة المستقيل بدولة جنوب السودان، دكتور لام أكول، أن زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار فشل في قيادة المعارضة؛ ونقل عن أكول من نيروبي أنه يجب انتخاب رئيس جديد للمعارضة من ضمنهم أيضا حزبه. وفي السياق، لم يتضح ما هو حجم قوات لام أكول إذا كان يريد أن يقود قوات المعارضة المسلحة.. وهل فتح قنوات مع قوات اقوليك.؟وفي إطار متصل، أفاد مصدر أن لام أكول وفصيل مشار متفقان على تغيير النظام في جوبا، لكن لم تحدد الملامح العامة لذلك التغيير.وعلى ذات الصعيد، اختتمت قوى المعارضة في جنوب السودان اجتماعاتها، وحضر عدد من الفصائل المعارضة منهم فصيل لام أكول والحركة الشعبية للمعارضة والمعتقلين السابقين، فضلا عن الحزب الفدرالي الديمقراطي، بجانب آخرين، وسط مقاطعة لفصيلين رئيسيين.وأكد الدكتور لام أكول ختام اجتماعات الفصائل المعارضة لحكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس كير، مضيفا أن التوصيات النهائية للاجتماعات سيتم الإعلان عنها. ونفى لام أكول، أمس، انسحاب فصيلي المعتقلين السابقين والحزب الفدرالي الديمقراطي من الاجتماعات، مبينا أن الحزبين أعلنا رفضهما للمشاركة من خلال الاجتماع التشاورى الذي انعقد الخميس الماضي.فيما أكدت مجموعة المعتقلين السابقين على لسان عاطف كير إنابة عن المجموعة أنهم جزء مما أسماه بحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الحالية التي يقودها الرئيس سلفاكير، الأمر الذي دفعهم لمقاطعة اجتماعات المعارضة.. مبينا أنهم أوفدوا كوستي مانيبا كممثل عن المجموعة.. إلا أنهم عقب عودتهم من الاجتماع قررت المجموعة عدم مشاركتهم في اجتماعات المعارضة.أما بيتر أدوك نيابا، القيادي بالحركة الشعبية المعارضة بقيادة مشار، أكد ختام الاجتماعات والتوصل إلى عدد من التوصيات في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والانسانية سيتم إعلانها لاحقا.وكشف أدوك أن فصيل أكول صاحب الدعوة وفصيل آخر من غرب الاستوائية مازالا تحت التأسيس، وقطع نيابا بموت اتفاقية السلام بالهجوم على مقر النائب الأول لرئيس جنوب السودان السابق رياك مشار.
الانتباهة
كلام والله