ماذا كان يفعل مؤسسو آبل وجوجل وفيسبوك وأمازون في سن الـ 25؟.. هكذا كانت حياة 22 من المشاهير
يختلف طريق كل واحد نحو النجاح.
بالنسبة للبعض هو في الغالب مستقيم، فيما يواجه الآخرون المزيد من التقلبات والمنعطفات والمطبات على طول الطريق.
وبينما سيطر البعض على عالم الأعمال بالفعل في الخامسة والعشرين مثل ستيف جوبز وريتشارد برانسون، استغرق آخرون مثل لاري إليسون ومارك كوبان وقتاً أطول قليلاً كي تصيب ضرباتهم واعتبروا أن منتصف عشريناتهم كانت سنواتهم التحولية.
لتوضيح كيف أنه لا تشابه بين مسارين إلى النجاح على حد سواء، أبرزت صحيفة Business Insider الأمريكية ما كان يفعله بعض الأشخاص الناجحين سن الـ 25.
جنيفر لورانس
في عمر 26 سنة فقط أصبحت لورانس ممثلة هوليوود الأعلى أجراً بحصيلة إيرادات بلغت 46 مليون دولار قبل حسم الضرائب على مدى 12 شهراً من هذا العام، وأقرب إلى 52 مليون دولار في العام الماضي، وفقاً لمجلة فوربس.
وعندما بلغ عمرها 25 عاماً لعبت لورانس دور البطولة في الفيلم المكتسح لشباك التذاكر ثلاثية “Hunger Games”، وعملت جنباً إلى جنب مع مجموعة من الممثلين النجوم في سلسلة “X-Men”.
في عمر 22 أصبحت ثاني أصغر حائزة لجائزة أوسكار في فئة أفضل ممثلة عن دورها في “Silver Linings Playbook”، كذلك حازت عديداً من الجوائز على أعمالها.
ستيف جوبز
بحلول نهاية اليوم الأول من التداول في ديسمبر/كانون الاول عام 1980، كانت شركة آبل للكمبيوتر تبلغ قيمتها السوقية 1.2 مليار دولار، مما جعل المؤسسين لها رجالاً أغنياء للغاية. كان جوبز _ وهو واحد من المؤسسين الثلاثة _ في عمر25.
وقال في وقت لاحق لكاتب السير الذاتية والتر إيزاكسون أنه قدم تعهداً في ذلك الوقت بألا يدع المال يدمر حياته.
لاري إليسون
بعد انتقاله الى بيركلي بكاليفورنيا في سن 22، تحول المتسرب من الكلية إلى الملياردير المؤسس لأوراكل مستخدماً ما درسه في الكلية ومعلماً نفسه عن برمجة الكمبيوتر. عثر على وظائف تقنية غريبة في أماكن مثل منظمة فايرمان وويلز فارغو، وأمبيكس حتى وصل أخيراً إلى مؤسسة أمدال، حيث عمل على أول نظام مركزي متوافق مع IBM.
مارثا ستيوارت
قبل أن يصبح اسمها معروفاً في كل بيت أميركي عملت ستيوارت في وول ستريت لمدة خمس سنوات في مجال الوساطة المالية. وقبل ذلك، عملت عارضة لحجز العملاء من شركة يونيليفر وحتى شانيل.
قالت ستيوارت في مقابلة لبرنامج سلسة “صناع” التلفزيونية “كان هناك عدد قليل جداً من النساء في ذلك الوقت في وول ستريت.. وكان الناس يتحدثون عن هذا السقف الزجاجي، الذي لم أفكر فيه قط” وأضافت “أنا لا أعتبر نفسي غير متساوية مع الآخرين، وأعتقد أنني حصلت على تعليم جيد جداً من عملي في سوق الأوراق المالية”.
في عام 1972، غادرت ستيوارت وول ستريت كي تصبح ربة منزل. وبعد ذلك بعام بدأت العمل في قطاع المطاعم والفنادق.
أريانا هافينغتون
قبل أن تصبح أريانا هافينغتون، كانت أريانا ستاسينوبوليس البالغة من العمر 21 عاماً، والتي التقت الصحفي البريطاني الشهير هنري برنارد ليفين بينما كان في لجنة لمسابقة ثقافية.
دخل الاثنان في علاقة، وأصبح مرشداً لها حينما كتبت كتاب “امرأة أنثى” لمهاجمة حركة تحرير المرأة. وقد نُشر الكتاب عندما كان عمرها 23 عاماً.
على مدى السنوات القليلة التالية سافرت هافينغتون إلى مهرجانات الموسيقى في جميع أنحاء العالم مع ليفين الذي كان يكتب لهيئة الإذاعة البريطانية. انتهت علاقتها مع ليفين في نهاية المطاف لأنه لا يريد الزواج أو إنجاب أطفال. انتقلت هافينغتون إلى مدينة نيويورك في سن الـ 30، وفي تلك السنة نشرت كتاب السيرة الذاتية لماريا كالاس، والذي أهدته إلى ليفين.
وأخبرت ويليام سكيدلسكي في الأوبزرفر”كان (ليفين) مرشدي. وكان لدينا موعد ثان لرؤية “ماسترسينجرز” في كوفنت غاردن. وكانت رحلتنا الأولى إلى الخارج لبيروت من أجل رؤية “حلقة فاغنر”.
ريتشارد برانسون
في سن 20، افتتح برانسون أول متجر للأسطوانات ثم أستوديو في سن 22، وأطلق عليه هذه التسمية في سن 23. وبحلول 30، كانت شركته عالمية.
قال لـ”إنتربرينور” إن تلك السنوات المبكرة كانت صعبة “أتذكرها بشكل جلي. إن الأمر أكثر صعوبة بكثير أن تكون صاحب شركة صغيرة تبدأ الأعمال التجارية مما هو عليه بالنسبة لي مع آلاف من الأشخاص الذين يعملون لدينا ولدي 400 شركة. بناء الأعمال التجارية من الصفر يتطلب 24 ساعة، و7 أيام في الأسبوع، وطلاقاً. فمن الصعب أن تحافظ على حياتك العائلية مستمرة، بل إنه عمل شاق للغاية وكلمة واحدة فقط هي التي تهم حقاً – وهي النجاة”.
جيف بيزوس
في سن 24، ذهب المؤسس المستقبلي لأمازون والرئيس التنفيذي للعمل في بانكرز تراست لتطوير برمجيات ثورية للمؤسسات المصرفية في ذلك الوقت، وفقاً لكتاب آن بايرز “جيف بيزوس: مؤسس موقع أمازون”.
بعد ذلك بعامين، أصبح أصغر نائب رئيس للشركة.
جي. كي. رولينج
كانت رولينج تبلغ 25 عاماً في عام 1990عندما خطرت لها فكرة هاري بوتر أثناء رحلة بالقطار تأخرت لمدة 4 ساعات.
بدأت كتابة الكتاب الأول في ذلك المساء، ولكن في الواقع استغرق الأمر منها سنوات للانتهاء من ذلك. وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه سكرتيرة في مكتب لندن لمنظمة العفو الدولية، فصلت رولينج عن العمل لإطلاقها العنان كثيراً لأحلام اليقظة عن هاري بوتر. ولكن كانت ستساعدها مكافأة نهاية الخدمة في أن تركز على الكتابة خلال السنوات القليلة التالية.
خلال هذه السنوات، تزوجت، وأنجبت طفلة، وتطلقت، وشُخصت بإصابتها بالاكتئاب السريري قبل الانتهاء أخيراً من الكتاب في عام 1995. والذي نُشر في عام 1997.
جاي زي
نشأ جاي زي والمولود باسم شون كارتر بمشروع سكني في بروكلين بنيويورك، وأصبح معروفاً باسم “جاي زي” في سن الـ 20.
على مدى السنوات القليلة التالية ظهر جنباً إلى جنب مع العديد من مطربي الراب الآخرين، ولكن “ظل مجهولاً إلى حد ما” حتى أسس شركة الأسطوانات “روك-ا-فيلا” في سن 27 مع اثنين من أصدقائه. وفي العام نفسه، أصدر جاي زي ألبومه الأول بعنوان “شك معقول”.
“كات كول”
عملت كول –رئيسة “سينابون” حاليا- لدى شركة “هوترز” لمدة خمسة عشر عاماً، بدأتها بوظيفة مضيفة في السابعة عشرة من عمرها، وترقت حتى وصلت إلى منصب نائب الرئيس بالسادسة والعشرين.
ووفقاً لتقرير مجلة “فورتشن” عرضت شركة “هوترز” على كول وهي بسن التاسعة عشرة أن تسافر إلى أستراليا لتساعد في تأسيس فرع لشركة هناك؛ وذلك نظراً لتميزها الوظيفي، وقد أمضت كول أغلب سنواتها الأولى من العشرينات في تدريب موظفين ومدراء عالميين، وحصلت مؤخراً على ماجستير إدارة الأعمال، على الرغم من عدم حصولها على درجة البكالريوس.
وذكرت كول أنها كانت محظوظة لكون شركة”هوترز” لم تكن شركة متطورة آنذاك، إذ لم يكن من الممكن لشخص في عمرها أن يحظى بمثل هذه الفرص؛ فلم يكن شائعاً أن يسعى خريجو الجامعات الكبرى التابعة لرابطة “آيفي” للحصول على وظيفة بشركة “هوترز”.
رالف لورين
وُلد رالف ليفشتايز –المدير التنفيذي السابق لشركة رالف لورين- في حي برونكس بمدينة نيويورك، وقد غيّر اسمه وهو بالخامسة عشرة من عمره ليصبح رالف لورين، عند بلوغ السادسة والعشرين قرر لورين أن يبتكر تصميماً أوروبياً أنيقاً لرابطة العنق؛ مما أتاح له فرصة العمل مع متاجر “نيمان ماركوس”، وبالعام التالي أطلق العلامة التجارية المعروفة في عالم الأزياء “Polo”.
مادلين أولبرايت
مادلين أولبرايت هي أول امرأة شغلت منصب وزيرة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، وهي تعمل حاليا أستاذة للعلاقات الدولية بجامعة جورج تاوون. وفقاً لسيرتها الذاتية بموقع “بيوجرافي” الإلكتروني، بدأت أولبرايت مسيرتها المهنية في السياسة بعمر الخامسة والعشرين في الوقت الذي كانت ترعى فيه أسرتها مع زوجها “جوزيف أولبرايت”.
تخرجت أولبرايت في كلية “ويليزلي” التابعة لولاية ” ماساتشوستس” عام 1959، حيث تخصصت في دراسة العلوم السياسة، وبدأت دراسة العلاقات الروسية والدولية في الوقت الذي كانت تربي فيه ابنتيها التوأمتين “أليس” و”أني” بولاية “واشنطن دي سي”.
وبعد انتقالها مع زوجها إلى نيويورك، أكملت أولبرايت تعليمها بجامعة كولومبيا، حيث حصلت على شهادة في الدراسات الروسية عام 1968، كما حصلت على درجتي الماجيستير والدكتوراه في القانون العام والحكم سنة 1976.
وفي خلال هذه الفترة أعجب أحد الأساتذة السابقين بأداء أولبرايت لدرجة أنه شجعها على الدخول في عالم السياسة؛ فانضمت إلي العمل معه في الجناح الغربي بالبيت الأبيض كممثلة للكونجرس بمجلس الأمن.
إلون ماسك
ذكر الكاتب “آشلي فانس” في كتابه”Elon Musk: Tesla, SpaceX, and the Quest for a Fantastic Future” أن إلون ماسك ترك دراسته لبرنامج الدكتوراه بجامعة ستانفورد لينضم إلى موجة إزدهار عالم الإنترنت، فأطلق شركته الأولى “Zip2” التي كانت تقدم خرائط واستشارات الأعمال عبر الإنترنت.
بعد مرور أربع سنوات على إطلاق شركة “Zip2″، قامت شركة “كومباك” بشرائها بمبلغ ثلاثمائة وسبعة ملايين دولار، وأنفق ماسك هذه الأموال لتأسيس مشروعه التالي “PayPal”.
ماريسا مايير
بعمر الرابعة والعشرين انضمت مايير إلى شركة “جوجل”؛ لتصبح الموظفة رقم عشرين وأول امرأة تعمل مهندسةً بالشركة، وظلت تعمل هناك لمدة ثلاثة عشر عاما قبل أن تنتقل إلى عملها الحالي رئيسة تنفيذيةً لشركة “ياهو”.
وفي مقابلةٍ لها مع “VMakers” قالت مايير: “لقد تقدمت للعمل بشركة “جوجل” عندما لم يكن لدى الشركة هذه المقرّات المترفة التي تمتلكها الآن، كان ذلك في شهر أبريل/نيسان عام 1999، وكان العاملون بشركة جوجل سبعة أشخاص فقط، وقد أجروا مقابلة العمل معي أمام منضدة “بينج بونج” والتي كانت تستخدم أيضا طاولةً للاجتماعات، كان ذلك تحديدا وقت سعيهم إلى جمع رأس مال للمشروع، وبعد انتهاء مقابلتي معهم، غادر لاري و سيرجي و أخذوا معهم كل محتويات المكتب”.
وارن بافيت
في أوائل العشرينات من عمره، عمل بافيت سمساراً لدى “بافيت – فاك وشركاه” بمدينة أوماها قبل أن ينتقل إلى نيويورك ليعمل محللاً للأوراق المالية بالسادسة والعشرين من عمره، وفي خلال هذا العام بدأ شراكته الاستثمارية بأوماها.
وفي حوار له مع شبكة “NBC” قال بافيت أن نيويورك لم تكن مدينة ملائمة له، فهناك بعض الأماكن التي من سهل أن تفقد فيها رؤيتك، وأضاف أنه يعتقد أن مدينة أوماها من المدن التي يسهل على المرء فيها أن يحافظ على رؤيته.
أورسولا بيرنز
تغلبت بيرنز على الطبيعة القاسية التي تعرضت لها في نشأتها، فحصلت على درجة في الهندسة الميكانيكة من معهد “بوليتكنيك” التابع لجامعة نيويورك، ثم نالت درجة الماجيستير من جامعة كولومبيا.
لقد عملت بيرنز لدى “زيروكس” طوال حياتها، حيث بدأت متدربة بعمر الثانية والعشرين، ثم عملت بدوام كامل بعد عام من حصولها على درجة الماجستير، وترقت سريعاً في المناصب لعملها على تطوير عدة منتجات إلى أن أصبحت مديرة تنفيذية عام 2009.
وفي لقاء لها خلال وثائقي “Makers” التابع لشبكة “PBS” التلفزيونية الأميركية قالت بيرنز “عندما أتيت للعمل في “زيروكس” اخترت أن أعمل بجد، عندما يقترح علي أحدهم عملاً ويسألني “ما رأيك بهذا؟” كنت أجيب بالموافقة وأذهب للعمل عليه داخل المعمل، بعد ذلك اقترح علي أحدهم أن أعمل في تخطيط المشروعات، فبدأت أتعلم أكثر عن المشاكل الكبرى في النظم العالمية، ثم أصبحت مشاكل هذه النظم هي عملي”.
“فيسبوك”
كان زوكربرج قد عمل بجد 5 سنوات من أجل موقعه الإلكتروني”فيسبوك” قبل بلوغه الخامسة والعشرين من العمر عام 2009، في ذلك العام حققت الشركة مكاسب إيجابية لأول مرة، ووصل عدد المستخدمين إلى ثلاثمائة مليون مستخدم، أثار ذلك حماسته حينها لكنه قال إن هذه مجرد بداية، ونشر عبر حسابه على فيسبوك “إن رؤيتنا تجاه هذا الأمر هو أننا قد بدأنا لتونا الطريق نحو هدفنا لوصل الجميع بعضهم ببعض”.
في العام التالي أُطلق علي زوكربرج لقب “شخصية العام” من قبل مجلة “Time” الأميركية.
“هوارد شولتز”
عمل شولتز بائعا لدى شركة “زيروكس” بعد تخرجه في جامعة شمال ميتشيجان، ونتيجة لنجاحه هناك وظفته شركة “هامربلاست” السويدية المختصة بصناعة ماكينات القهوة وهو في السادسة والعشرين من عمره، وأثناء عمله بهذه الشركة صادف شولتز أول فروع “ستاربكس” بمدينة سياتل، ثم انضم للعمل بها بعمر التاسعة والعشرين.
يحكي شولتز في كتابه ” Pour Your Heart Into It” عن عمله في”زيروكس” فيقول “لقد تعلمت هناك عن عالمي التجارة والعمل أكثر مما تعلمت بالكلية، لقد تلقيت تدريبات في المبيعات والتسويق ومهارات التقديم، وخرجت من هناك بشعور طيب بالثقة بالنفس، إن”زيروكس” شركة كبرى وعريقة، ولقد كنت أشعر بالفخر عندما أقول أنني كنت أعمل لديها، إلا أنه لا يمكنني القول بأنه قد نما لدي شغف ببرامج معالجة الكلمات قط”.
“أوبرا وينفري”
حسب صحيفة “الهافينجتون بوست”، تعرضت “وينفري” للفصل من عملها بنشرة السادسة مساءً بتليفزيون”WJZ” ببالتيمور عام 1977 عندما كانت تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً.
وفي عام 1978 تم تعيينها لتقديم البرنامج الحواري المحلي” People Are Talking” عبر تليفزيون “WJZ”، كما قدمت أيضاً النسخة المحلية من برنامج ” Dialing for Dollars”.
وبقيت وينفري في بالتيمور خلال منتصف وأواخر العشرينات من عمرها، إلى أن انتقلت إلى شيكاغو عام 1983 لتقدم برنامج “A.M Chicago” لتليفزيون “WLS”.
جوجل
قضى شميدت بعد تخرجه في جامعة “يو سي بيركلي” ست سنوات لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه وهو بعمر السابعة والعشرين ليعمل مبكراً في مجال شبكات الحاسوب وإدارة تعثر تطوير البرمجيات.
وأمضى فصول الصيف في هذه السنوات يعمل في معامل “PARC” التابعة لـ”زيروكس” والتي ساعدت على خلق بيئة العمل حاسوبية التي نعرفها، وهناك التقى بمؤسس شركة “صن ميكروسيستمز” وحصل على أول عمل له بها.
ويقول شميدت عن سنواته الأولى التي عمل فيها مبرمجاً “لم نكن ننام جميعاً أبداً في الليل، لأن الحواسيب كانت تعمل أسرع ليلاً”.
دونالد ترامب
نشأ ترامب، الملياردير وقطب العقارات والشخصية التليفزيونية ثرياً. ولكن مثلما أخبر “فوربس” كان والده يريد منه أن يتعلم قيمة المال.
عندما كان طفلاً كان والده يأخذه إلى مواقع البناء ويجعله وشقيقه يلتقطان زجاجات الصودا الفارغة لاسترداد قيمتها نقداً. يقول أنه لم يجنِ الكثير من ذلك، لكنه علمه العمل من أجل ماله.
في سن 25 مُنح مطور العقارات الشاب السيطرة على شركة والده “إليزابيث ترامب وابنها” والتي أعاد تسميتها لاحقاً بـ”منظمة ترامب”، وفقا لـ”بيو”. وسرعان ما انخرط في مشاريع بناء كبيرة ومربحة في مانهاتن.
هيلاري كلينتون
في سن 23 بدأت كلينتون في مواعدة زميل يدرس القانون في جامعة ييل وهو بيل كلينتون. انتهى الأمر ببقائها في الكلية سنة إضافية لتكون مع صديقها، وحصلت على شهادة بالقانون في عام 1973، وقبل أن تبلغ 25 عرض صديقها الزواج بعد التخرج ولكنها رفضت.
في ذلك العام نفسه، بدأت كلينتون العمل في مركز دراسة الطفل بجامعة ييل. كانت أول مقالة علمية تحت عنوان “أطفال دون قانون”، ونشرت في مجلة هارفارد للتربية في أواخر عام 1973، عندما كان عمرها 25 عاماً.
بعد انتقالها إلى ولاية أركنساس في عام 1975 وافقت كلينتون على الزواج من بيل. وقالت أنها تريد الاستمرار لتصبح السيدة الأولى في ولاية أركنساس، ثم السيدة الأولى في الولايات المتحدة، وعضواً في مجلس الشيوخ الأميركي ووزيرة الخارجية
ضمت القائمة أيضاً كلاً من مارك كوبان، ولويد بلانكفين وتينا فاي وشيريل ساندبيرج.